هل يمكن مصادرة سيارات المعاقين بسبب أزمة تجارة الجوابات؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
توسعت اللجان الوزارية المشكلة من الجمارك والتضامن والصحة في فحص سيارات المعاقين بعد قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بفحص سيارات المعاقين خلال آخر سنتين، موضحًا أنه بعد إجراء عينة عشوائية ثبت أن نحو 70 إلى 80% من المستفيدين من سيارات المعاقين أسوياء من خلال ظاهرة تجارة الجوابات.
وقالت مصادر مسئولة في مصلحة الجمارك، إن اللجان الحكومية المشكلة بعد قرار رئيس مجلس الوزراء ترصد مخالفات كثيرة بشكل يومي وأن عدد كبير من سيارات المعاقين لا يستفيد منها أصحابها وبالتالي يكون التصرف القانوني حيال تلك المخالفات هو التحفظ على السيارة وتوقيع غرامات كبيرة.
وشرحت المصادر الجمركية الرسمية، أن سيارات المعاقين لا يتم مصادرتها إلا بحكم قضائي ناتج عن ارتكاب المالك جريمة جنائية تستوجب من المحكمة مصادرة سيارة المعاقين، وهي أن يقوم المالك باستخدام السيارة في تجارة المخدرات وغيرها من الجرائم التي تستوجب مصادرة السيارات سواء معاقين أو غيرها.
وتابعت المصادر، أن سيارات المعاقين المتحفظ عليها بسبب فساد في الأوراق تقع تحت طائلة القانون وتكون العقوبة في هذه الحالة إضافة الضريبة الجمركية وضريبة القيمة المضافة عليها، أي يتم التعامل معها على أنها ليست للمعاقين وعند سداد المالك المبلغ المستحق للدولة يتم الإفراج عنها وتسليمها له مرة أخرى.
ضوابط قيادة سيارة المعاقينولفتت المصادر الجمركية المسئولة، إلى أن سيارات المعاقين يتم استيرادها وفق ضوابط حددها القانون رقم 10 لسنة 2018 الخاص بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لحيازة سيارة ذوي الهمم المعروفة بسيارة المعاقين المعفاة من الضريبة الجمركية أيا كان نوعها، وضريبة القيمة المضافة المقررة عليها أيضًا.
وحدد القانون أيضًا، ضوابط قيادة السيارة للمعاق، وهي أن يقود سيارته بنفسه وفي حالة عدم قدرته على ذلك، لا بد أن يكون موجودا رفقة السائق المحدد في الرخصة، وهو أحد أقاربه من الدرجة الأولى أو الثانية وفق قانون المرور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيارات المعاقين الجمارك الضرائب مصلحة الجمارك سیارات المعاقین سیارة المعاقین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: موقف القاهرة من أزمة أوكرانيا يرتكز على احترام القانون الدولي
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، خلال لقائه اليوم الاثنين مع نظيره الأوكراني اندري سيبيها، على هامش مشاركتهما في اجتماعات مجموعة السبع بمدينة فيوجي الإيطالية، أن موقف القاهرة من الأزمة الأوكرانية يرتكز على احترام القانون الدولي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير تميم خلاف، أن الوزير عبد العاطي ثمن علاقات التعاون بين البلدين، وأعرب عن التطلع لعقد الجولة القادمة للمشاورات السياسية لتنشيط أطر العمل المشتركة القائمة، وكذلك عقد اللجنة المشتركة المصرية الأوكرانية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني. كما تناول مع نظيره الأوكراني ملف الأمن الغذائي العالمي، مؤكداً الحرص على الاطلاع على الجهود الرامية لاستعادة تدفق صادرات المنتجات الزراعية من أوكرانيا إلى مختلف دول العالم، لا سيما صادرات الحبوب.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن تطلع مصر لتعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، آخذاً في الاعتبار أن مصر تعتبر الشريك التجاري الأول لأوكرانيا في أفريقيا والشرق الأوسط، مبدياً التطلع لدفع التعاون بين البلدين في مجالات الغاز، والإنشاء والتعمير، والطاقة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتوطين الصناعة.
وشدد عبد العاطي على دعم مصر لتدشين تعاون ثلاثي بين مصر وأوكرانيا في أفريقيا، والاستفادة من كون مصر بوابة لنفاذ الصادرات وضخ الاستثمارات إلى الأسواق الأفريقية.
وأكد الوزير المصري موقف بلاده من الأزمة الأوكرانية، والمرتكز على احترام قواعد القانون الدولي ومبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، مسلطا الضوء على الرؤية المصرية بأهمية إنهاء الأزمة من خلال التفاوض وبشكل يحقق مصالح الطرفين، مبرزا دور مصر في المبادرات ذات الصلة، ومنها مبادرة القادة الأفارقة، ومجموعة الاتصال العربية الخاصة بالأزمة، والمشاركة في الاجتماع الوزاري للمبادرة الصينية البرازيلية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.