بعدما انتقده ترامب.. شابيرو يهاجم الرئيس السابق والبيت الأبيض يعلق
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
(CNN)-- رد حاكم حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو على الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بعدما وصفه ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه "حاكم يهودي مبالغ فيه للغاية".
وقال شابيرو إن ترامب "مهووس" به. وأضاف شابيرو للصحفيين: "أعتقد أنه من الواضح خلال الأسابيع القليلة الماضية أن دونالد ترامب مهووس بي، ومهووس بمواصلة بث الكراهية والانقسام في سياستنا.
وكان ترامب هاجم شابيرو في منشوره على منصة "تروث سوشيال"، ووصف بأنه "حاكم يهودي مبالغ فيه للغاية"، وذلك بعد الكلمة التي ألقاها الحاكم شابيرو في مؤتمر الحزب الديمقراطي وهاجم فيها ترامب.
وأضاف ترامب أن خطاب حاكم ولاية بنسلفانيا كان "سيئا حقا وللغاية".
وردا على ذلك، قال شابيرو، إن تعليقات ترامب تُظهر أنه "يستمر في كونه الشخص البغيض والمثير للانقسام كما كان دائما".
وأضاف شابيرو: "من الواضح أنه سيظل الشخصا البغيض والمثيرا للانقسام كما كان دائما في هذه الحملة. وأعتقد أنه بالنظر إلى سجله الحافل، فإنه يستعد لهزيمة أخرى"، حسب وصفه.
ومن جانبه، انتقد البيت الأبيض بشدة التصريح الصادر عن ترامب، حول شابيرو دون أن يذكر اسم الرئيس السابق.
وقال نائب مدير الاتصالات في البيت الأبيض، هيربي زيسكيند في بيان شاركه مع شبكة CNN: "إنه لأمر معاد للسامية وخطير ومؤذ مهاجمة مسؤول أمريكي من خلال الإشارة إلى إيمانه اليهودي بطريقة مهينة، أو استمرارية تشويه سمعة (الولاء المزدوج) المستمرة منذ قرون".
وأضاف زيسكيند: "يعتقد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونائب الرئيس كامالا هاريس أنه يجب علينا أن نجتمع معا كأمريكيين لإدانة ومكافحة معاداة السامية - والكراهية والتعصب بجميع صورها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية جو بايدن دونالد ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: معاد للإسلام يعود للبيت الأبيض
قالت تقرير لواشنطن بوست إن عودة اليميني سيباستيان غوركا للبيت الأبيض تحت قيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب مثيرة للقلق، نظرا لمنظوره المتشدد تجاه الإسلام ومواقفه السابقة التي تضمنت الدفاع عن قرار حظر دخول مواطني الدول ذات الأغلبية المسلمة خلال إدارة ترامب الأولى.
وأعلن ترامب -أول امس الجمعة- اختياره غوركا لمنصبين رئيسيين، هما نائب مساعد الرئيس وكبير مديري مكافحة الإرهاب. وكان غوركا عمل في إدارة ترامب السابقة مستشارا لشؤون الأمن القومي لمدة 7 أشهر حتى استقالته المفاجئة بسبب عدم توافقه مع بعض أفراد الحكومة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير فرنسي: هذه هي الإدارة الأكثر معاداة للفلسطينيين في التاريخ الأميركيlist 2 of 2أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزةend of list غوركا "غير مؤهل"وقوبل الإعلان بالاستياء حتى بين أكثر الجمهوريين ولاء لترامب، ووصفوا غوركا بأنه "شخصية هامشية" و"غير مؤهلة" لا تملك من الكفاءة ما يخولها لخوض غمار السياسة، وفي إشارة لوظيفته السابقة في الإذاعة التلفزيونية، قالوا إن "الثرثرة في غرف الأخبار تلائمه أكثر من توجيه السياسة من البيت الأبيض".
كما أشاروا إلى أن فريق الأمن القومي يعتبرونه "مهرجا"، وذكر شخص مقرب من أعضاء الإدارة الجديدة أن "الجميع تقريبا يكرهون العمل معه".
ودعا جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق لترامب، مكتب التحقيقات الفدرالي للتحقق من صحة مؤهلات غوركا، إذ شكك منتقدوه في مصداقية مؤهلاته المهنية والأكاديمية.
وقبل انضمامه للسياسة، عمل غوركا -وهو مجري أميركي من أصل بريطاني- مع الناشط السياسي اليميني المتطرف ستيفن بانون في موقع بريتبارت نيوز، وقبل ذلك درس دورات الأمن القومي في مؤسسات عسكرية مثل جامعة الدفاع الوطني.
ربط الإسلام بالإرهابوعبّر منتقدو قرار ترامب عن قلقهم من آراء غوركا المتشددة نسبيا نحو الإسلام مقارنة بالخطاب السائد في الأوساط الجمهورية.
وقال التقرير، بقلم مراسلي الصحيفة في الأمن القومي أليكس هورتون وجون هدسون، إن غوركا استغل -خلال فترة منصبه السابق- مخاوف الناس من المسلمين ليصوغ سردية تصوّر الإسلام على أنه تهديد مباشر للحضارة الغربية وقيمها.
كما أجج مشاعر الشعب بربط الإسلام بالإرهاب، وأكد أنه إذا ما لم يتم اتخاذ خطوات صارمة لمكافحة الجماعات الإرهابية، فستقع الولايات المتحدة في قبضتهم تحت سلطة "الشريعة الإسلامية المتطرفة".
وبعد مشاهدته "لقطات غير معدلة للهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل"، حسب وصفه، خاطب قادة إسرائيل قائلا: "اقتلوهم فردا فردا"، وأضاف: "بارك الله في إسرائيل. بارك الله في الحضارة اليهودية المسيحية".
ومن الملاحظ أن نصائحه وافقت النهج الذي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين منذ بداية الحرب، ويشير تعليقه إلى ما ستكون عليه أفكاره وتوجهاته في منصبه الجديد، وفق التقرير.