أكد رئيس الأركان لجيش النيجر، موسى سالو بارمو، أن السلطات العسكرية الجديدة في البلاد مستعدة للتخلي عن الدعم الأمريكي مقابل السيادة.

وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة علقت تدريب القوات النيجرية وبعض المساعدات الأخرى على إثر الانقلاب العسكري في النيجر.

وقال بارمو في رده على أسئلة من الصحيفة بشأن احتمال قطع المساعدات: "إن كان ذلك هو ثمن سيادتنا، فليكن هكذا".

إقرأ المزيد المجلس العسكري في النيجر: الجيش الفرنسي يهاجم مواقع لقواتنا المسلحة

وتشير الصحيفة إلى أن مشاركة بارمو في الانقلاب تربك الولايات المتحدة، حيث كان يعتبر مقربا من واشنطن، فضلا عن أنه تلقى التكوين في جامعة الدفاع الوطنية الأمريكية.

وكان اللواء بارمو قائدا لقوات المهام الخاصة في جيش النيجر قبل ترقيته إلى رئيس الأركان في أعقاب الانقلاب.

ولعب بارمو دورا هاما في التصدي لتسلل مسلحي "القاعدة" و"داعش" إلى النيجر من الدول المجاورة في منطقة الساحل.

وأعادت "وول ستريت جورنال" إلى الأذهان أن الولايات المتحدة أنفقت نحو 500 مليون دولار على دعم القوات المسلحة في النيجر، بما في ذلك نحو 110 ملايين دولار على بناء قاعدة للطائرات المسيرة في مدينة أغاديز.

المصدر: "وول ستريت جورنال"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إفريقيا انقلاب

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس الأركان الإسرائيلي: من المستحيل التنبؤ إلى أين ستقودنا هذه الأحداث

قال نائب رئيس الأركان الإسرائيلي، أمير برعام، أمس الاثنين، إن "الأيام القادمة سوف تكون اختبارًا"، مشيرًا إلى أنه "من المستحيل التنبؤ بدقة إلى أين ستقودنا هذه الأحداث". وجاءت هذه التصريحات خلال حفل تخريج دفعة جديدة من الضباط في كلية القيادة والأركان، فيما تشتد نذر الاجتياح البري لجنوب لبنان.

وأكد برعام، الجمعة الماضي، في عملية نفذتها شعبة المخابرات العسكرية (أمان) والقوات الجوية، "قمنا بإغلاق الحساب مع الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله" مشيرا إلى أن "هذه العملية ليست نهاية الحرب، بل الأيام المقبلة تمثل اختبارًا".

في سياق متصل، ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن "المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) "في حالة انعقاد دائم"، موضحة في الوقت نفسه أن "الاجتياح البري للبنان مطروح على جدول أعماله".

وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية أن "إسرائيل تستعد لهجوم بري في جنوب لبنان، مما قد يؤدي إلى مواجهات مباشرة مع حزب الله، مع احتمال وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي".

ووفقًا لمصادر عبرية، يُتوقع أن يركّز الهجوم البري على البنية التحتية العسكرية لحزب الله بالقرب من السياج الحدودي. بينما أشارت تقارير إلى أن "المناورة البرية في لبنان سوف تكون أكثر تعقيدًا من تلك التي نفذت ضد المقاومة الفلسطينية في غزة".

من جهتها، رصدت وكالة "الأناضول" تحركات عسكرية إسرائيلية، حيث أفاد شهود عيان بسماع أصوات آليات تتحرك من جهة "آبل القمح" مقابل بلدة الوزاني الحدودية في جنوبي لبنان.

أيضا، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة الوزاني بالمدفعية، في الوقت الذي فرض فيه منطقة "مغلقة" قرب الحدود مع لبنان.


منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ويشن الاحتلال الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بداية المواجهات مع حزب الله، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 970 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، و2784 جريحًا، وفقًا لبيانات السلطات اللبنانية.

وتشهد المنطقة توترًا متزايدًا، حيث تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها حزب الله، القصف مع الجيش الإسرائيلي عبر "الخط الأزرق"، منذ 8 تشرين الأول /أكتوبر 2023، مطالبة بإنهاء الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • أوبك تكذّب تقريراً لوول ستريت جورنال عن حديث سعودي عن هبوط النفط إلى 50 دولاراً
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يجتمع مع رئيسي الموساد والشاباك
  • وول ستريت جورنال: رد إسرائيل على هجوم إيران سيحدد مسار الحرب
  • بلينكن: الولايات المتحدة تأمل في تعزيز علاقات "دائمة" مع رئيس الوزراء الياباني الجديد
  • رئيس الأركان الإيراني يهدد بضرب كل البنى التحتية في إسرائيل
  • نائب رئيس الأركان الإسرائيلي: من المستحيل التنبؤ إلى أين ستقودنا هذه الأحداث
  • رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد ضرورة العمل على تأمين الاحتياجات الأساسية للنازحين
  • وول ستريت جورنال: هذا وضع حزب الله بعد اغتيال نصرالله
  • وول ستريت جورنال: الفراغ القيادي بعد اغتيال نصر الله يضع حزب الله في أصعب لحظة
  • ميقاتي: مستعدون لتطبيق القرار 1701 وانتخاب رئيس توافقي فور وقف إطلاق النار