مسلحون مجهولون ينفذون هجوماً استمر 3 أيام في جنوب إثيوبيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
مصرع 13 شخصاً، بينهم خمسة مدنيين، بهجوم نفّذه مسلحون لم تعرف هويتهم في أقصى جنوب إثيوبيا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.
ووقع الهجوم الذي استمر ثلاثة أيام اعتباراً من ليل 17 أغسطس، في سيغين بمنطقة كونسو حيث قتل المهاجمون "ثمانية عناصر شرطة وخمسة مدنيين"، وفق الناطق باسم قسم شؤون الاتصال المحلي سيراويت ديبابا.
المجموعة المتطرفة هربت من المنطقة
وأفاد لوكالة "فرانس برس" بأن "المجموعة المتطرفة هربت من المنطقة المتأثرة بعد ارتكابها الهجوم"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل عن المهاجمين.
عمليات قتل وحرق للممتلكات
وذكر سيراويت بأن المجموعة تورّطت في السابق بـ"جرائم مختلفة تشمل عمليات قتل وحرق للممتلكات" وهي مسؤولة عن مقتل شرطي الشهر الماضي.
وأضاف أن "قوات الأمن تسيّر دوريات في المنطقة وتنفّذ عمليات للسيطرة على من تبقى من القوة المتطرفة".
وأكد مكتب الاتصال الحكومي في منطقة كونسو حصيلة القتلى في منشور على فيسبوك في وقت متأخر الأربعاء.
أضرموا النار في عدد من المباني
وأفاد بأن المهاجمين أضرموا النار في عدد من المباني الرسمية ودمّروها، بينها مكتب إداري في المنطقة ومركز للشرطة وقاعة مؤتمرات، كما دمّروا موّلدات.
وأضاف أنه تم نهب أغراض أخرى بينها تجهيزات مستشفى ومركبات رسمية.
وسبق للمنطقة أن شهدت مراراً أعمال عنف، وأدى صراع أهلي عام 2022 إلى نزوح حوالي 37 ألف شخص، وفق تقرير للأمم المتحدة صدر حينذاك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلحون مجهولون ينفذون هجوما استمر 3 أيام جنوب إثيوبيا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، من خلال تنفيذ عمليات عسكرية مكثفة في البلدات الحدودية بجنوب لبنان، مع استمرار التفجيرات على مدار الساعات الماضية.
إسرائيل تستهدف بلدات جنوب لبنانوأضاف سنجاب، خلال رسالته على الهواء، أن الاحتلال الإسرائيلي قصف بلدات مثل الناقورة، وحاول دخول مناطق في بلدة بني حيان، حيث نفذ عدة عمليات عسكرية وتفجيرات، قبل أن ينسحب منها، مؤكدًا استمراره في انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
بطء انسحاب الاحتلال الإسرائيليوأشار مراسل «القاهرة الإخبارية»، إلى بطء واضح في إجراءات انسحاب جيش الاحتلال الأسرائيلي من البلدات الحدودية، رغم أنه جزء من الاتفاقية الموقعة، إلا أن الاحتلال يواصل التحذير للسكان من الاقتراب من تلك المناطق، ويستمر في عملياته العسكرية والتفجيرات.