بريطانيا: إنقاذ طاقم سفينة تعرضت لهجوم حوثي بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
سرايا - أعلنت السفيرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف، الخميس، إنقاذ طاقم سفينة هاجمتها جماعة الحوثي، لكن حذرت من أن السفينة التي تحمل 150 ألف طن من النفط، باتت عالقة في البحر الأحمر بعد تعرضها لتلف شديد.
وأوضحت شريف، في بيان مقتضب عبر حسابها على منصة إكس، أن "هجوما حوثيا آخر يهدد سواحل اليمن وصيادي الأسماك وينذر بكارثة بيئية".
وأضافت: "لحسن الحظ، تم إنقاذ طاقم سفينة إم في سونيون ’MV Sounion’ التي تحمل 150 ألف طن من النفط، لكنها أصبحت مهدورة (تضررت بشدة وباتت عالقة) في البحر".
وجددت السفيرة البريطانية دعوة الحوثيين إلى "وقف هذه الهجمات المتهورة وغير القانونية"، دون ذكر أي تفاصيل أخرى بالخصوص.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نهاية غامضة في البحر الأحمر.. أمريكا تتخلّص من سفينة إسرائيلية سرًّا
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور غامض يعكس تصاعد التوترات الخفية في البحر الأحمر، اتخذت الولايات المتحدة قرارًا مفاجئًا بالتخلّص من سفينة شحن إسرائيلية ضخمة كانت محتجزة في اليمن منذ عام 2023، بعدما باءت جميع محاولاتها الدبلوماسية والعسكرية لاستعادتها بالفشل.
السفينة التي أرّقت واشنطن وتل أبيب: السفينة "جلاكسي ليدر"، والتي كانت قد استولت عليها القوات اليمنية خلال عمليات حظر الملاحة تجاه الموانئ الإسرائيلية، تحوّلت إلى رمز حي للهزيمة الإسرائيلية في البحر، ما جعلها هدفًا حساسًا على أجندة البنتاغون.
اقرأ أيضاً بعد أيام قليلة.. ملايين المستخدمين سيُحرمون من واتساب للأبد 27 أبريل، 2025 تحب الدجاج المشوي؟.. قد يكون آخر ما تتناوله: دراسة تكشف الخطر الخفي 27 أبريل، 2025ضربات مباشرة تنهي القصة: وبحسب مصادر يمنية نقلتها قناة "المسيرة"، شنّت القوات الأمريكية ثلاث غارات متتالية مساء السبت على السفينة، في أول عملية استهداف مباشر لها منذ احتجازها. وسبق أن تعرّضت لأضرار في أحد أبراجها، لكن هذه المرة بدا أن الهدف كان إنهاء وجودها تمامًا.
لماذا الآن؟: توقيت الهجوم جاء وسط ترتيبات أمريكية للتهدئة في المنطقة، ما يطرح علامات استفهام حول ما إذا كان التخلص من السفينة جزءًا من "تنظيف أوراق الخسارة" قبل الدخول في أي اتفاقات جديدة.
طُرق الاستعادة أُغلقت خلال الأشهر الماضية، حاولت الولايات المتحدة استعادة السفينة عبر الوسائل كافة، لكنها اصطدمت بجدار الرفض اليمني، رغم أن طاقمها المكوّن من 21 فردًا أُطلق سراحه سابقًا خلال هدنة غزة، بوساطة عمانية، وبطلب من المقاومة الفلسطينية.