تقرير يرصد شهادات أطبَّاء حول مصير الأطفال الأيتام بغزَّة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الثورة نت/..
كشف تقرير ، اليوم الخميس، عن الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الأطفال الأيتام الوحيدون في غزة ممن استشهد والديهم أو اعتقلوا في ظل العدوان الصهيوني على القطاع، التي دخلت شهرها ال11 .
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، وفقا للتقرير الذى أعدته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، قدّر خبراء أمميون أن ما لا يقل عن 19 ألف طفل يعيشون الآن منفصلين عن والديهم في قطاع غزة، سواء مع أقاربهم، أو مع مقدمي الرعاية الآخرين.
التقرير الذي اعتمد علي خبراء استخدموا أسلوب إحصائي مستمد من تحليل الحروب الأخرى، أشار إلى أن الرقم الحقيقي لهؤلاء الأطفال الأيتام ربما يكون أعلى من ذلك.
فالحروب الأخرى لم تشمل هذا القدر من القصف والنزوح في مثل هذا المكان الصغير المزدحم، الذي يضم عدداً كبيراً من السكان من الأطفال، بحسب ما ذكره جوناثان كريكس، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة.
وقال التقرير:”إن الحرب في غزة تحرم الأطفال من آبائهم، وتحرم الآباء من أطفالهم، وتقوض النظام الطبيعي للحياة، وتدمر الوحدة الأساسية للحياة في غزة، كما تتسبب في خلق أعداد هائلة من الأيتام وسط حالة من الفوضى التي لا تستطيع أي وكالة إغاثة إحصاءها”.
ونقل التقرير عن طواقم طبية قولها إن الأطفال يُترَكون يتجولون في ممرات المستشفيات بعد نقلهم إلى هناك وهم ملطخون بالدماء وحيدين. كما تأوي وحدات حديثي الولادة أطفالاً لم يأت أحد ليطالب بهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كعك العيد يوحّد السوريين.. مبادرة تُعيد التواصل بعد سنوات من الانقطاع
في بادرة إنسانية تهدف لتعزيز أواصر المحبة والتواصل بين السوريين، أطلقت مجموعة من النساء السوريات في إدلب مبادرة "السلام عبر الكعك" وذلك لصناعة حلويات العيد وإرسالها إلى أهالي المحافظات السورية المحررة الأخرى، في لفتة تعكس روح التضامن بين أبناء الوطن الواحد، خاصة بعد سنوات من الانقطاع.
المبادرة، التي جاءت مع حلول عيد الفطر، تسعى إلى مدّ جسور التواصل مع السوريين في المحافظات الأخرى، وفق ما يؤكده حسن جيلو، المسؤول عن المبادرة، مشيرا إلى أن الهدف منها هو إيصال رسالة تضامن ومحبة لأهلهم في المحافظات الأخرى.
ومن جانبها، توضح أم علي، إحدى المتطوعات في صناعة الحلويات، أن هذه اللفتة جاءت انطلاقا من الشعور بمعاناة الأهالي في المحافظات الأخرى، الذين يواجهون أوضاعا صعبة في ظل نقص الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه.
وتضيف أن مشاركتهم في هذه المبادرة تعبير عن التضامن، متمنية أن تتحسن الظروف في كل المناطق ليحظى الجميع بعيد مليء بالفرح والطمأنينة.
وتمثل هذه المبادرة نموذجا للتكافل الاجتماعي الذي يحرص عليه السوريون رغم التحديات المستمرة، إذ يسعى المشاركون فيها إلى التأكيد على أن العيد ليس مجرد مناسبة للاحتفال، بل فرصة لتعزيز الروابط الإنسانية بين أبناء الوطن الواحد.
إعلان