"حبشي" يبحث استعدادات محافظة بورسعيد للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
عقد اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، اجتماعًا اليوم الخميس، بديوان عام المحافظة، لبحث الاستعداد المبكر لاستقبال العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤/٢٠٢٥، وذلك بحضور اللواء عمرو فكري السكرتير المساعد، الدكتور محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتورة نشوي شبانه منطقة بورسعيد الأزهرية، ومدير هيئة الأبنية التعليمية، وعلي الألفي نقيب المعلمين.
وفى بداية اللقاء رحب محافظ بورسعيد بجميع القيادات التعليمية بالمحافظة على الجهود الملموسة والمستمرة فى ضبط وتطوير العملية التعليمية فى المحافظة، والذى يسهم في توفير بيئة تعليمية جيدة وتحسين جودة التعليم فى المحافظة، مؤكدًا على الدور الهام لمديري المدارس في السيطرة علي الطلاب والمعلمين وخلق حالة من الانضباط والتعاون بينهم، وفرض الالتزام وتشجيع الطلاب على الانتظام بالحضور إلى المدرسة.
وشدد اللواء محب حبشي الاهتمام بأخلاق الطالب أولًا والتربية قبل التعليم، فهما القواعد الأساسية لبناء الإنسان، مشيرًا إلى إطلاق شعار "الأخلاق" على العام الدراسي الجديد، مؤكدًا بأن التدريس رسالة وليس مهنة والشعوب لا تنهض إلا بالاخلاق ثم العلم والمعرفة فهما وسيلة لصنع المجتمع وبناء الأجيال نفسيًا وفكريًا ليتمكنوا من الارتقاء بأمتهم وبناء الوطن.
ووجه محافظ بورسعيد بتشكيل لجان من إدارة الحوكمة ومديرية التعليم بالتنسيق مع الأبنية التعليمية، للمرور على المدارس والتأكد من جاهزيتها، وإنتهاء العمل بالمدارس التعليمية الجديدة التي ستنضم للعام الدراسي الجديد، ومدرسة قرية 2 بمنطقة سهل الطينة، ومدرسة ببحر البقر، ومدرسة بالحي الاماراتي ومدرسة الإسكان الإجتماعي بمدينة بورفؤاد، وذلك لإثراء العملية التعليمية ببورسعيد.
حيث ناقش الاجتماع الاجراءات التي قامت بها مديرية التربية والتعليم لاستقبال الطلاب والمعلمين في بداية العام الدراسي، وأوضح الدكتور محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم، خلال عرض تقديمي أعداد المدارس خلال هذا العام لتشمل (٥٣٨) مدرسة وتضم (٤٧٥) فصل، وعدد الطلاب لهذا العام (١٨٢٧٩٩) طالب وطالبة، وتوفير الكتاب المدرسي، وآليات المديرية بسد العجز بين صفوف المعلمين في بعض المواد الأساسية، والتعاقد بنظام المكافأة مع ١٨٠ معلم رياض أطفال، والتنميه المهنيه لعدد (٥٦٦٧)معلم بالمراحل التعليميه.
وأكد الدكتور محمد عبد التواب قرب إنتهاء العمل بمدرسة قرية (٢) بمنطقة سهل الطينة لبدء العمل بها مع بداية العام الدراسي الجديد، و ذلك بالتعاون والتنسيق مع الأبنية التعليمية والمرافق التعليمية، ويأتي ذلك بالتزامن مع انضمام ٣ مدارس جديدة خلال هذا العام مدرسة الاسكان الاجتماعي ببورفؤاد لتخدم سكان حي الفيروز، ومدرسة ببحر البقر، ومدرسة بالحي الاماراتي.
وأشار وكيل الوزارة الي افتتاح ١٥ مركز لمتعة التعلم للمرحلة الابتدائية، و٧ مراكز تعليم مجانية للمرحلة الإعدادية، مشيرًا إنتهاء الاستعدادات النهائية لامتحانات الدور الثاني للثانوية العامة، والإنتهاء من الصيانة الشاملة والبسيطة لمدارس المحافظة وتقيلم الأشجار وتهذيب الحشائش والنظافة، بالتعاون مع رؤساء الأحياء.
كما أوضحت الدكتورة نشوي شبانة الوكيل الثقافي لمنطقة بورسعيد الأزهرية، بعرض تقديمي إعداد المعاهد الأزهرية ببورسعيد خلال هذا العام وهما ٤٥ معهد أزهري، منهم ١٦ معهد حاصل على الاعتماد والجودة، وعدد الطلاب لهذا العام(٩٢٨٩)طالب وطالبة حتى الآن، و (٥٨٣) معلم، مشيره إلى أعمال تطوير عدد من المعاهد الأزهرية ورفع كفاءتها خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى الاهتمام بأعمال النظافة وتجميل محيط المعاهد على مستوي المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد العام الدراسي الجديد معهد ازهري الصيانة الشاملة الدراسی الجدید العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة
وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اعترف بالتعليم حقا للجميع، ومن ثم فإن حق التعلم أو الحقوق التعليمية من الحقوق الأساسية التي تندرج ضمن حقوق الإنسان، إذ إنه من حق كل شخص الحصول على التعليم مهما كان عرقه أو جنسه أو جنسيته أو ديانته أو أصله العرقي أو الاجتماعي أو ميوله السياسي أو عمره أو إعاقته.
ولكن نتيجة لسقوط النظام السوري (السابق) بتاريخ 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، قبل 3 أشهر تقريبا، فإن ذلك أدى إلى بقاء طلاب محافظة الحسكة خارج أسوار مدارسهم.
ازدواجية المنعلا يعد التعليم امتيازا، بل هو حق من حقوق الإنسان، ولكن ما يحدث اليوم في محافظة الحسكة بشمال شرقي سورية على النقيض تماما من ذلك، وذلك بسبب إغلاق جميع الدوائر الخدمية في محافظة الحسكة للشهر الثالث على التوالي.
ومن تلك الدوائر مديرية التربية والتعليم والدوائر التابعة لها في المدن والبلدات بالمحافظة، وقد أدى ذلك إلى أن الطلاب الذين كانوا منضوين في مدارس الحكومة السابقة لم يتمكنوا من التقدم لدوائر مديرية التربية (دائرة الامتحانات) من أجل تقييد أسمائهم للتقدم إلى امتحانات الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية في نهاية عام 2025.
يعد قطاع التعليم من أكثر الملفات الجدلية، والعالقة بين السلطات الحكومية (السابقة)، والحالية، والإدارة الذاتية، في مناطق شمال شرقي سوريا.
إعلانوقد أخذت قضية منع الطلاب من التسجيل منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، ذلك خلق نوعا من الاستياء لدى الأهالي الذين أرسلوا مناشدات للمسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحل تلك القضية الإنسانية، وقد أثارت مواقع التواصل القضية على صفحاتها مطالبة بالسماح للطلاب بتقديم امتحاناهم النهائية في محافظة الحسكة.
ويعزو بعض الأهالي والمتابعين السبب إلى أن مديرة التربية والتعليم في محافظة الحسكة السيدة إلهام صورخان -معينة من قبل النظام السابق- ورئيس دائرة الامتحانات بمديرية التربية هم المسؤولون عن تأخر طلاب محافظة الحسكة في التسجيل لدى دوائر التربية في المحافظة.
ومن الحلول التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، في الحكومة السورية الحالية من خلال قرار صادر عنها تضمن عدم إقامة مراكز امتحانية خاصة بطلاب الشهادتين في المحافظة، والسماح لطلاب الشهادتين (الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي) بالتقدم للامتحانات في المحافظات التي تسيطر عليها.
ويترتب على ذلك أن تغادر محافظة الحسكة أكثر من 25 ألف أسرة إلى مختلف المحافظات السورية، طوال فترة الامتحانات التي تستمر 20 يوما بدءا من 15 يوليو/تموز حتى 5 أغسطس/آب 2025.
ويعد تطبيق قرار الوزارة غاية في الصعوبة في ظل ظروف اقتصادية معقدة لدى أغلب الأسر السورية، ومن جهة أخرى طالب بعض أولياء الطلاب -عبر مواقع التواصل- بتحييد عملية الامتحانات وعدم تسييسها.
وعلى الرغم من وجود مكاتب للمنظمات الدولية في مدينة القامشلي التي لا يفصلها عن المجمع التربوي في المدينة سوى شارع، لم تحرك ساكنا حيال مستقبل مئات الطلاب، كما يقول متابعون للقضية.
وقد قام بعض ناشطو المجتمع المدني بتقديم عريضة لفرع اليونيسيف في مدينة القامشلي ولكن دون جدوى تذكر، وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير ما زالت المشكلة من دون حلول.
إعلان