مستشفيات جامعة المنصورة تحصل على شهادة البورد العربي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعلنت جامعة المنصورة تحقيق إنجاز طبي وتعليمي جديد، حيث اعتمدت مستشفياتها من قبل المجلس العربي للاختصاصات الطبية، التابع لمجلس وزراء الصحة العرب.
ويُعَد المجلس جهة معترف بها تحت مظلة جامعة الدول العربية، ويهدف إلى تأهيل الأطباء العرب للحصول على شهادة البورد العربي في مختلف التخصصات الإكلينيكية والطبية.
وعبّر الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن فخره بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن هذا الاعتماد يعكس السمعة الرفيعة لمستشفيات الجامعة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وأكد أن المستشفيات استطاعت الوصول إلى مستوى متقدم في مجالات عدة، من بينها الإمكانات البشرية، والبنية التحتية، والتجهيزات الطبية المتطورة، إضافة إلى استخدام أحدث التقنيات الطبية، كما تلتزم المستشفيات بأعلى معايير الجودة في إدارة المستشفيات وتقديم الخدمات الطبية والتعليم الطبي على المستوى الدولي.
خاطر: تأهيل الأطباء العرب إنجاز جديدوأوضح الدكتور شريف خاطر، في بيان صحفي، أن هذا الاعتماد يأتي نتيجة تميز المستشفيات في جامعة المنصورة في توفير بيئة تدريبية رائدة، تساهم في إعداد وتأهيل الكوادر الطبية وفقًا للمعايير العالمية، وتعتمد المستشفيات على نخبة من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في كافة التخصصات الطبية، مما يسهم في تعزيز مكانتها في التصنيفات الدولية وزيادة الاستشهادات العلمية المتعلقة بها.
وأكد أن هذا القرار يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز دور جامعة المنصورة كمؤسسة رائدة في المجال الطبي، ومركزًا للتدريب والتأهيل الطبي للكوادر العربية، مما يعزز التعاون والتكامل الطبي على المستوى العربي، ويؤكد مكانة مصر كداعم أساسي للتطوير الطبي في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنصورة البورد العربي جامعة الدول العربية جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
قصة الأسطرلاب العربي.. أداة حسابية لقياس الوقت وحركة النجوم
قبل ظهور الأنظمة الحديثة التي تُحدد المواقع على الأرض والسماء، طور العرب آلة عُرفت باسم «الأسطرلاب» استخدمها علماء الفلك والملاحين لتحديد المسافات الفاصلة بين الأجرام السماوية وتحديد ساعات الليل والنهار، وهي كلمة ذات أصل يوناني، تعود إلى مصطلح astrolabos المأخوذة من astron وتعني نجم، والمقطع الثاني من كلمة lambanein وتعني أخذ أو تناول.
مبتكر مبادئ الأسطرلابيعود ظهور الأسطرلاب إلى اليونانيين إذ تُنسب المبادئ الأساسية له وفكرته إلى العالم اليوناني هيباركوس، أحد المفكرين في اليونان، فهو يُعد أول من وضع قواعد خاصة لاستخدام آلة الأسطرلاب في عام 225 قبل الميلاد، كما يُعتبر العالم العربي إبراهيم الفزاري، أول من كتب عن الأسطرلاب وأسس جدولًا يعرف بـ«الزيج» لتحديد مواقع النجوم وحسابات حركتها، من ثم تطور «الأسطرلاب» على يد أبوسعيد السجزي وهو عالم رياضيات ليكون من قطبين بدلًا من قطب واحد، وفق ما ذكره موقع wonderdome.
وابتكر العرب عدة أنواع من الأسطرلاب الذي لعب دورًا كبيرًا في تطور المجتمعات البشرية، من أهم هذه الأنواع الأسطرلاب الكروي الذي أطلق عليه الآلة ذات الحلق، وكان يُستخدم في قياس الارتفاعات الخاصة بالكواكب، والمساهمة في تعيين الوقت، كما ابتكروا الأسطرلاب المسطح والشامل.
تحديد الوقت والاتجاهاتواستخدم العرب الأسطرلاب بأنواعه في العديد من الأغراض المهمة؛ بينها تحديد الوقت والاتجاهات المتنوعة مثل اتجاه القبلة والارتفاعات الخاصة في الأجرام السماوية، وقياسات الملاحة، وتحديد مواعيد بدايات ونهايات الشهور العربية، وتم التخلي عن هذه الآلة بعد اكتشاف الساعات ذات العقارب وآلات الرصد والتليسكوب.