فى إطار حرص حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان على متابعة أعمال وزارة السياحة والآثار والمشاركة بأفكار خارج الصندوق لحسن توظيف المواقع الأثرية لتحقيق مزيد من الدخل مع الحفاظ على قدسية الآثار وحرمتها وحمايتها تعرض اليوم فكرة متحف مفتوح لحسن استثمار معابد فيلة وحمايتها من نحر مياه النهر وكذلك منطقة المسلة الناقصة لتكون موقعًا سياحيًا دوليًا يتعرف فيه الزائر على طريقة بناء الآثار المصرية القديمة وكيفية قطع الأحجار من المحاجر وهو السؤال الدائم للسياح كيف بنيت الحضارة المصرية؟ والإجابة فى هذا المقترح.

وأشار الدكتور ريحان إلى أن صاحبى هذا المقترح هما الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان ومنسق الحملة بالمحافظة والنحات العالمى مجدى الحريجى مسئول قطاع الصعيد بالحملة والذى جاء نتيجة زيارة الموقع وتفقد معالمه والخروج بهذا المقترح الهام الذى نعرضه على السيد شريف فتحى وزير السياحة والآثار لدراسته.

 

ويوضح الدكتور عبد الرحيم ريحان أنه نتيجة لسرعة نمو الأشجار والحشاىش حول جزيرة معبد فيلة بشكل كثيف رغم إزالتها وتقليمها وتهذيبها بشكل مستمر لكنها تضر بالأثر وتشوه بانوراما الموقع، ومن ثم جاء اقتراح النحات العالمى مجدى الحريجى بعمل نوع من التكاسي من بقايا أحجار الجزيرة الجرانيتية الموجودة حولها  وهى أحجار أصلية بطريقة راقية تتناسب مع بانوراما الموقع، كما يمكن الاستفادة من هذه التكاسي في حماية الجدران والأعمدة التي تغمر جزء منها مياه النيل بسبب ارتفاع المنسوب في أوقات معينة من العام.

 

بينما أشار الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان بأنه يمكن الاستفادة من الجزء الموجود أسفل كشك تراجان في الإستثمار الاقتصادي بعمل مطعم وكافتيريا أخري علي النيل في الجزء السفلي دون تأثير علي بانوراما المعبد.

الدفاع عن الحضارة تطالب بمتحف مفتوح بالمسلة الناقصة واستثمار فيلة الدفاع عن الحضارة تطالب بمتحف مفتوح بالمسلة الناقصة واستثمار فيلة الدفاع عن الحضارة تطالب بمتحف مفتوح بالمسلة الناقصة واستثمار فيلة الدفاع عن الحضارة تطالب بمتحف مفتوح بالمسلة الناقصة واستثمار فيلة 

كما يمكن فتح جزيرة بيجا المواجهة لجزيرة فيلة والتي كانت بمثابة القبر الرمزي للمعبود أوزير وكانت زوجته إيزيس تقوم بزيارته يوميًا وهناك العديد من الزائرين لديهم شغف كبير لزيارة هذه الجزيرة لما لديهم من معتقدات حولها مع ضم رسم دخولها علي نفس تذكرة معبد فيلة مع رفع قيمة التذكرة لزيادة الموارد

منطقة المسلة الناقصة 

وبخصوص منطقة المسلة الناقصة نوه الدكتور ريحان إلى وجود مساحة كبيرة جدًا أسفل محجر المسلة الناقصة يرى الدكتور عبد المنعم سعيد استغلالها في عمل متحف مفتوح يتم فيه تجميع عدد كبير من القطع الأثرية المتناثرة في مواقع مختلفة في مدينة أسوان مثل تركواز والمقاولون العرب والمحجر الجنوبي، وهذه الكتل الأثرية منقوشة بنقوش رائعة ومعظمها من الجرانيت ويمكن عمل سيناريو عرض جميل لها داخل هذا المتحف مع وجود لوحات إرشادية شارحة لهذه الكتل الأثرية ويمكن وضع إحدي المسلات التي تم نقلها من غرب أسوان الي موقع المسلة الناقصة داخل هذا المتحف المفتوح 

وفي المنطقة الموجودة أسفل المسلة الناقصة مباشرة وهي عباره عن درجات يمكن عمل ماكيت المسلة الناقصة بها حتي يتمكن كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من رويتها لصعوبة صعودهم إلى المسلة الناقصة، وبذلك يتم تغيير مسمي موقع المسلة الناقصة إلي محاجر جرانيت أسوان ليكون هناك شغف أكثر لدي الزائرين لزيارة الموقع.

كما يمكن ايضًا استغلال جزء من المساحة الشاسعة أسفل الموقع في الاستثمار بعمل بعض المطاعم والكافيتريات لتنمية موارد الوزارة مع إمكانية تشغيل الموقع ليلًا بسبب تطوير منظومة الإضاءه وقرب الموقع داخل مدينة أسوان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحضارة وزارة السياحة والآثار المواقع الاثرية الاثار الدکتور عبد

إقرأ أيضاً:

ورشة عن أهمية التعليم فى الحضارة المصرية لأطفال جمعية منارات العطاء بالفيوم

نظم قسم التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بمتحف كوم أوشيم فى الفيوم،  بالتعاون مع قصر ثقافة الفيوم زيارة لجمعية "منارات العطاء لتنمية المجتمع" على مدى يوم كامل , وذلك  في إطار الدور الحيوي للمتاحف ودعمها لكافة فئات المجتمع بشكل عام ولذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص، وذلك لتعزيز الوعي الأثري لديهم، ولتقوية صلتهم بالمجتمع، وبمناسبة اليوم الدولي للتعليم.

تم خلال اليوم  اقامة ورشة حكي عن أهمية التعليم في الحضارة المصرية القديمة، ألقتها نورا حمدي مسئول قسم التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بالمتحف.  باشراف الدكتور ممدوح الشوكى مدير عام المتحف .

وتضمن اليوم ايضا ورشة فنية رسم، وتلوين، والتي كانت بمثابة رسالة أمل، ومحبة إلى الاطفال   من ذوي الاحتياجات الخاصة. فقد أتاحت الفرصة للأطفال من ذوي الإعاقات للتعبير عن أنفسهم بحرية وإبداع، باستخدام الألوان، والأشكال، مما يؤكد أن الفن لغة عالمية تتجاوز الحواجز، وتوحّد القلوب.

 متحف كوم اوشيم بالفيوم 

والمعروف ان متحف كوم أوشيم يقع فى  مدخل قرية كرانيس الأثرية الشهيرة التي تزخر بالعديد من الآثار اليونانية الرومانية ويعتبر المتحف بمثابة نموذج بسيط وواضح لمتاحف المواقع الأثرية.

تم انشاء  المتحف عام 1974 وكان يضم حينها القطع الأثرية التي عُثر عليها بمنطقة كوم أوشيم. ثم زادت مساحة المبنى في عام 1993 وأُلحق به دورًا علويًا, و في فبراير عام 2006 تم غلق المتحف لتطويره و افتتح مرة أخرى في  نوفمبر عام 2016، بعد تطوير شامل للمبنى والعرض المتحفي الذي استهدف ربط سكان محافظة الفيوم بمتحف كوم أوشيم عن طريق عرض موضوعات متنوعة تختص بما توارثته الأجيال من مظاهر الحياة اليومية قديمًا وحديثًا.

ويضم المتحف 312 قطعة أثرية معروضة تبعًا للتسلسل التاريخي بدءً من العصر العتيق وحتى العصر الإسلامي. كما يتناول سيناريو العرض المتحفي محافظة الفيوم وعادات وتقاليد قاطنيها منذ أقدم العصور، وكذلك الفكر الديني الذي اعتنقه أهل المحافظة على مر العصور. تؤكد على الجذور القوية التي تربط بين مجتمع محافظة الفيوم وبين تاريخه المجيد وحضارته الراقية عبر مختلف العصور، كما يؤكد على تفرد مدينة الفيوم بحرفها وصناعاتها منذ قديم الأزل وإلى وقتنا الحاضر.

وأهم القطع الأثرية بمتحف آثار كوم أوشيم مومياء داخل تابوت خشبي مغطى بطبقة ‏من الجص الملون والمومياء عليها كارتوناج ‏مكون من قناع يغطي ‏الرأس والوجه ‏مذهب.‏ 

 

1 2 3 22

مقالات مشابهة

  • نقابيون معارضون يدخلون في اعتصام مفتوح أمام مقر المنظمة النقابية بتونس (شاهد)
  • مخاطبة مجلس الوزراء لإطلاق اسم الدكتور مجدي يعقوب على محور بديل خزان أسوان
  • هل الحضارة الغربية شرُ مطلق؟.. مثقفون بمعرض الكتاب يجيبون على السؤال الصعب
  • محافظ اسوان: مخاطبة مجلس الوزراء لإطلاق أسم الدكتور مجدى يعقوب علي محور
  • الأزهر يناقش جهود الأشاعرة في إثراء الحضارة الإسلامية بمعرض القاهرة للكتاب
  • ورشة عن أهمية التعليم فى الحضارة المصرية لأطفال جمعية منارات العطاء بالفيوم
  • نعي الراحل الدكتور الباقر العفيف
  • أحجار وأشكال فرعونية.. معروضات «ديارنا» في معرض الكتاب تساند أهل غزة
  • صدور موسوعة «الصراع العربي الصهيوني » للدكتور محمد عمارة تقي الدين
  • زاهي حواس: معرض رمسيس في طوكيو يعكس عظمة الحضارة المصرية