منصور بن زايد يزور محمد بن بطي آل حامد بمنزله في أبوظبي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
زار سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة اليوم معالي الشيخ محمد بن بطي آل حامد في منزله بمدينة أبوظبي.
واطمأن سموه على صحة معالي الشيخ محمد بن بطي .. سائلاً المولى تعالى له دوام العافية والعمر المديد..فيما أعرب معاليه عن شكره وتقديره لزيارة سموه وحرصه على التواصل والاطمئنان على صحته.
وتبادل سموه والحضور الأحاديث الودية التي تعبر عن القيم الاجتماعية الأصيلة التي يتميز بها مجتمع الإمارات ويحرص على تعزيزها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وقيادة الدولة الحكيمة.
حضر اللقاء .. معالي الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام ومعالي حميد سعيد عامر حمد النيادي مدير مكتب رئيس ديوان الرئاسة وعدد من المسؤولين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
العلماء الضيوف: جامع الشيخ زايد الكبير مصدر إشعاع حضاري للتسامح والقيم
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة: إن مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، وبصماته في الشأن الديني والخيري والإنساني على مستوى العالم ستظل باقيةً تتناقلها الأجيال رمزاً للقيم، وعنوانًا للإنسانية، وبوتقةً تشع منها روح المودة ومعاني التسامح والتعايش والتعاون بين الشعوب.
وأبدى العلماء خلال زيارتهم لجامع الشيخ زايد الكبير في العاصمة أبوظبي، يرافقهم معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إعجابهم بعمارة الجامع الذي يُعد معلماً يعزّز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات، ويعكس للعالم حضارتنا الإسلامية الراسخة وسماحة ديننا الإسلامي، الذي تدعو قيمه إلى التسامح والتعايش وإشاعة الألفة والطمأنينة والسلام بين الشعوب، وينشده الزوار من كل بقاع العالم ليشاهدوا التراث الإسلامي الممزوج بفنون الحداثة والتراث الوطني، مبينين أن بناء الجامع بهذه الصورة الراقية والبديعة، يعكس الفطرة النقية والموهبة الابتكارية للشيخ زايد الذي كان ينظر ويخطط للمستقبل بعين الحكمة والخبرة.
وأشاد العلماء بالدور الكبير لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في رعاية بيوت الله وحرصه على أن تكون مصدر إشعاعٍ دينيٍّ حضاريٍّ يعكس سماحة ديننا الدين الإسلامي واحترامه لثقافة الغير، معجبين بالأجواء المثالية في الدولة والتي تعمق لروح المودة والتعاون بين كل المجتمعات، مما جعل الإمارات واحة تعايشٍ وتسامحٍ يستظل كلٌّ منها بفيء الطمأنينة والسكينة والتقدير، ومدرسةً يسعي الجميع لقراءة سجلها الإنساني والنهضوي الفريد.