"الزراعة" و "ايكاردا" تنظمان يوم حقل بمحطة البحوث الزراعية بسدس
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
نظم معهد بحوث المحاصيل الحقلية، التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة "إيكاردا"، يوم حقل بمحطة البحوث الزراعية بسدس، بحضور الدكتور علاء خليل مدير المعهد، ووكلاء المعهد للإنتاج والبحوث و وفد رفيع المستوى من باحثي منظمة الايكاردا برئاسة الدكتور علاء حمويه الممثل الإقليمي للمنظمة في مصر.
تبادل الخبرات
وقال الدكتور علاء خليل مدير المعهد، ان ذلك يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت اشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، بتكثيف التعاون مع المنظمات الاقليمية والدولية العاملة في مجال الزراعي، لتبادل الخبرات البحثية التطبيقية بين الجانبين.
واشار خليل الى ان يوم الحقل استهدف التعريف بكفاءة نظم الري المطور و الحديث و طرق الزراعة و التسميد علي انتاجية القمح كمحصول شتوي و فول الصويا كمحصول صيفي بقولي ضمن انشطة المشروع المشترك " مبادرة التحول من الهشاشة الى المرونة باقليم غرب ووسط آسيا و شمال أفريقيا- برنامج الممارسات الزراعية المثلى"
واضاف انه تم أيضا التعريف بكفاءة النظم الزراعية و التراكيب المحصولية تحت نظم الري بالتنقيط و الري المطور في تحسين كفاءة الري و كفاءة استخدام المياه مع حزمة التوصيات الفنيه و تنوع مصادر التسميد (معدني/حيوي) و طرق الزراعة و التحميل مع الذره الشاميه علي سلوك و انتاجيه محصول فول الصويا
وقال ان النتائج الحقلية اظهرت اهمية أستخدام الاسمده الحيويه و التعاقب المحصولي للمحاصيل النجيلية و البقولية و نظم الري بالتنقيط و الري المطور في زياده المحصول و كفاءة استخدام المياه و بما يعمل علي توفير كميات من المياه مقارنة بالري بالغمر .
فيما تفقد الوفد أيضا البرامج البحثية بالمحطه ( برامج الذره الشاميه و البقول و الزيتيه و الاعلاف الصيفيه) و الاكثارت المنزرعة بالمحطه، والتي كانت بحالة جيده، حيث اثني. الحضور علي البرامج المختلفه، كما تم التأكيد علي ضرورة استمرار التعاون البحثي و الفني لتحقيق اعلي انتاجيه من وحدتي الارض و المياه في ظل ندرة المياه و التغيرات المناخية و بما بحسن الدخل خاصة لصغار المزارعين و تحقيق الاستدامة في انتاج المحاصيل الحقلية الإستراتيجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور علاء خليل علاء فاروق وزير الزراعة مركز البحوث الزراعية المنظمات الاقليمية مجال الزراعي تبادل الخبرات البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
حملات مستمرة لحماية الرقعة الزراعية بالفيوم
نفذت الإدارة الزراعية بمركز الفيوم، برئاسة المهندس إيهاب فايز، وبمشاركة المهندس خالد فتحي، رئيس قسم جهاز حماية الأراضي، عدة حملات إزالة فورية للتعديات على الأراضي الزراعية.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، فقد شدد الدكتور أحمد عصام، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، والدكتور حسام راشد، رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضي، على ضرورة التصدي الفوري لأي تعديات على الأراضي الزراعية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
وأكد الدكتور أسامة دياب، وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، على أهمية متابعة جهاز حماية الأراضي بالمديرية برئاسة المهندسة وسام البحيري، بالتعاون مع مديري الإدارات الزراعية في المراكز، لرصد أي حالات تعد وإزالتها في المهد بشكل فوري.
وأشار دياب إلى أن حماية الرقعة الزراعية ضرورة ملحة للحفاظ على الأمن الغذائي القومي، خاصة في ظل استمرار ظاهرة التعديات على الأراضي الزراعية، التي تؤثر سلبا على نصيب الفرد من الأراضي الزراعية وإنتاجها، وأوضح أن هذه الظاهرة تهدد الاقتصاد الزراعي، وتؤدي إلى تدهور معدلات الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية، فضلًا عن تأثيرها السلبي على الدخل القومي.
وكيل تعليم الفيوم يتفقد مدارس المحافظة لمتابعة العملية التعليمية نيابة أبشواى تصطحب المتهمة بقتل طفلة الفيوم لتمثيل الجريمةأبرز حالات التعدي التي تم التعامل معها
1. ناحية المندرة، حوض غبور: إزالة تعد بمساحة 100 متر مربع، شمل حفر أساسات وصب خرسانة.
2. زمام المندرة، حوض الملقة: إزالة تعد بمساحة 120 متر مربع، شمل أيضًا حفر أساسات وصب خرسانة.
3. ناحية المندرة، حوض غبور: إزالة تعد بمساحة 100 متر مربع، تمثل في إقامة أسوار بالطوب الأحمر بارتفاع 3 أمتار.
رسائل واضحة للمخالفين
أكدت مديرية الزراعة بالفيوم أن حملات إزالة التعديات مستمرة، وأنه لن يتم التهاون مع أي مخالفات حفاظا على الرقعة الزراعية، التي تعد عصب الاقتصاد القومي.
وشددت المديرية على ضرورة التزام المواطنين بالقوانين المنظمة للحفاظ على الأراضي الزراعية، مؤكدة أن التعدي عليها يهدد الأمن الغذائي ويساهم في تدهور الزراعة بشكل عام.
أين وصل مشروع "طريق الحزم الوشيل"؟