الخلاف بين شيرين عبد الوهاب وروتانا يتجه نحو المحاكم
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أغسطس 22, 2024آخر تحديث: أغسطس 22, 2024
المستقلة/-تقدمت الفنانة شيرين عبد الوهاب ببلاغ رسمي للنائب العام ضد الممثل القانوني لشركة روتانا، بعد حذف جميع أغانيها الجديدة من منصة يوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي.
وجاء بلاغ شيرين، والذي قُيّد برقم 52484 لسنة 2024 عرائض المكتب الفني، بعدما وجهت شركة روتانا عريضة للمحكمة، تتهم فيها الفنانة المصرية بمخالفة العقد المُبرم معها، كما طالبتها بتعويضات جراء ما بدر من مُخالفتها للعقد، بالإضافة إلى تضليل الرأي العام ببياناتها المستمرة حول خلافاتها مع الشركة.
ومن بين مطالب المذكرة الـ 8 والتي قدمتها شركة روتانا للمحكمة ضد شيرين، واعتبرته مخالفاً قانوناً للعقد المبرم بين الطرفين، قيامها بتأسيس قنوات خاصة باسمها على يوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعية وبث أغانٍ عليها، الأمر الذي يضعها تحت المُساءلة القانونية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
السكوري: 755 قضية رائجة في المحاكم تتعلق بعرقلة حرية العمل خلال سنة 2024
قال يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، اليوم الأربعاء في يوم دراسي في مجلس المستشارين، إن سنة 2024 عرفت 755 قضية رائجة في المحاكم تتعلق بعرقلة حرية العمل.
وأوضح السكوري، أن عدد الملفات المسجلة المتعلقة بعرقلة حرية العمل، بلغ 418 قضية خلال العام المنصرم، وصدر الحكم بخصوص 613 قضية، بينما لازال رائج 142 ملفا.
وتأسف المسؤول الحكومي، لهذا العدد من القضايا التي وصلت للمحاكم، وقال، « لا اعتقد أن المضريبين ولا المشغلين يريدون الوصول إلى الإضراب ».
وأضاف الوزير، « الاضرابات يكون فيها عدد كبير من اليد العاملة، ولا أحد من مصلحته الإضراب ولا اللجوء إلى القضاء، ويجب أن يكون التفاوض ملزما، لكي لا نصل إلى هذا الوضع ويجب أن يلزم القانون الأطراف بالتفاوض ».
وتحدث المسؤول الحكومي عن « القدر على الوساطة والاستجابة لتطلعات المجتمع »، مشيرا إلى أن « صعوبة كبيرة تعتريها ».
وقال السكوري أيضا، إن « القانون له ميزة أساسية، فهو من الحقوق التي تربط الحاضر بالماضي والمستقبل بشكل وطيد وقوي جدا »، مشيرا غلى أن الحق في الإضراب « له علاقة بتنزيل الديمقراطية وتوازن وتكامل القوى السياسية والديمقراطية ».
ويرى الوزير أن « لا أحد يمكنه أن يتحدث عن قوة مآل هذا الحق في المستقبل، وبالتالي من واجبنا أن ننصت ونأخذ بوجهات النظر المختلفة ».