"الدفاع عن الحضارة" تطالب بمتحف مفتوح بالمسلة الناقصة واستثمار فيلة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
فى إطار حرص حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان على متابعة أعمال وزارة السياحة والآثار والمشاركة بأفكار خارج الصندوق لحسن توظيف المواقع الأثرية لتحقيق مزيد من الدخل مع الحفاظ على قدسية الآثار وحرمتها وحمايتها تعرض اليوم فكرة متحف مفتوح لحسن استثمار معابد فيلة وحمايتها من نحر مياه النهر وكذلك منطقة المسلة الناقصة لتكون موقعًا سياحيًا دوليًا يتعرف فيه الزائر على طريقة بناء الآثار المصرية القديمة وكيفية قطع الأحجار من المحاجر وهو السؤال الدائم للسياح كيف بنيت الحضارة المصرية؟ والإجابة فى هذا المقترح.
وأشار الدكتور ريحان إلى أن صاحبى هذا المقترح هما الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان ومنسق الحملة بالمحافظة والنحات العالمى مجدى الحريجى مسئول قطاع الصعيد بالحملة والذى جاء نتيجة زيارة الموقع وتفقد معالمه والخروج بهذا المقترح الهام الذى نعرضه على السيد شريف فتحى وزير السياحة والآثار لدراسته.
ويوضح الدكتور عبد الرحيم ريحان أنه نتيجة لسرعة نمو الأشجار والحشاىش حول جزيرة معبد فيلة بشكل كثيف رغم إزالتها وتقليمها وتهذيبها بشكل مستمر لكنها تضر بالأثر وتشوه بانوراما الموقع، ومن ثم جاء اقتراح النحات العالمى مجدى الحريجى بعمل نوع من التكاسي من بقايا أحجار الجزيرة الجرانيتية الموجودة حولها وهى أحجار أصلية بطريقة راقية تتناسب مع بانوراما الموقع، كما يمكن الاستفادة من هذه التكاسي في حماية الجدران والأعمدة التي تغمر جزء منها مياه النيل بسبب ارتفاع المنسوب في أوقات معينة من العام.
بينما أشار الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان بأنه يمكن الاستفادة من الجزء الموجود أسفل كشك تراجان في الإستثمار الاقتصادي بعمل مطعم وكافتيريا أخري علي النيل في الجزء السفلي دون تأثير علي بانوراما المعبد.
الدفاع عن الحضارة تطالب بمتحف مفتوح بالمسلة الناقصة واستثمار فيلة الدفاع عن الحضارة تطالب بمتحف مفتوح بالمسلة الناقصة واستثمار فيلة الدفاع عن الحضارة تطالب بمتحف مفتوح بالمسلة الناقصة واستثمار فيلة الدفاع عن الحضارة تطالب بمتحف مفتوح بالمسلة الناقصة واستثمار فيلةكما يمكن فتح جزيرة بيجا المواجهة لجزيرة فيلة والتي كانت بمثابة القبر الرمزي للمعبود أوزير وكانت زوجته إيزيس تقوم بزيارته يوميًا وهناك العديد من الزائرين لديهم شغف كبير لزيارة هذه الجزيرة لما لديهم من معتقدات حولها مع ضم رسم دخولها علي نفس تذكرة معبد فيلة مع رفع قيمة التذكرة لزيادة الموارد
منطقة المسلة الناقصة
وبخصوص منطقة المسلة الناقصة نوه الدكتور ريحان إلى وجود مساحة كبيرة جدًا أسفل محجر المسلة الناقصة يرى الدكتور عبد المنعم سعيد استغلالها في عمل متحف مفتوح يتم فيه تجميع عدد كبير من القطع الأثرية المتناثرة في مواقع مختلفة في مدينة أسوان مثل تركواز والمقاولون العرب والمحجر الجنوبي، وهذه الكتل الأثرية منقوشة بنقوش رائعة ومعظمها من الجرانيت ويمكن عمل سيناريو عرض جميل لها داخل هذا المتحف مع وجود لوحات إرشادية شارحة لهذه الكتل الأثرية ويمكن وضع إحدي المسلات التي تم نقلها من غرب أسوان الي موقع المسلة الناقصة داخل هذا المتحف المفتوح
وفي المنطقة الموجودة أسفل المسلة الناقصة مباشرة وهي عباره عن درجات يمكن عمل ماكيت المسلة الناقصة بها حتي يتمكن كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من رويتها لصعوبة صعودهم إلى المسلة الناقصة، وبذلك يتم تغيير مسمي موقع المسلة الناقصة إلي محاجر جرانيت أسوان ليكون هناك شغف أكثر لدي الزائرين لزيارة الموقع.
كما يمكن ايضًا استغلال جزء من المساحة الشاسعة أسفل الموقع في الاستثمار بعمل بعض المطاعم والكافيتريات لتنمية موارد الوزارة مع إمكانية تشغيل الموقع ليلًا بسبب تطوير منظومة الإضاءه وقرب الموقع داخل مدينة أسوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحضارة وزارة السياحة والآثار المواقع الاثرية الاثار الدکتور عبد
إقرأ أيضاً:
الكشف عن دور سعودي خفي ضد الحوثيين قد يكون مفتاح الحل
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
أكد تقرير موقع "aurora israel" الناطق بالإسبانية أن إسرائيل والتحالف الدولي فشلا على مدار العامين الماضيين في مواجهة التهديد المستمر من الحوثيين، وذلك رغم الجهود المبذولة من قبلهم لفرض توازن ردع مع الجماعة اليمنية.
وقد كشف التقرير عن تصاعد التوترات في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحوثيين لا يزالون يمثلون تهديدًا حيويًا لأمن إسرائيل ولبقية الأطراف في الصراع.
اقرأ أيضاً الريال اليمني ينهي تعاملات الأسبوع بسعر مفاجئ أمام الدولار والسعودي.. آخر تحديث 14 مارس، 2025 مفاجأة صادمة: أميركا وإسرائيل تتفقان على ترحيل سكان غزة إلى دول إفريقية 14 مارس، 2025في تقريره، قال الموقع العبري إن الحوثيين، الذين كانوا قد أوقفوا هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، أعلنوا مؤخرًا عن استعدادهم لاستئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية في حال استأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة.
كما هددوا بشن هجمات مباشرة على إسرائيل إذا استمرت العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني.
فشل الردع وعودة التصعيد:
وأشار الموقع إلى أن الفشل في تحقيق توازن الردع ضد الحوثيين خلال العامين الماضيين كان واضحًا، رغم التحركات العسكرية والسياسية التي قامت بها إسرائيل والتحالف الدولي.
وبحسب التقرير، فإن الجماعة اليمنية لا تزال بعيدًا عن التحييد، ولا يشعر قادتها بالإحباط بل بالعكس، فإنهم يشعرون بالثقة بعد تصعيد المواجهات مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقد وصف التقرير الحوثيين بأنهم يعتبرون أنفسهم "قادة محور المقاومة"، مستعدين لتقديم الدعم الكامل لحركة حماس في غزة، مما يعكس عمق العلاقة بينهم وبين المجموعات التي تحارب إسرائيل في المنطقة. وأكد الموقع أن هذا الواقع يتطلب من إسرائيل والولايات المتحدة إعادة النظر في استراتيجياتهما تجاه الحوثيين، حيث فشلت التدابير الاقتصادية والعسكرية المتخذة حتى الآن في إضعاف هذه الجماعة.
الدور السعودي: ضرورة الدعم من وراء الكواليس:
بالرغم من الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي ترامب ضد الحوثيين، مثل إعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية، إلا أن هناك شكوكًا جدية حول تأثير هذه الإجراءات.
وأشار التقرير إلى أنه من الضروري أن تتبنى الولايات المتحدة استراتيجية جديدة تتضمن عمليات هجومية مستمرة ضد الحوثيين، بدلًا من الهجمات المتقطعة على بنيتهم التحتية.
ويُستدعى هنا دور المملكة العربية السعودية، حيث يشير التقرير إلى أنه من الضروري أن تضغط الولايات المتحدة على الرياض للانضمام إلى التحالف الدولي ضد الحوثيين، حتى وإن كان ذلك من خلف الكواليس.
الدعم السعودي، سواء كان علنيًا أو غير مباشر، يعتبر جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية المطلوبة للحد من هذا التهديد المتزايد، إذ أن المملكة تعد لاعبًا رئيسيًا في المنطقة ولها تأثير كبير في محيطها الخليجي والعربي.
التحدي المستمر في البحر الأحمر:
ما زال الحوثيون يشكلون تهديدًا خطيرًا في البحر الأحمر، حيث يواصلون استهداف السفن التجارية والدولية، مما يعكر صفو التجارة الدولية ويزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
وقد أعرب خبراء الأمن عن ضرورة إيجاد حلول طويلة الأمد لمواجهة هذا التهديد، بما في ذلك استهداف قدرات الحوثيين في إطلاق الصواريخ والقيادة المركزية.
في الختام، أكد الموقع أن التحديات التي تفرضها جماعة الحوثيين تستدعي تبني استراتيجية جديدة وشاملة. إذا كانت إسرائيل والتحالف الدولي يرغبان في تحقيق نجاح حقيقي، فإنه لا بد من تحديث استراتيجياتهم الحالية، مع إشراك المملكة العربية السعودية في دعم هذه الجهود من وراء الكواليس.