المقاومة اللبنانية تستهدف 4 مواقع للعدو الإسرائيلي ومباني يستخدمها في 3 مستوطنات
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
بيروت-سانا
استهدفت المقاومة اللبنانية اليوم 4 مواقع للعدو الإسرائيلي ومباني يستخدمها في 3 مستوطنات، وحققت فيها إصابات مباشرة.
وقالت المقاومة في بيان: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة استهدف رجال المقاومة اليوم تموضعاً لجنود العدو في محيط موقع الغجر بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة، وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح، كما استهدفوا انتشاراً لجنود العدو في محيط ثكنة أفيفيم بالأسلحة المناسبة وأصابوه مباشرة”.
واستهدفت المقاومة بقذائف المدفعية موقع المالكية وأصابته إصابة مباشرة وموقع المرج بالأسلحة المناسبة، وحققت بين جنود العدو إصابات مؤكدة.
كما أصابت المقاومة بالأسلحة المناسبة مباني عدة يستخدمها جنود العدو في مستوطنات المطلة والمنارة وزرعيت.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بالأسلحة المناسبة
إقرأ أيضاً:
مسؤول حزب الله في البقاع: انتصرنا في هذه المعركة
أشار مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" الدكتور حسين النمر خلال حفل تأبيني إلى "أننا منذ البداية قبلنا لأنفسنا ان نكون في معركة الإسناد لغزة، لإن سلاح المقاومة وقوة المقاومة هي رهن الدفاع عن المظلومين، ففي غزة لم يسلم من جرائم العدو الصهيوني الأطفال والنساء والشيوخ المسنين، ارتكب المجازر وفرض الحصار وجوّع الناس ودمر البيوت والمساجد ودور العبادة والمستشفيات، ومنع كل مقومات الحياة عن غزة".
وأضاف: "ساندنا الحق ووقفنا الى جانب الحق لذا فإن العالم جمع جمعه علينا من أجل قتالنا في لبنان وكان هدفهم إزالة حزب الله من الوجود وتجريدنا من عناصر القوة، ولكن هدف إزالتنا لم يتحقق بفضل دماء الشهداء وجهاد المجاهدين الذين صمدوا في الحافة الأمامية، ولم يستطع العدو الدخول الى الخيام، ولم يستطع ان يثبت في عيتا الشعب التي هي على الحدود او في كفركلا أو مارون الراس".
واعتبر ان "ما يفعله الإسرائيلي اليوم هو عربدة نتيجة توقف القتال، فعندما كان المجاهدون في ساحة المعركة لم يستطع العدو أن يفعل ما يفعله اليوم، كان يهجم ولكنه كان يُقتل. وبقي المجاهدون حتى اللحظة الأخيرة صامدون في المواقع الأمامية، وكذلك بيئة المقاومة كانت صامدة وحاضرة".
وختم النمر: "نحن انتصرنا في هذه المعركة، انتصرنا بقوتنا، وانتصرنا بمجاهدينا وبصمودنا، ومن يتحدث خلاف ذلك هو واهم وكاذب. في الأيام الأولى من المعركة أعطى الأميركي الضوء الأخضر للإسرائيلي وأدار الظهر للمفاوضات، ولكن عندما اشتعلت تل أبيب طلبت إسرائيل وقف إطلاق النار، لأنها غير قادرة على الإستمرار في المعركة، وحدها ساحات المقاومة استطاعت أن تضرب تل أبيب، والعالم شاهد على شاشات التلفزة كيف كانت تل أبيب تحترق". (الوكالة الوطنية للإعلام)