بعد انفصاله عن جينيفر لوبيز.. هل يعود بن أفليك إلى زوجته السابقة؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لا يمكن اعتبار انفصال الزوجين، اللذين شغلا العالم بقصة حبهما، أمراً عادياً، فالنجمان العالميان: جينيفر لوبيز، وبن أفليك، زادا إثارة الأمر عندما اختارا الطلاق بالتزامن مع الذكرى السنوية الثانية لحفل زفافهما، الذي أقيم يوم 20 أغسطس 2022.
وفي الذكرى السنوية الثانية لزواجها، تقدمت المطربة والممثلة الأميركية (بورتوريكية الأصل) بطلب الطلاق بشكل رسمي، بهدف إنهاء زواجها من بن أفليك، الذي بدأت قصة حبها المعقدة معه عام 2002.
وعاش النجمان زواجاً مضطرباً منذ أيامهما الأولى، ولم تغب أخبارهما عن واجهات الصحافة ووسائل الإعلام يوماً واحداً، الأمر الذي انتهى بعرض قصرهما المشترك في «بيفرلي هيلز» للبيع، بقيمة تتجاوز 68 مليون دولار.
حياة منفصلة:
بعد تفاقم الأمور بينهما منذ شهور عدة، وفور إدراك الثنائي أن زواجهما لن يستمر طويلاً، اتخذ بن و«جي لو» قراراً حاسماً بأن يعيش كل واحد منهما حياة منفصلة عن الآخر، الأمر الذي دفع أفليك لشراء منزلٍ جديد في لوس أنجلوس، بلغت قيمته قرابة الـ20 مليون دولار.
وكان بن أفليك، طيلة تلك الفترة، يقضي كل وقته مع أبنائه من زوجته الأولى الممثلة جينيفر غارنر، إلا أن اللافت في الأمر أن الممثل الشهير لم يحضر إلى المحكمة في الوقت الذي كانت فيه لوبيز توثق أوراق الطلاق، وتتقدم بالطلب بشكل رسمي.
أين بن أفليك؟
رغم أن تسجيل الطلاق يعني خسارة بن أفليك حبيبة عمره وزوجته الثانية بصورة لا رجعة فيها، إلا أن الممثل الشهير لم يُبدِ اكتراثاً كبيراً للأمر. وعلى العكس تماماً، فقد شوهد يرافق زوجته السابقة النجمة جينيفر غارنر، وابنتهما الكبرى «فيوليت أفليك» إلى جامعة «بييل» في كونيتيكت، حيث ستبدأ الأخيرة دراستها هناك مطلع فصل الخريف.
ووفق ما نقلت وسائل إعلام مقربة من بطل فيلم «القاتل»، فإن مرافقة «فيوليت»، ومساعدتها على بدء حياتها الجامعية، تعدان أولوية قصوى في حياة والدها، إلا أن هذا الأمر لم يمنعه من الانشغال بأمور أخرى، تشير جميعها لعودة علاقته مع طليقته إلى سابق عهدها.
بن أفليك في اليابان:
سافر الثنائي أفليك وغارنر رفقة أطفالهما الثلاثة إلى اليابان، وهي الرحلة التي وثقتها غارنر بنشرها صوراً عدة في حسابها الرسمي على «إنستغرام»، ورغم تعمدها عدم إظهار أي صور لأفليك، إلا أن مصادر مقربة أكدت لصحيفة «People» أنه كان موجوداً.
وسبق هذه الرحلة احتفال الثنائي بعيد ميلاد بن أفليك الـ52، في منزلهما بمشاركة عائلتهما.
لوبيز تكمل حياتهأ:
لم تُبدِ لوبيز ردود فعل، ولم تنزعج من هذه الأحداث، لاسيما قضاء أفليك كل وقته مع غارنر، بل إنها مستمرة في حياتها كالمعتاد، وبدأت بالفعل تحضر لمشاريعها المقبلة.
وبعد إنهاء لوبيز وبن أفليك زواجهما، ينتظر عشاقهما معرفة مصير علاقة الأخير بطليقته غارنر، وهل سيعودان إلى بعضهما، أم أن كل الأوقات التي قضياها معاً كانت بهدف الحفاظ على أولادهما فقط.
main 2024-08-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الطلاق: الأسباب، الآثار، والحلول
الطلاق هو قرار نهائي لإنهاء الحياة الزوجية عندما تستحيل العشرة بين الزوجين.
ورغم أنه قد يكون حلًا لبعض المشكلات، إلا أن آثاره تمتد لتشمل الأسرة بأكملها، وخاصة الأطفال، والمجتمع بشكل أوسع.
ومع تزايد معدلات الطلاق في المجتمعات، أصبح من الضروري تسليط الضوء على الأسباب الكامنة وراءه وتأثيراته والحلول الممكنة للحد منه.
1. غياب التفاهم والانسجام:
اختلاف الطباع والأهداف بين الزوجين يؤدي إلى نزاعات مستمرة.
2. الخيانة الزوجية:
فقدان الثقة الناتج عن الخيانة يجعل الحياة المشتركة صعبة.
3. الأسباب الاقتصادية:
الأزمات المالية وضعف الدخل يضيف ضغوطًا تؤدي إلى الانفصال.
4. التدخلات الخارجية:
تدخل الأهل أو الأصدقاء في حياة الزوجين قد يفاقم الخلافات.
5. الإهمال وعدم الاهتمام:
غياب الاهتمام المتبادل يولد شعورًا بالإهمال واللامبالاة.
6. ضعف التواصل:
قلة الحوار الفعّال بين الزوجين يؤدي إلى تراكم المشكلات دون حل.
7. العنف الأسري:
العنف الجسدي أو النفسي يجعل استمرار الزواج أمرًا مستحيلًا.
التفكك الأسري: الأسباب والآثار والحلول آثار الطلاق1. على الزوجين:
الشعور بالفشل والإحباط بعد انهيار العلاقة.
صعوبات نفسية مثل الاكتئاب أو العزلة.
2. على الأطفال:
التأثير السلبي على استقرارهم النفسي والاجتماعي.
تراجع الأداء الدراسي والشعور بالضياع.
3. على المجتمع:
زيادة أعداد الأسر المفككة وما يترتب عليها من مشكلات اجتماعية.
ارتفاع نسب الأطفال المشردين أو المنحرفين.
طرق الوقاية من الطلاق1. تعزيز الحوار بين الزوجين:
تخصيص وقت لمناقشة المشكلات بروح إيجابية ودون توجيه اللوم.
2. التثقيف قبل الزواج:
توفير دورات تدريبية للمقبلين على الزواج حول الحياة الزوجية وإدارة الخلافات.
3. تقوية الروابط العاطفية:
التعبير عن الحب والاهتمام بصورة مستمرة.
ممارسة أنشطة مشتركة تعزز العلاقة.
4. التحكم في التدخلات الخارجية:
وضع حدود واضحة لتدخل الأهل والأصدقاء في الحياة الزوجية.
5. اللجوء إلى الاستشارات الزوجية:
زيارة مختصين لحل المشكلات قبل أن تصل إلى نقطة اللاعودة.
6. تحسين الوضع الاقتصادي:
التخطيط المالي الجيد لتجنب الأزمات التي قد تؤثر على استقرار الأسرة.
7. التخلص من الأنماط السلبية:
تجنب العنف والانتقاد المستمر، والتركيز على الجوانب الإيجابية في الشريك.
التفكك الأسري: الأسباب والآثار والحلول الحلول بعد الطلاق1. دعم الأطفال:
تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال لتخفيف آثار الطلاق عليهم.
الحفاظ على علاقة ودية بين الوالدين لتأمين بيئة مستقرة للأطفال.
2. إعادة بناء الحياة الشخصية:
التركيز على تطوير الذات وتحقيق الأهداف الشخصية.
طلب الدعم من الأهل أو الأصدقاء لتجاوز المحنة.
3. تعزيز الوعي المجتمعي:
تنظيم حملات توعية حول آثار الطلاق وكيفية التعامل معه.
دعم الأمهات أو الآباء المطلقين ببرامج تساعدهم على إعادة التأهيل.