لأن الإستروجين يلعب دورًا رئيسا في إنتاج الكولاجين، فغالبًا ما تلاحظ النساء اللاتي يعانين من انقطاع الطمث علامات الشيخوخة فجأة مع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين.

ولطالما كانت كريمات الإستروجين الموضعية حلا مقترحًا لمشاكل ترهل الجلد المرتبطة بانقطاع الطمث، ولكن هل هي الخيار الأمثل لك؟

تأثير هرمون الإستروجين على الجلد

يلعب الإستروجين دورًا محوريا في الحفاظ على مرونة الجلد وثباته، إذ يعزز إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الأساسي الذي يساعد في إبقاء البشرة مشدودة وشابة.

ومع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين أثناء انقطاع الطمث، يقلّ إنتاج الكولاجين، فيؤدي ذلك إلى ظهور الخطوط والتجاعيد وترهل الجلد.

فعالية كريم الإستروجين الموضعية

يمكن أن يصل كريم الإستروجين الموضعي إلى الطبقة العميقة من الجلد حيث يساعد في مواجهة هذه التأثيرات عن طريق تجديد مستويات الإستروجين في الجلد، لتصبح النتيجة بشرة أكثر نعومة وشبابًا مع ملمس مشدود وأكثر تناسقًا.

كريمات الإستروجين قد لا تناسب الجميع لا سيما النساء اللاتي لديهن تاريخ مرضي من الإصابة بسرطان الثدي (شترستوك) هل كريم الإستروجين آمن؟

رغم أن كريمات الإستروجين يمكن أن تكون آمنة وفعالة عند استخدامها وفقًا للجرعة المناسبة وتوجيهات الطبيب، فإنها قد لا تناسب الجميع. فالنساء اللاتي لديهن تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي، واضطرابات التخثر، أو مشاكل في القلب، قد لا يكنّ مرشحات مناسبات لاستخدام كريمات الإستروجين.

ومن الصعب التحكم في كمية هرمون الإستروجين التي يمتصها الجسم عند الاستخدام الموضعي، وذلك مما يؤثر على استجابة الجسم للكريم.

البديل.. لصقات الإستروجين

تعمل لصقات الإستروجين على إطلاق كمية ثابتة من الإستروجين في مجرى الدم عبر الجلد، لتتوفر مستويات هرمونية أكثر اتساقًا مقارنة بالكريمات الموضعية، ومن ثم يسهل التنبؤ بالنتائج. ومع ذلك، سيساعدك طبيبك في تحديد ما إذا كان الكريم أو لصقات الإستروجين الأنسب لك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات هرمون الإستروجین

إقرأ أيضاً:

يتفوّق على «الحليب».. نوع من الشاى يعزز مستويات «الكالسيوم» بالجسم!

عندما نفكر في طريقة الحصول على “الكالسيوم”، غالبا ما يتبادر إلى أذهاننا “الحليب ومنتجات الألبان”، وكذلك بعض أنواع “الأسماك مثل السلمون”، ولكن اليوم، كشف خبراء الصحة عن مشروب يضاهي كل ذلك للحصول على الكالسيوم.

ونقلت صحيفة “ميرور”، عن خبراء في الصحة، عن “مشروب قد يكون الحل المثالي للأشخاص الذين يسعون إلى تعزيز تناولهم للكالسيوم”.

وقال الخبراء إن “هناك مصادر طبيعية أخرى يمكن أن تعزز من مستويات “الكالسيوم” في الجسم، وبعضها قد يتفوق على المصادر التقليدية”.

وبحسب الخبراء، “من بين هذه المصادر، “شاي التوت الأسود” المصنوع من أوراق نبات “Morus nigra”.

وأوضح الخبراء أنه “لا يقتصر على كونه بديلا للألبان في توفير “الكالسيوم”، بل يمكن أن يقدم مستويات أعلى بكثير من هذا المعدن المهم”.

وبحسب الخبراء، “وفقا للدراسات، يوفر “شاي التوت الأسود” ما يصل إلى 22 ضعفا من “الكالسيوم” الموجود في كوب واحد من الحليب، ما يجعله خيارا مثاليا للأشخاص الذين يعانون من نقص “الكالسيوم”، وهو أمر شائع خاصة لدى كبار السن الذين يعانون من هشاشة العظام”.

وقال الخبراء: “فوائد “شاي التوت الأسود” لا تتوقف عند ذلك فقط، حيث يساهم أيضا في تنظيم مستويات السكر في الدم، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو من ارتفاع مستويات السكر في الدم، كما يحتوي هذا النوع من الشاي على مضادات أكسدة قوية، تعزز من صحة الجهاز المناعي وتساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة”.

وأضافوا: “يعتبر هذا المشروب مفيدا للقلب، وله خصائص مضادة للالتهابات، ما يساهم في تعزيز الصحة العامة والشيخوخة الصحية”.

مقالات مشابهة

  • تلوث الهواء المروري يرفع خطر اكتئاب المرأة
  • الهالات السوداء: مؤشر لمشاكل صحية خطيرة وليست مجرد تعب
  • بمشاركة باحث مصري.. إيجاد حل ثوري لمشاكل تخزين الطاقة
  • المغرب يستضيف قرعة أمم أفريقيا بمشاركة 24 منتخبا في 4 مستويات
  • أطعمة ترفع هرمون السعادة .. تعرف عليها
  • هانز فليك يعلق على اختلاف مستويات برشلونة في الليجا ودوري الأبطال
  • تناول هذا المكمل يخفض مستويات الكوليسترول| لن تتوقع
  • يتفوّق على «الحليب».. نوع من الشاى يعزز مستويات «الكالسيوم» بالجسم!
  • ‏القناة 13 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يتسلّم الإسرائيليات الأربع اللاتي أفرجت حماس عنهن
  • من هنّ المجندات الإسرائيليات اللاتي ستفرج حماس عنهنّ؟