أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن وفد أمني إسرائيلي وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة لاستكمال مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية.

وقالت الهيئة إن "وفدا أمنيا إسرائيليا وصل إلى القاهرة بهدف استكمال مباحثات إبرام صفقة تبادل الأسرى"، دون تفاصيل أخرى.

ولم تذكر الهيئة الرسمية ما إذا كان الوفد يضم رئيسي "الموساد" ديفيد برنياع و"الشاباك" رونين بار، كما لم يصدر على الفور تعليق من الولايات المتحدة أو مصر أو قطر أو حركة حماس بالخصوص.



من جهة أخرى، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنامين نتنياهو، في اتصاله أمس الأربعاء أنه يتوقع مرونة إسرائيلية بشأن ممر فيلادلفيا.

وأضاف الموقع نقلا عن المسؤولين أن المحادثات في القاهرة تهدف إلى إزالة آخر العقبات أمام التوصل إلى اتفاق.


والخميس، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأن جهودا تبذل من أجل عقد قمة في العاصمة المصرية خلال الأيام المقبلة، لاستكمال ما تم التوصل إليه بشأن محادثات وقف النار في غزة خلال المناقشات التي عقدت في الدوحة.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي إن نتنياهو، لم يغير مواقفه، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، بعد الاتصال الهاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن الليلة الماضية  بحسب صحيفة "هآرتس".

وكان البيت الأبيض قال إن "الرئيس جو بايدن بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجهود الأمريكية النشطة والمستمرة لدعم الدفاع عن إسرائيل".

وأضاف متحدث باسم البيت الأبيض، أن "بايدن شدد خلال اتصاله بنتنياهو على الحاجة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن"، مشيرا إلى أن "بايدن ونتنياهو ناقشا المحادثات المقبلة في القاهرة بهدف إزالة أي عقبات متبقية".

وأكد بايدن لنتنياهو الضرورة الملحة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
وقال البيت الأبيض في بيان مقتضب إن الاتصال الذي انضمت إليه نائبة الرئيس كامالا هاريس ناقش "وقف إطلاق النار وصفقة الإفراج عن الرهائن والجهود الدبلوماسية لاحتواء التوترات الإقليمية".

يأتي ذلك بعد تقارير حذرت من انهيار مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة، بعد الشروط التي وضعها نتنياهو خصوصا بخصوص محور فيلادلفيا وممر نيتساريم.


وتصر حركة حماس على انسحاب جيش الاحتلال كاملا من قطاع غزة، بما يتضمن ممر فيلادلفيا، البالغ طوله 14.5 كيلومترا على طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر.

وفي المقابل، يصر رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو على الاحتفاظ بالممر، الذي سيطرت عليه قواته في أواخر أيار/ مايو.

واجتمع مسؤولون إسرائيليون ومصريون وأمريكيون في القاهرة، يومي الأحد والاثنين، لمناقشة ملف ممر فيلادلفيا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلية القاهرة مباحثات وقف إطلاق النار صفقة التبادل إسرائيل القاهرة مباحثات وقف إطلاق النار صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

احتجاجات واسعة في إسرائيل للمطالبة باتمام صفقة التبادل 

 

 

حيروت – الأناضول

 

 

لليوم الثاني على التوالي، تتواصل احتجاجات إسرائيليين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، الأحد، للمطالبة بالاستمرار في إطلاق سراح الأسرى المحتجزين بقطاع غزة وعدم التخلي عن صفقة التبادل مع حركة حماس.

 

 

 

ومساء السبت، بدأت عملية “غلاف الكرياه” لتطويق مقر وزارة الدفاع في تل أبيب من جميع الاتجاهات، حيث تجمع آلاف الإسرائيليين عند “بوابة بيغن”، وانطلقت مسيرة حاشدة في الجهات الأخرى للوزارة في منطقة الكرياه.

 

 

 

وقالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن “مئات الإسرائيليين مكثوا طوال الليل إلى جانب عائلات المختطفين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب وطالبوا (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو بعدم نسف الصفقة”.

 

 

 

وأشارت إلى أن “المعتصمين أمام الوزارة يطالبون نتنياهو بإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى الدوحة تفويضا كاملا لإبرام اتفاق يعيد جميع المختطفين دفعة واحدة”.

 

 

 

وحسب “معاريف”، أمضى “مئات النساء والرجال ليلتهم بجانب عائلات المختطفين عند بوابة بيغن”.

 

 

 

وأضافت في تقرير لها ظهر الأحد: “في هذه اللحظات تجري المظاهرات خارج البوابة، وتطالب نتنياهو بالتوقف عن نسف الصفقة وإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى الدوحة تفويضا كاملا لإبرام اتفاق يعيد الجميع دفعة واحدة – الأحياء لإعادة التأهيل والأموات للدفن اللائق”.

 

 

 

وقالت عيناف تسنغاوكر، والدة الأسيرة ماتان: “يجب أن نستمر في النزول إلى الشوارع والمطالبة من صناع القرار بتنفيذ الاتفاق بالكامل دفعة واحدة وعدم العودة إلى الحرب”.

 

 

 

وأضافت: “أدعو الجمهور من هنا – تعالوا لدعمنا طوال اليوم، وانضموا إلينا في المظاهرة الليلة والبقاء والمبيت معنا هنا”.

 

 

 

ويخطط أهالي الأسرى وناشطون إسرائيليون إلى التظاهر يوميا في محيط وزارة الدفاع ومواصلة الاعتصام والمبيت أمامها للضغط على حكومة نتنياهو نحو إعادة الأسرى وعدم العودة للحرب.

 

 

 

وبحسب هيئة البث العبرية، من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، غدا الاثنين، لمواصلة المفاوضات بشأن إطلاق سراح المختطفين.

 

 

 

وسيتم تحديد نطاق الصلاحيات الممنوحة للوفد الإسرائيلي فيما يتعلق باتخاذ القرارات خلال اجتماع سيعقده المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، اليوم الأحد، وفق المصدر ذاته.

 

 

 

فيما قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية إنه من المتوقع أن يبقى أعضاء الوفد الإسرائيلي في قطر ليومين تقريبا.

 

 

 

وحسب وسائل إعلام عبرية بينها موقع “والا”، لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.

 

 

 

وأضاف “والا” أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن 22 أسيرا بغزة لا يزالون على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف.

 

 

 

ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

 

 

 

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

 

 

 

وفي المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

 

 

 

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

 

 

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

 

 

 

كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه والكهرباء، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

مقالات مشابهة

  • ويتكوف يصل الدوحة.. هل يسعى نتنياهو لاستئناف الحرب؟
  • حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال
  • حماس: ندين خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم التزامه بالانسحاب من محور فيلادلفيا
  • حماس: ندين ونرفض خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم التزامها بالانسحاب من معبر فيلادلفيا
  • الرئيس الأوكراني يصل جدة لإجراء مباحثات مع ولي العهد السعودي
  • حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لأسباب شخصية
  • غزة.. صفقة ضخمة مقابل «وقف إطلاق النار» وأمريكا تعتزم ترحيل الفلسطينيين
  • احتجاجات واسعة في إسرائيل للمطالبة باتمام صفقة التبادل 
  • مسؤول إسرائيلي يزعم: حماس ترفض كل المقترحات ولا تقدم في المفاوضات
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل سترسل وفدا للدوحة الاثنين لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة