صحيفة الاتحاد:
2024-11-07@10:13:20 GMT

أميركا لمجلس الأمن: هدنة غزة تلوح في الأفق

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

قالت ليندا توماس جرينفيلد المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، لمجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، إن اتفاقا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن "يلوح في الأفق".
وحثت توماس جرينفيلد أعضاء المجلس على الضغط من أجل قبول اقتراح لسد الفجوات في المواقف.
وعقدت محادثات متقطعة على مدى أشهر بخصوص القضايا نفسها بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر.


وقالت توماس جرينفيلد إن اقتراح سد الفجوات الذي قدمته دول الوساطة قبل أيام يتوافق مع الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو الماضي ووافق عليها مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في يونيو.
وأردفت المبعوثة الأميركية قائلة "إنها لحظة حاسمة لمحادثات وقف إطلاق النار وللمنطقة. وبالتالي، يجب على كل عضو في هذا المجلس أن يستمر في إرسال رسائل قوية إلى الجهات الفاعلة الأخرى في المنطقة لتجنب الإجراءات التي قد تبعدنا عن إنجاز هذا الاتفاق".
وقالت توماس جرينفيلد "هناك خطر حقيقي من التصعيد الإقليمي. لذا، دعونا نبذل كل ما في وسعنا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الآن".

أخبار ذات صلة منظمات إغاثة دولية تدعو إلى حملة لقاحات ضد شلل الأطفال أوامر إخلاء إسرائيلية جديدة في «دير البلح» المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هدنة وقف إطلاق النار قطاع غزة غزة توماس جرینفیلد

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: إسرائيل رفضت كل الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار

قال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، الإثنين 4 نوفمبر 2024 ، إن إسرائيل رفضت كل الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار وواصلت عدوانها على لبنان، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على بلاده.

وشدد ميقاتي في البيان على أن "تمادي العدو الإسرائيلي في عدوانه على لبنان والجرائم التي يرتكبها قتلا وتدميرا، هي برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري، في الوقت الذي ينبغي فيه أن تمارس الدول التي تحمل لواء الإنسانية وحقوق الإنسان أقصى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها".

وأضاف أن "الحكومة اللبنانية أعلنت صراحة التزامها بالقرار 1701، وعزمها على تعزيز الجيش في الجنوب، ورحبت بكل المواقف التي تدعو إلى وقف إطلاق النار، إلا أن العدو الإسرائيلي انقلب على كل الحلول المقترحة ومضى في جرائم الحرب بحق مختلف المناطق اللبنانية".

ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 آب/ أغسطس 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل".

وأضاف ميقاتي "إننا نجدد مطالبتنا بالضغط لوقف العدوان تمهيدا للبحث في السبل الكفيلة بتطبيق القرار 1701 بحرفيته وكما أقر، من دون أي إضافات أو تفسيرات".

وشدد ميقاتي على ضرورة الضغط على إسرائيل "لتحييد المدنيين والطواقم الطبية والإسعافية عن الاستهداف".

وأشار إلى أنه سلم سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي رسالة أكد فيها أن "العدوان الإسرائيلي المستمر، وخاصة الهجمات على مدن مثل بعلبك وصور، أدت إلى نزوح قرى بأكملها وتهديد مواقع تراثية وثقافية لا تقدر بثمن".

ولفت إلى أن "الحكومة تدين بشدة هذه الأعمال التي تنتهك القانون الدولي بشكل صارخ وتعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر، ونحن ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لوقف العنف العبثي وحماية التراث الثقافي لبلادنا، بما في ذلك المواقع الأثرية القديمة في بعلبك وصور".

وطالب ميقاتي مجلس الأمن بـ"باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحماية هذه الكنوز التاريخية التي لا تشكل جزءًا من هويتنا الوطنية فحسب، بل إنها تحمل أيضًا أهمية باعتبارها معالم تاريخية عالمية. ومن الضروري أن نعمل معًا لضمان الحفاظ على هذه المواقع للأجيال المقبلة".

وبعد اشتباكات مع حزب الله بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن ألفين و986 شهيدا و13 ألفا و402 جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الأحد.

ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.​

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • «مشاكل تلوح في الأفق».. كيف يرى قادة أوروبا عودة ترامب للبيت الأبيض؟
  • الرئيس السيسي: يجب تضافر الجهود لوقف إطلاق النار.. وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة
  • تحرك جديد لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن.. وتطورات عسكرية للحوثيين تثير قلق الجميع!
  • 50 دولة تطالب مجلس الأمن بإعلان وقف إطلاق نار فوري في غزة
  • زينة الغول.. طفلة قتلتها إسرائيل في طابور البسكويت
  • «السيسي» يشدد على موقف مصر الساعي لوقف إطلاق النار في السودان
  • الرئيس السيسي يؤكد على موقف مصرالثابت لوقف إطلاق النار في السودان
  • ميقاتي: إسرائيل رفضت كل الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار
  • مجلس الأمن يناقش إطلاق كوريا صواريخ باليستية ووقف إطلاق النار في فلسطين
  • هدنة لبنان مقابل التخلي عن غزة.. هل تتراجع أولويات حزب الله؟