مايكروسوفت: هذا موعد اختبار الذكاء الاصطناعي ريكول
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كشفت مايكروسوفت أنها ستتيح ميزة البحث بالذكاء الاصطناعي "ريكول" (Recall) -المثيرة للجدل- لمستخدمي ويندوز لاختبارها بداية من شهر أكتوبر/تشرين الأول القادم، وفقا لما ذكرته شبكة سي إن بي سي.
وذكرت الشركة، عبر مدونتها الرسمية، -أمس الأربعاء- عن إتاحة الميزة الجديدة للتجربة على فئة الأجهزة الجديدة "كوبيلوت + بي سي"، للمستخدمين المشاركين في برنامجها "ويندوز إنسايدر"، وهو برنامج متاح لمن يرغب في تجربة مميزات نظام ويندوز قبل طرحها رسميا.
تحتفظ تلك الميزة بلقطات للشاشة لما يحدث على جهاز المستخدم، حتى يتمكن من البحث عن المعلومات التي شاهدها سابقا على جهازه. وبعد إعلان مايكروسوفت عنها في مايو/أيار، أبدى باحثون أمنيون سريعًا تخوفهم من مخاطر التقاط نظام ويندوز للصور تلقائيًا، دون موافقة المستخدم.
قاعدة بيانات غير مشفرةفي حين أكدت مايكروسوفت دائما أن الميزة الجديدة آمنة ومخصصة للجهاز، فإن الباحثين الأمنيين اكتشفوا أن قاعدة البيانات لم تكن مشفرة، ومن المحتمل أن تتمكن البرمجيات الخبيثة من الوصول إلى تلك الميزة. وأصدر الباحثون برنامجًا مفتوح المصدر يُظهر كيف يسهل على المهاجمين الوصول إلى المعلومات الشخصية للمستخدم باستغلال تلك الميزة الجديدة.
تحرص الشركات المصنعة للأجهزة على توضيح إمكانية تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي على أجهزة الحاسوب الشخصية مباشرة. (مايكروسوفت)وفي يونيو/حزيران، استجابت مايكروسوفت وذكرت أنها تعمل الآن على إجراء تغييرات كبيرة على ميزة "ريكول"، ومنها إتاحة الفرصة للمستخدم لكي يختار تفعيل الميزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي بدلا من تشغيلها افتراضيًا، وتشفير قاعدة البيانات، والمصادقة من خلال خاصية "ويندوز هالو".
كانت قد كشفت الشركة عن هذه الفئة الجديدة من أجهزة الحاسوب الشخصية بنظام ويندوز في حدثها الذي أقامته في شهر مايو/أيار. تتوفر تلك الأجهزة من مجموعة متنوعة من الشركات المصنعة للحواسيب المحمولة، وهي أجهزة مصممة لتنفيذ مهام الذكاء الاصطناعي، واستعرضت مايكروسوفت في هذا الحدث ميزة "ريكول".
تحرص الشركات المصنعة للأجهزة على توضيح إمكانية تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي على أجهزة الحاسوب الشخصية مباشرة، بدلا من الاعتماد على خوادم سحابية من شركات مثل "أوبن إيه آي" أو أي شركات أخرى للاستفادة من ميزات الذكاء الاصطناعي. وقد أصدرت شركة آبل أجهزة ماك بوك التي يمكنها تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، كما أن أحدث أجهزة سيرفس برو من مايكروسوفت هو جهاز حاسوب من فئة "كوبيلوت + بي سي" الذي يمكنه أيضا تشغيل ميزات الذكاء الاصطناعي مباشرة.
قد يكون توقيت الإصدار الأوسع نطاقا لميزة "ريكول" أمرا بالغ الأهمية بالنسبة للشركة. إذ يمكن أن يزداد اهتمام المستهلكين بشراء أجهزة حاسوب جديدة خلال موسم العطلات القادم، إذا وفرت مايكروسوفت الميزة الجديدة لجميع الأجهزة التي تدعمها بحلول ذلك الوقت، كما أشارت سي إن بي سي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الذکاء الاصطناعی المیزة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
«دبي للسلع المتعددة» يطلق مركز الذكاء الاصطناعي
دبي (الاتحاد)
أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، افتتاح مركز الذكاء الاصطناعي كأحدث منصّة ابتكار في دبي، بهدف تعزيز الاعتماد على حلول الذكاء الاصطناعي وتطوير تطبيقاته العملية التي تواكب احتياجات حياتنا اليومية، مع التركيز على توسيع نطاق استخداماتها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وخلال حفل الافتتاح، أطلع المتحدثون باسم مركز دبي للسلع المتعددة أكثر من 60 ضيفاً من كبار الشخصيات والمسؤولين، بما في ذلك خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، والدكتور مروان الزرعوني، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، بالإضاقة إلى وزراء حكوميين، وممثلون عن السفارات، وشركات متخصصة في الذكاء الاصطناعي، وأصحاب المصلحة في القطاع، على ما يقدمه المركز الجديد من باقة واسعة من الخدمات والمزايا الفريدة.
وأكد خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، على التزام دبي والإمارات بتحقيق الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031 من خلال «استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي».
وأشار إلى أن افتتاح مركز الذكاء الاصطناعي التابع لمركز دبي للسلع المتعددة يمثل محطة مهمة في تحقيق هذا الهدف، من خلال خلق بيئة جاذبة للشركات الجديدة، وتشجيع الابتكار، وتعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية للذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.
يضم مركز دبي للسلع المتعددة أكثر من 50 شركة تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات من جميع أنحاء العالم.
وقال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: سيوفر مركز الذكاء الاصطناعي التابع لمركز دبي للسلع المتعددة للشركات والمستثمرين والشركاء نظاماً بيئياً على مستوى عالمي يمكنهم من خلاله الاستفادة من أفضل الخدمات وحلول الذكاء الاصطناعي.