خلف: من أي طينة هم هؤلاء الذين يدعون المسؤولية؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال النائب ملحم خلف في بيان، في اليوم الـ٥٨١، لبقائه في مجلس النواب: "متى ارتكب الإنسان معصية أو خطأ أو خطيئة ما، أو متى قام بتصرف مخل أو بفعل خيانة، تضطرب الروح فيه ويجتاحه شعور بالخجل. والخجل يفقد الإنسان احترام الذات، وفقدان احترام الذات يدخل الإنسان في حال دونية: إنه الشعور بالعار".
وسأل: "أين المسؤولون من هذا الشعور بالعار؟ أين هم من الخجل؟ وهم لم ينتخبوا رئيسا للبلاد بعد ٦٦٠ يوما من الفراغ، ولم يروا أن انكفاءهم عن انتخاب رئيس للجمهورية معصية دستورية، ولم يقتنعوا بعد بأن عدم الامتثال للدستور تصرف مخل بحق الشعب والوطن؟".
أضاف: "حصل كل ذلك، ولم تضطرب الروح فيهم للمعاصي التي اقترفوها ولا للاخلالات التي ارتكبوها، ولم يستحوا ولم يحسوا بالعار، ولم يخجل أي منهم من عدم قيامه بواجبه الوطني الدستوري في انتخاب رئيس للجمهورية، فمن أي طينة هم هؤلاء الذين يدعون المسؤولية؟". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون يناشدون تايلند عدم ترحيل 48 إيغوريا إلى الصين
ناشد خبراء في مجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة السلطات في تايلند عدم إعادة 48 إيغوريا مسلما محتجزين لديها إلى الصين، وحذروا من أن هؤلاء معرضون في حال عودتهم لخطر التعذيب وسوء المعاملة.
وعبّرت جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وبعض النواب في تايلند -خلال الأسبوع المنصرم- عن مخاوف من أن إعادة هؤلاء إلى الصين أصبحت وشيكة بعد أن ظلوا في مراكز احتجاز مهاجرين لأكثر من عقد. وقد نفت الحكومة أن يكون لديها مثل تلك الخطط.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيطاليا تطلق سراح جنرال ليبي متهم بجرائم حربlist 2 of 2أردوغان: مشاهد تبادل الأسرى بغزة أظهرت من يُقدّر كرامة الإنسانend of listوتتهم بكين من قبل هذه الجماعات بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق بحق الإيغور، وهم أقلية عرقية معظمها من المسلمين ويبلغ تعدادها نحو 10 ملايين نسمة بمنطقة شينجيانغ غرب الصين. وتشمل الانتهاكات المراقبة الجماعية الصارمة والعمل القسري بمعسكرات. وتنفي الصين ارتكاب أي انتهاكات.
وقال خبراء حقوقيون أمميون عن الإيغوريين الـ48 في بيان أمس الثلاثاء "هؤلاء الأفراد تجب عدم إعادتهم إلى الصين. ويجب أن يتاح لهم تنفيذ إجراءات اللجوء ومساعدات إنسانية أخرى" مشيرين إلى أن نصف أفراد هذه المجموعة يعانون من مشكلات صحية خطيرة.
ومن جانبه قال نائب رئيس وزراء تايلند -الأسبوع الماضي- إنه لا توجد أي خطط وشيكة لترحيل الإيغور إلى الصين، كما قال قائد الشرطة أول أمس إن الحكومة لم تصدر أوامر بترحيلهم بعد.
إعلانولم ترد سفارة الصين في بانكوك بعد على طلب للحصول على تعليق اليوم.