متى يمكن الحصول على نفقة المتعة؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
إعداد: سارة البلوشي
ورد سؤال من أحد قرّاء «الخليج»، يقول ما هي نفقة المتعة ومتى يمكن الحصول عليها؟
أجاب عن الاستفسار المحامي منصور عبد القادر، وأكد أن نفقة المتعة هي نفقة تدفع للزوجة كتعويض لها عن الضرر الذي لحق بها بسبب الطلاق، ويمكن الحصول عليها في حال أن الزواج كان صحيحاً وإذا طلق الزوج زوجته بإرادته المنفردة وبدون طلب منها.
وقال، ذلك وفق قانون الأحوال الشخصية وتعديلاته بأن المادة (140) نصت على: إذا طلق الزوج زوجته المدخول بها في زواج صحيح بإرادته المنفردة ومن غير طلب منها استحقت متعة غير نفقة العدة بحسب حال الزوج وبما لا يجاوز نفقة سنة لأمثالها، ويجوز للقاضي تقسيطها حسب يسار الزوج وإعساره، ويراعى في تقديرها ما أصاب المرأة من ضرر.
وأضاف: هناك معايير تتم مراعاتها عند تقدير نفقة المتعة، مثل الوضع المالي للمطلق، وظروف الطلاق وتفاصيله.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات نفقة المتعة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الدهون في جسم الإنسان تؤثر على عمل الدماغ
توصل باحثون من فرنسا إلى استنتاج مفاده أن الدهون في جسم الإنسان يمكن أن تؤثر على عمل الدماغ.
واتضح أن الدهون لها نفس التأثير على الدماغ البشري مثل المخدرات وخصوصية الطعام الدهني هي أنه يؤثر على مراكز المتعة، وأولئك الذين يعانون من تأثير الدهون الواردة يصبحون أكثر تقبلا ونشاطا، ويحتاجون إلى المزيد والمزيد من التحفيز والتخلي عن الوجبات السريعة أكثر صعوبة.
وهكذا، توصل علماء فارنزوز إلى استنتاج مفاده أن الدهون هي في الواقع دواء للبشر وأن عملها لا يختلف بشكل أساسي.
وسيسمح هذا الاكتشاف بإلقاء نظرة مختلفة على مشكلة السمنة وإدمان الطعام، في المستقبل يعتزم العلماء استخدام هذه المعلومات لعلاج المرضى الذين يعانون من هذا النوع من الإدمان بنفس الطريقة التي يعامل بها مدمنو المخدرات.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الحالي في العالم، مشكلة الأغذية عالية السعرات الحرارية والسمنة حادة في العديد من البلدان ولا يستطيع الناس حرمان أنفسهم من المتعة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن الزائد، وهو أمر يصعب جدا التخلص منه دون تغيير عاداتهم الغذائية.
بالإضافة إلى ذلك، نادرا ما يمارس الناس الرياضة ومعظمهم يقودون نمط حياة سلبي، مما لا يساهم أيضا في الحفاظ على شخصية صحية.
يقول العلماء إنه نظرا لأن الطعام الدهني يغير عمل مركز المتعة، مما يجبره على الرد على أجزاء جديدة من الدهون بشكل أكثر وضوحا، فإن الأمر يستحق إعادة النظر في مبدأ نهج علاج هؤلاء الأشخاص، لمساعدتهم، تحتاج إلى مكافحة الإدمان، وعدم محاولة غرس العادات الصحية.