العدو الصهيوني ينسحب من مخيم طولكرم مخلفا دمارا واسعا
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الثورة نت/
انسحبت قوات العدو الصهيوني من مخيم ومدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، اليوم الخميس، بعد عدوان واسع استمر 15 ساعة متواصلة، مخلفا دمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، تمكنت طواقم الإسعاف من إخلاء إصابتين نتيجة القصف الصهيوني داخل مخيم طولكرم بعد انسحاب قوات العدو.
وأفاد الهلال الأحمر بأن طواقمه تعاملت مع إصابتين بشظايا القصف، واحدة في الرأس لطفل (خمسة أعوام)، والثانية لشاب (37 عامًا)، وإصابة ثالثة جرّاء دهس نفّذه جيب عسكري، داخل مخيم طولكرم.
وكانت قوات العدو، اقتحمت منتصف ليلة الخميس، مدينة ومخيم طولكرم، من عدة محاور.
ونفذت قوات العدو عمليات قصف وتدمير للبنى التحتية وتجريف للشوارع، إلى جانب محاصرة منازل واستهدافها بالقذائف.
وتعمدت آليات العدو الصهيوني، وفق المصادر المحلية، تخريب الممتلكات العامة والخاصة؛ من منازل، ومحلات تجارية، على طول شارع الخدمات وسط المخيم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مخیم طولکرم قوات العدو
إقرأ أيضاً:
61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان الصهيوني المستمر على شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 21 يناير الماضي في محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس ونابلس، أسفر عن 61 شهيدًا، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
وأمس، الجمعة، استشهد الطفل أيمن نصار الهيموني برصاص قوات العدو في منطقة الكسارة بمدينة الخليل، واستشهدت الطفلة ريماس عمر عموري (13 عامًا)، برصاص العدو في مخيّم جنين.
كما استشهد أحمد رياض أحمد عواد بعد إصابته بجروح خطيرة جراء دهس آلية عسكرية صهيونية لسيارته في مدينة طولكرم.
فيما اقتحم رئيس حكومة كيان العدو، بنيامين نتنياهو، مخيّم طولكرم، وذلك بعد ساعات من إعلانه بيان صدر عن مكتبه، أنه أوعز لقوات العدو، بشنّ عملية مكثّفة في الضفة الغربية.
وبذلك، ترتفع حصيلة شهداء طولكرم ومخيميها خلال العدوان الصهيوني المتواصل منذ 26 يومًا إلى 12 شهيدًا بينهم طفل (7 أعوام) وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.
يأتي ذلك فيما صعّدت قوات العدو من عدوانها على محافظات ومخيمات الضفة الغربية، في أعقاب عملية تفجير حافلات في مدينتي بات يام وحولون جنوب تل أبيب، والتي نسبتها أجهزة الأمن الصهيونية لمجموعة من الضفة الغربيّة.
وأعلنت قوات العدو، أمس الجمعة، تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية، وجاء في بيان له أن “الجيش يواصل إجراء تقييم متواصل للأوضاع وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية، الحملة لإحباط ’الأنشطة الإرهابية’ في شمال السامرة (الضفة الغربية المحتلة) مستمرة طيلة الوقت”، حد وصفه