والدة أسير إسرائيلي تطلب من السنوار أسر أبناء الكابينت (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية٬ إن ديتزا أور، والدة الأسير الإسرائيلي أفيناتان أور، اقترحت على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل أبناء خمسة من كبار القادة الإسرائيليين.
وفي مقابلة في مقابلة مع "القناة 12" العبرية، قالت أور إنها تقترح إعادة 109 أسرى مقابل خمسة فقط من أبناء قادة إسرائيل، مشيرة إلى وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان الفريق هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، والمدعية العسكرية العامة يفعات تومر يروشالمي، والميجور جنرال نيتزان ألون.
وأوضحت أور أن هذه الأسماء جاءت بسبب انتقاداتها لأدائهم في الحرب. تصريحاتها تأتي بعد أن أعربت في آيار/مايو الماضي عن خيبة أملها من سلوك رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو فيما يتعلق بإعادة الأسرى.
وبعد بث المقابلة، أعرب الإعلاميان عن أسفهما لسماحهما بنشر تصريحات أور، موضحين أنهم فوجئوا بتصريحاتها ولم يكونوا يعلمون مسبقًا بما ستقوله.
نتنياهو لا يريد اتفاق
خلال الأيام الماضية، روجت واشنطن لإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، ولكن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اختتم الثلاثاء الماضي جولة في المنطقة، شملت الاحتلال الإسرائيلي ومصر وقطر، دون تحقيق تقدم يذكر بسبب الفجوات الكبيرة بين مواقف الاحتلال وحركة حماس.
وفي يومي 15 و16 آب/ أغسطس الحالي، استضافت قطر جولة من المفاوضات وكان من المتوقع عقد جولة أخرى في القاهرة الخميس.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أمس الأربعاء عن مصادر مطلعة أن مصر وقطر حذرتا الولايات المتحدة من أن فرص قبول حماس بالمقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار "ضئيلة".
جاء ذلك بعد أن أعلنت حماس قبل ثلاثة أيام أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرقل التوصل إلى اتفاق، وأن المقترح الأمريكي الجديد "يتماشى مع شروطه".
وأوضحت الحركة أن المقترح الأمريكي "يستجيب لشروط نتنياهو، بما في ذلك رفضه لوقف دائم لإطلاق النار وللانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال ممر نتساريم ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا، كما أضاف شروطاً جديدة بشأن تبادل الأسرى وتراجع عن بنود أخرى، مما يعرقل صفقة التبادل".
ويتهم مسؤولون أمنيون ومعارضون وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق خشية انهيار حكومته وفقدانه لمنصبه، حيث يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، حرباً على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 133 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، في ظل دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي حماس السنوار الأسرى غزة إسرائيل حماس غزة الأسرى السنوار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات إسرائيلية للمطالبة بإعادة الأسرى.. ولافتات ضد نتنياهو
خرجت حشود من الإسرائيليين، مساء السبت، في مظاهرات للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك عبر صفقة تبادل فورية تتضمن وقف حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
ورفع آلاف المتظاهرين الإسرائيليين صورا لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مكتوب عليها: "نتنياهو خطر على إسرائيل".
وطالب المتظاهرون الذين تجمعوا في ساحة "هبيما" بتل أبيب حكومة نتنياهو بالعمل على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن المتظاهرين اعترضوا على سياسة نتنياهو تجاه ملف صفقة التبادل، وطالبوا بالإفراج عن 59 محتجزا إسرائيليا منذ 568 يوما في غزة.
وطالب المتظاهرون، وفق الصحيفة، الحكومة بالعمل على "الإفراج الفوري عن الأسرى والرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، وعدم الانتظار إلى الغد".
واختلفت الشعارات التي رفعها المتظاهرون، من بينها "إسكوبار/نتنياهو" حيث تداولوا صورة بوجهين، أحدهما لنتنياهو، والآخر لبابلو إسكوبار، تاجر المخدرات الكولومبي، زعيم العصابة الأشهر حول العالم.
وللسخرية من نتنياهو، رفع المتظاهرون عبارة "نجاح مطلق"، و"الحرب هي هدف الحرب"، و"دولة إسرائيل ضد نتنياهو".
ونقلت الصحيفة العبرية عن اللواء دان حالوتس، رئيس هيئة أركان الجيش السابق، أن "نتنياهو يشكل تهديدا واضحا ومباشرا على وجود دولة إسرائيل، إنه يحارب مواطنيه".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصل الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، واستأنف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وتسبب تنصل نتنياهو وحكومته من الاتفاق وعدم إكمال مراحله في إبقاء المحتجزين الإسرائيليين قيد الأسر لدى حماس والفصائل الفلسطينية، حيث تشترط الحركة وقف الحرب وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق، يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.