حذرت فرق الأمم المتحدة من أن إمدادات الكلور الحيوية، التي تعتبر أساسية لتنقية المياه، على وشك النفاد وتدهور حالتها في غزة، بينما أدان العاملون في المجال الإنساني الغارات الجديدة على المدارس التي تأوي الأشخاص المشردين بسبب الحرب.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة (أوتشا) إن هناك احتياطيات من الكلور تكفي لشهر واحد فقط، بينما هناك حاجة لمضاعفة كمية محلول التنقية أثناء الاستخدام لتكون فعالة الآن، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وأشار أوتشا إلى أن الأطفال معرضون بشكل خاص للأمراض المنقولة عبر المياه، وتزداد المخاطر خلال أشهر الشتاء إذا استمر الغزاويون في العيش في ملاجئ مزدحمة تفتقر إلى مرافق المياه والصرف الصحي المناسبة.

وأضافت الوكالة الأممية أن هناك نقصا حادا في أدوات النظافة الشخصية "الصابون لغسل اليدين، ومسحوق/سائل الغسيل، والشامبو، ومواد التطهير" وهو ما يسهم في انتشار الأمراض بسهولة.

وقال "أوتشا" إن العديد من الغزاويين يعتمدون الآن على عمليات شحن المياه، مع وجود 22 شريكا يقومون بتوزيع أكثر من 7 آلاف متر مكعب من المياه يوميا على 775 موقعا مسجلا.

وفي تطور ذي صلة، أدان العاملون في المجال الإنساني الغارة الجديدة على مدرسة تابعة للأمم المتحدة في مدينة غزة، والتي كان يمكن رؤية الانفجار من مسافة تزيد عن 12 كيلومترا.

وكانت الغارة التي وقعت يوم الأربعاء هي الثالثة التي تصيب المدرسة، بعد غارتين في ديسمبر ويوليو الماضيين، وفقا لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تدير المنشأة.

وذكرت الوكالة الأممية أنه في اليوم السابق، استهدفت غارة مدرسة كان قد تم تحويلها إلى ملجأ في مدينة غزة. وقد قتل الأطفال وأصيبوا، وبعضهم حرق حتى الموت، وفقا لما قاله مفوض الأونروا، فيليبو لازاريني.

ومنذ هجمات 7 أكتوبر الماضي تم استهداف أكثر من نصف المدارس المستخدمة كملاجئ في قطاع غزة بشكل مباشر خلال الحرب، وفقاً لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).

وتم استهداف سبعة من كل عشرة مدارس تابعة للأونروا، وتم الإبلاغ عن مقتل أكثر من 500 شخص، وإصابة أكثر من 1700 آخرين، على الرغم من أنهم محميون بموجب القانون الإنساني الدولي.

وقال الأونروا: "مرة أخرى، لم يجد الناس الباحثون عن الأمان سوى الموت والدمار.. يجب ألا تستخدم أي جهة من الأطراف المتحاربة المدارس والبنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية أو قتال".

وفي ظل غياب اتفاق لوقف إطلاق النار، تقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 40 ألف شخص قد قتلوا في غزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة الغارات الجديدة الإمدادات الحيوية الأمم المتحدة أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

طائرة هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة تتعرض لإطلاق نار في جنوب السودان

 
أفادت وكالة  رويترز بأن طائرة هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة تعرضت لإطلاق نار في دولة جنوب السودان ومقتل أحد أفراد الطاقم.

وأشارت رويترز كذلك الي مقتل جنرال في جنوب السودان وعدد من القوات أثناء عملية إخلاء للأمم المتحدة.

وفي وقت سابق  لقي 18 شخصا حتفهم في تحطم طائرة بولاية الوحدة بجنوب السودان.

وذكر راديو «ميرايا» الذي تديره بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، اليوم، أن طائرة تقل 21 راكبًا وطاقمها في ولاية الوحدة بالبلاد، تحطمت، مما أسفر عن مقتل 18 شخصًا.

مقالات مشابهة

  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
  • مقررة أممية: إسرائيل تريد تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين
  • الأمم المتحدة ترسم صورة قاتمة للأوضاع في جنوب السودان
  • مقتل 28 جنديا في هجوم على مروحية تابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان
  • تعاون إماراتي أوروبي استعداداً لـ «كوب 30» ومؤتمر المياه
  • تعاون إماراتي أوروبي استعداداً لـ(COP30) ومؤتمر المياه 2026
  • قتلى وجرحى بعد تعرض مروحية للأمم المتحدة لإطلاق نار جنوب السودان
  • تعاون إماراتي أوروبي استعدادا لـ (COP30) ومؤتمر المياه 2026
  • تعاون إماراتي أوروبي استعداداً لـCOP30 ومؤتمر المياه 2026
  • طائرة هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة تتعرض لإطلاق نار في جنوب السودان