لبنان ٢٤:
2025-04-27@05:10:42 GMT

خلف: من أي طينة هم هؤلاء الذين يدعون المسؤولية؟

تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT

خلف: من أي طينة هم هؤلاء الذين يدعون المسؤولية؟

قال النائب ملحم خلف في بيان، في اليوم الـ٥٨١، لبقائه في مجلس النواب: "متى ارتكب الإنسان معصية أو خطأ أو خطيئة ما، أو متى قام بتصرف مخل أو بفعل خيانة، تضطرب الروح فيه ويجتاحه شعور بالخجل. والخجل يفقد الإنسان احترام الذات، وفقدان احترام الذات يدخل الإنسان في حال دونية: إنه الشعور بالعار".
وسأل: "أين المسؤولون من هذا الشعور بالعار؟ أين هم من الخجل؟ وهم لم ينتخبوا رئيسا للبلاد بعد ٦٦٠ يوما من الفراغ، ولم يروا أن انكفاءهم عن انتخاب رئيس للجمهورية معصية دستورية، ولم يقتنعوا بعد بأن عدم الامتثال للدستور تصرف مخل بحق الشعب والوطن؟".


أضاف: "حصل كل ذلك، ولم تضطرب الروح فيهم للمعاصي التي اقترفوها ولا للاخلالات التي ارتكبوها، ولم يستحوا ولم يحسوا بالعار، ولم يخجل أي منهم من عدم قيامه بواجبه الوطني الدستوري في انتخاب رئيس للجمهورية، فمن أي طينة هم هؤلاء الذين يدعون المسؤولية؟". (الوكالة الوطنية)
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية والمغتربين: موقف عربي جامع داعم للجمهورية العربية السورية

دمشق-سانا

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري أصدر بياناً خاصاً بسوريا إثر الاجتماع الوزاري، والذي أقيم أمس في القاهرة بحضور وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني، تم فيه التأكيد على الالتزام بالحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية، واحترام خيارات الشعب السوري ودعمه خلال المرحلة الانتقالية.

وأكد البيان دعم وتشجيع الحكومة الانتقالية للجمهورية العربية السورية، وإدانة أعمال العنف التي شهدها الساحل السوري آذار الماضي والتي بدأت بهجوم فلول النظام السابق على قوى الجيش والأمن، ورفض البيان أيضاً التدخلات الخارجية الرامية إلى زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي.

وأدان بيان الجامعة العربية الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، ومحاولتها تأجيج الصراعات الداخلية، كما أدان توغل القوات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة في سوريا بمناطق جبل الشيخ ومحافظات ريف دمشق والقنيطرة ودرعا، مما يعد خرقاً سافراً للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل عام 1974، مطالباً مجلس الأمن بالتحرك لوقف هذا الاعتداءات والانتهاكات.

ودعا البيان إلى رفع جميع التدابير القسرية الأحادية المفروضة على سوريا التسريع وتيرة التعافي وإعادة الإعمار والمساهمة في العودة الطوعية للمهجرين. كما رحب بتخفيف العقوبات الأمريكية والأوربية المفروضة على سوريا، مطالباً الدول المانحة بسرعة الوفاء بتعهداتها لدعم الوضع الإنساني في سوريا.

وأكد البيان أهمية دور الأمم المتحدة في دعم الحكومة السورية عبر التعاون معها بشكل كامل، وعلى دور الجامعة العربية في دعم سوريا خلال الفترة الانتقالية، وتعزيز التعاون العربي المشترك في سوريا، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا.

وجاء البيان العربي الموحد على ضوء الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الخارجية والمغتربين لإعادة سوريا إلى مكانتها وموقعها في الجامعة العربية، وتعزيز التعاون العربي المشترك بهدف خلق موقف عربي موحد بعد قطيعة مع الأشقاء العرب أفرزتها سياسات النظام البائد.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • البديوي يعرب عن مواساته للجمهورية الإسلامية الإيرانية في حادث الانفجار بميناء بندر عباس
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: ‏المسجد محور مهم للتربية والثقافة وترسيخ الهوية
  • ‏رئيس جامعة الأزهر: تقوية مناعة الروح بمكارم الأخلاق ضرورة لتحصين الإنسان ضد الانحرافات
  • انتخاب ميّ الرشيد رئيسًا للاتحاد العربي للريشة الطائرة
  • رئيس “الغذاء والدواء” إنجازات رؤية المملكة 2030 قصة تحول وطني أساسه الإنسان
  • عماد السالمي: جيسوس كما هو لكن اللاعبين تحملو المسؤولية
  • حائزات على جائزة نوبل للسلام يدعون إلى وقف فوري للإبادة الجماعية في غزة
  • العرب يدعون واشنطن لإنهاء انحيازها لإسرائيل ويرفضون تهجير الفلسطينيين
  • وزارة الخارجية والمغتربين: موقف عربي جامع داعم للجمهورية العربية السورية
  • ألمانيا تتوقع ركودا اقتصاديا هذا العام وتُحمّل ترامب المسؤولية