واشنطن- كشف أطباء بجامعة ولاية بنسلفانيا أن النوم الجيد ليلا ليس مفتاحًا لنمو الطفل فحسب، بل قد يكون أيضًا مفتاحًا للتأكد من أنه لن يشرع في تعاطي المخدرات في مرحلة المراهقة.

تقول آن ماري تشانغ، الأستاذة المساعدة في علم السلوك الحيوي، إن "تحسين نوعية النوم لدى الأطفال قد لا يعزز فقط صحتهم الجسدية، بل ربما يقلل أيضا من ميلهم إلى الانخراط في سلوك محفوف بالمخاطر مثل تعاطي الكحول والمخدرات".

مدة النوم مهمة، لكن النوم مبكرًا مهم أيضًا، وفقًا لتشانغ وزملائها الذين حذروا من أن الأطفال "إذا ذهبوا في سن المدرسة إلى الفراش في وقت متأخر، فقد يؤثر ذلك بصورة سلبية على جودة نومهم".

وبعد تحليل بيانات صحية لأكثر من 1500 مراهق، وجد الباحثون أن الأطفال الذين كانوا ينامون أقل ويذهبون إلى الفراش متأخرين كانوا أكثر عرضة لتجربة الكحول والماريغوانا عند بلوغهم سن الـ15.

واقترح الفريق، في بحث نشر في مجلة "حوليات علم الأوبئة" الطبية، أن "حماية صحة النوم طوال الطفولة قد تقلل من احتمال تعاطي المخدرات خلال المراهقة المبكرة".

وأوضح العلماء والأطباء منذ مدة طويلة الآثار السلبية العديدة للنوم السيئ لدى الأطفال، الذي يقال إنه يؤثر على الصحة العقلية والمزاج والشهية والجهاز المناعي.

وفي العام الماضي نشر الباحثون تحذيرات من أن الأرق أو انقطاع التنفس أثناء النوم كلاهما يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بالخرف والسكري.

كذلك مما ربط حديثا بينه وبين الأرق تناول الوجبات الخفيفة، وهو أمر آخر محظور على صحة الأطفال، إذ يرتبط تناول المواد الغذائية "الفائقة المعالجة" في وقت متأخر من اليوم بتأثير سلبي خاص على النوم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

أمر يزيد طمأنينة النفس .. عالم بالأوقاف يكشف عنه

قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، في رده على سؤال حول كيفية زيادة اليقين بالله: "أعتقد أنه من أهم الأسئلة التي يجب أن يطرحها الإنسان على نفسه، كما بدأنا في حديثنا عن حاجة الإنسان إلى الدين، فإن من المحاور الرئيسية في تلك الحاجة هي بحثه المستمر عن الطمأنينة النفسية. عندما يواجه الإنسان أي شدة أو أزمة، يجد نفسه يبحث عن ركن يستند إليه، وهذا هو الدين. ففي الدين يجد الإنسان الراحة والسكينة، ويجد اليقين بالله".

وأضاف الدكتور أسامة الجندي، خلال تصريح اليوم الأحد: "كما قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: 'ومن يؤمن بالله يهدي قلبه'، فاليقين بالله هو أساس الطمأنينة النفسية، ولذلك، يجب على المسلم أن يمتلك عقيدة ثابتة راسخة وأن يكون على يقين كامل بالله سبحانه وتعالى".

وتابع: "خذ أمثلة على ذلك من قصص الأنبياء، مثل السيدة هاجر عندما تركها سيدنا إبراهيم عليه السلام مع ابنها في الصحراء، أو عندما ألقت أم سيدنا موسى عليه السلام ولدها في اليم، وكثير من المواقف التي تؤكد اليقين في الله سبحانه وتعالى".

وأشار إلى أن الخطوة الأساسية لزيادة اليقين هي أن يكون المسلم دائم الاتصال بالله سبحانه وتعالى، وأن يدرك تمامًا أن الله عز وجل لن يخذل عباده أبدًا، كما يجب أن يحسن الظن بالله. 

وقال: "الله سبحانه وتعالى أمرنا بحسن الظن به، كما قال في الحديث القدسي: 'أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء'، لذلك، المسلم عندما يظن في الله الخير، يأتيه الخير سواء في الدنيا أو في الآخرة".

مقالات مشابهة

  • «كانوا داخل مستوطنة».. مكان المحتجزات الثلاث يصدم الإسرائيليين
  • هل تعدد النيات يزيد الأجر؟ عالم بالأوقاف يجيب
  • أمر يزيد طمأنينة النفس .. عالم بالأوقاف يكشف عنه
  • تعاطي المخدرات داخل العمل.. مجلس الدولة يؤيد عقوبة تأديب موظف بالتأمينات
  • تعاطي المخدرات داخل العمل.. مجلس الدولة يؤيد تأديب موظف
  • أيمن بهجت قمر: شادية وسهير البابلى كانوا بيتريقوا عليا علشان تخين
  • دراسة: تعديلات بسيطة على دوام العمل قد يشفيك من أعراض الأرق
  • عبدالله المحيسن: كانوا يقولون انت رجعي من بلد رجعي واليوم أفتخر برجعيتي .. فيديو
  • كانوا خلاص هيبيعوها.. استشاري يفجر مفاجأة عن لحم الحصان| علامات تكشفها
  • الجوية الجزائرية: احتمال حدوث اضطرابات في برنامج الرحلات