هاميلتون يؤيد عودة «الفورمولا-1» إلى أفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
زاندفورت (أ ف ب)
شجّع بطل العالم سبع مرات البريطاني لويس هاميلتون، فكرة أن تستضيف القارة الأفريقية إحدى جولات بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1»، وذلك تزامناً مع الحديث عن إمكانية إدراج رواندا على «الروزنامة».
وتساءل سائق مرسيدس على هامش جائزة هولندا الكبرى المقررة في عطلة نهاية الأسبوع الحالي «لماذا لا نكون (الفورمولا واحد) في تلك القارة؟».
وحدد الرئيس التنفيذي للفورمولا واحد الإيطالي ستيفانو دومينيكالي موعداً لاجتماع الشهر المقبل مع ممثلين من رواندا قدموا اقتراحاً «جاداً».
ولم تحتضن أفريقيا إحدى جولات بطولة العالم للفورمولا واحد، منذ جائزة جنوب أفريقيا الكبرى عام 1993، لكن دومينيكالي قال لموقع «موتورسبورت» إن مسؤولي البطولة بحاجة إلى تقييم عوامل عدة، مضيفاً «نريد الذهاب إلى أفريقيا، لكننا بحاجة إلى الاستثمار الصحيح، والخطة الاستراتيجية الصحيحة».
لكن هاميلتون قال إن «الوقت مناسب 100 بالمئة» لعودة الفئة الأولى إلى القارة السمراء، مضيفاً «لا يمكننا إضافة سباقات في أماكن أخرى والاستمرار في تجاهل أفريقيا التي تكتفي بإعطاء باقي العالم لكن من دون أن يعطي أحد أي شيء لأفريقيا».
وأضاف «أعتقد أن إقامة جائزة كبرى هناك ستسلط حقاً الضوء على مدى روعة المكان وستجلب السياحة وجميع أنواع الأشياء».
وقال هاميلتون للصحفيين إنه كان يعمل خلف الكواليس وتحدّث إلى مسؤولين من رواندا التي وصفها بـ«أحد أفضل الأماكن التي زرتها على الإطلاق»، ومن جنوب أفريقيا.
وأشار ابن الـ39 عاماً الذي يخوض موسمه الأخير مع مرسيدس، قبل بدء مغامرة جديدة العام المقبل بألوان فيراري، إلى أنه لم ينسَ رحلة قام بها خلال عطلة الصيف في أفريقيا، بما في ذلك زيارة مخيمات اللاجئين مع منظمة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقال عن محنة اللاجئين «إذا لم تروها وتختبروها أو تتحدثوا إلى شخص تأثّر بها بشكل كبير، فلن تتمكّنوا حتى من تخيّل ذلك (حجم المعاناة)»، مضيفاً أن الرحلة أعطته مادة للتفكير حول كيف يمكنه المساعدة بعد نهاية مسيرته في الفورمولا واحد، لكن في الوقت الحالي، فإن الأولوية هي أن تعود سباقات الفئة الأولى إلى القارة السمراء.
ورأى البريطاني الذي فاز في اثنين من السباقات الثلاثة الماضية، آخرهما في الجولة السابقة في بلجيكا نتيجة استبعاد زميله ومواطنه جورج راسل، بعدما تبيّن أن وزن سيارته أقل من الحدّ الأدنى المسموح به، أن «العذر الحالي هو أنه ربما لا توجد حلبة جاهزة، لكن هناك حلبة واحدة على الأقل جاهزة هناك»، مضيفاً «في الأمد القريب، يجب علينا أن نُدرِج هذه الحلبة ونجعلها جزءاً من الروزنامة ثم نعمل على بناء شيء أكثر».
ويدخل هاميلتون الجولة الخامسة عشرة لهذا الموسم، وهو في المركز السادس بـ150 نقطة، بفارق 127 عن المتصدر وحامل اللقب سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفريقيا جنوب أفريقيا رواندا الفورمولا 1 هاميلتون
إقرأ أيضاً:
سيف الرشيدي: أصبح واحدًا من أبرز السباقات على مستوى العالم
قال سيف بن سباع الرشيدي رئيس الاتحاد العماني للدراجات الهوائية، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للدراجات، مدير «طواف عُمان»: بدأ هذا الطواف العالمي في عام 2010، وشهد تطورًا كبيرًا وأصبح واحدًا من أبرز السباقات في مجال الدراجات الهوائية على مستوى العالم، ومع مرور الزمن، بات «طواف عُمان» يتصدر أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، ما يجعله حدثًا رياضيًا عالميًا بامتياز.
وقال الرشيدي: لا يقتصر «طواف عُمان» على كونه حدثًا رياضيًا فحسب، بل يُعد منبرًا لتحقيق أهداف سياحية وثقافية على نطاق عالمي، بفضل وسائل الإعلام المختلفة، سواء المرئية أو المسموعة أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأصبح طواف عمان يصل إلى خمس قارات، مما يعكس التنوع السياحي والثقافي الذي تتمتع به سلطنة عمان، وتم اختيار مسارات الطواف بعناية فائقة لتبرز جمال وتنوع مختلف المحافظات التي مر بها الطواف، وبلا شك أن «طواف عُمان» أصبح محط أنظار الدراجين المحترفين على مستوى العالم، وهو ما يعكس المكتسبات الكبيرة التي حققها هذا الحدث الدولي منذ بدايته وحتى اليوم، وهو أحد السباقات التي تحظى بمكانة هامة في أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية وفي آسيا بشكل عام، وأن هذه المكانة الرفيعة تضع «طواف عُمان» في قلب رياضة الدراجات الهوائية العالمية، ومن الرائع أن يكون له هذا التأثير الكبير على الساحة الدولية، وختام النسخة الرابعة عشرة من الطواف، يُعد دليلاً على نجاحه المستمر وتقدمه في الساحة الرياضية الدولية.
وأضاف: المراحل في هذه النسخة من الطواف حملت تحديات كبيرة وفرصًا استثنائية للمتسابقين، حيث يُطلق الدراجون على المرحلة الأخيرة من الطواف وهي مرحلة الجبل الأخضر "جوهرة المراحل" نظراً لما تحققه من تنافس شديد وإثارة، ليس فقط للمتسابقين المحترفين، بل أيضًا للمنتخب العماني الذي حقق هذا العام نقلة نوعية غير مسبوقة، حيث وصل أحد المتسابقين العمانيين إلى مرحلة من التميز جعلته قريبًا من تحقيق القميص الفائز في المرحلة الثانية، ما يُعد إنجازًا جديدا يُحتسب في تاريخ الرياضة العمانية، وبلا شك أن هذه النسخة من الطواف تعتد مميزة بكل تفاصيلها، وكل مرحلة كانت تحمل تحديات جديدة ومتنوعة، حيث أظهر الدراجون، وخاصة المواهب الشابة، قدرات استثنائية وجهدا كبيرا، ومن المناظر الطبيعية الساحرة إلى التضاريس المختلفة، كانت المراحل تمثل تحديا حقيقيا لجميع المشاركين، وقدمت هذه النسخة من «طواف عُمان» فرصة كبيرة للدراجين لإثبات مهاراتهم والتنافس على أعلى مستوى، وأظهرت التنوع الكبير في المسارات التي تم تصميمها لتكون متوازنة وتتناسب مع جميع القدرات، وأن هذه المراحل أثبتت أن «طواف عُمان» أصبح واحداً من السباقات الرائدة التي تجذب المتسابقين من جميع أنحاء العالم.
وتابع حديثه: نحن في الاتحاد العماني للدراجات الهوائية نعمل باستمرار على تطوير الطواف، حيث نقوم بعد كل نسخة بتقييم الأداء والعمل على تحسين النقاط التي تحتاج إلى تطوير، ونتطلع في النسخة القادمة إلى تقديم تجربة جديدة تعكس التطور المستمر لهذا الحدث المهم في أجندة الرياضات العالمية، وخصوصاً في المنطقة الآسيوية.
وختم رئيس الاتحاد العماني للدراجات الهوائية، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للدراجات، مدير «طواف عُمان»، حديثه بالقول: نتوجه بجزيل الشكر والامتنان إلى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب على دعمه المستمر للرياضة العمانية بشكل عام، ولرياضة الدراجات الهوائية بشكل خاص، كما أتقدم بالشكر الجزيل لجميع من ساهم في نجاح هذا الطواف، وأخص بالشكر اللجنة المنظمة للطواف، الذين عملوا جاهدين من أجل إنجاح هذا الحدث العالمي، كما أقدم الشكر لجميع المنظمين والمتطوعين في «طواف عُمان» الذي يواصل تحقيق نجاحات مبهرة عاماً بعد عام، وهذا النجاح لم يأت من فراغ وإنما بفضل التحضير الجيد والتنسيق المثالي بين جميع الجهات المشاركة، فضلاً عن الجودة العالية التي يتمتع بها المتسابقين والفرق المشاركة، هذا التنسيق المستمر والاهتمام بأدق التفاصيل أسهم بشكل كبير في تطور هذا الحدث الرياضي الدولي بشكل متوازن ومؤثر.