رئيس الأركان في جيش النيجر: مستعدون للتخلي عن الدعم الأمريكي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد رئيس الأركان لجيش النيجر، موسى سالو بارمو، أن السلطات العسكرية الجديدة في البلاد مستعدة للتخلي عن الدعم الأمريكي مقابل السيادة.
وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة علقت تدريب القوات النيجرية وبعض المساعدات الأخرى على إثر الانقلاب العسكري في النيجر.
وقال بارمو في رده على أسئلة من الصحيفة بشأن احتمال قطع المساعدات: "إن كان ذلك هو ثمن سيادتنا، فليكن هكذا".
وتشير الصحيفة إلى أن مشاركة بارمو في الانقلاب تربك الولايات المتحدة، حيث كان يعتبر مقربا من واشنطن، فضلا عن أنه تلقى التكوين في جامعة الدفاع الوطنية الأمريكية.
وكان اللواء بارمو قائدا لقوات المهام الخاصة في جيش النيجر قبل ترقيته إلى رئيس الأركان في أعقاب الانقلاب.
ولعب بارمو دورا هاما في التصدي لتسلل مسلحي "القاعدة" و"داعش" إلى النيجر من الدول المجاورة في منطقة الساحل.
وأعادت "وول ستريت جورنال" إلى الأذهان أن الولايات المتحدة أنفقت نحو 500 مليون دولار على دعم القوات المسلحة في النيجر، بما في ذلك نحو 110 ملايين دولار على بناء قاعدة للطائرات المسيرة في مدينة أغاديز.
المصدر: "وول ستريت جورنال"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إفريقيا انقلاب
إقرأ أيضاً:
رئيس «صرف صحي الإسكندرية»: مستعدون لنوة «قاسم» الأشد على مستوى المحافظة
قال اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، إنه تم تعطيل الدراسة اليوم بسبب سقوط الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة الإسكندرية بالأمس حتى الساعة الرابعة فجر اليوم، مشيرا إلى أن المحافظة رفعت حالة الاستعداد القصوى منذ يوم السبت الماضي الذي يمثل بداية توقعات نوة «المكنسة».
الاستعداد التام للظواهر المناخية الشديدةوأضاف «نافع»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين بسنت الحسيني ومصطفى كفافي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن شهر نوفمبر من كل عام يشهد حدوث نوتين هما: «المكنسة، وباق المكنسة»، مؤكدا استعداد المحافظة بشكل تام للتعامل مع آثار النوات، إذ يتم نشر سيارات الصرف الصحي، والتأكد من كفاءة جميع المحطات والشبكات.
نوة «قاسم» المنتظرةوتابع، أن النوة المقبلة تُعرف بـ«قاسم»، وتعتبر من أشد النوات في محافظة الإسكندرية بالتوازي مع نوة «المكنسة»، مشيرا إلى أنه الانتهاء من 8 مشروعات لشبكات تصريف الأمطار بالمرحلة الأولى كان له دور كبير في تقليل الأضرار الناتجة عن النوات والظواهر المناخية الشديدة.