خالد الجندي يكشف كواليس المؤتمر الدولي الأول للواعظات (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بالمؤتمر الدولي الأول للواعظات الذي تنظمه وزارة الأوقاف، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، مؤكدا أن هذا المؤتمر يمثل خطوة هامة نحو تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في مجال الوعظ وبناء الوعي المجتمعي.
خالد الجندي: “السيدات كن ينزلن في صدر الإسلام لصلاة الفجر في المسجد” خالد الجندي: الدولة المصرية ضد الفساد باسم الدين أو بغيرهوقال "الجندي" خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "إن هذا المؤتمر ليس فقط تكريمًا للواعظات، بل هو أيضًا تجسيد لرؤية الدولة في تمكين المرأة وتعزيز دورها الفاعل في المجتمع، هذا الحدث يعكس اهتمامنا الكبير بدعم المرأة وتمكينها لتكون لها كلمة مؤثرة في كافة جوانب الحياة.
وأشار الجندي إلى أن المؤتمر يتناول موضوعات شائقة ومهمة، حيث يركز على كيفية تأثير المرأة في توجيه الفكر وبناء الوعي الثقافي داخل الأسرة والمجتمع.
وأضاف: "نحن نؤمن بأهمية دور الواعظات في قيادة التغيير الإيجابي، وهذا المؤتمر يؤكد أن المرأة قادرة على تقديم إسهامات قيمة في جميع المجالات، خاصة في مجال الوعظ والتعليم."
الاحتفاء بالواعظاتوأعرب الجندي عن تقديره للجهود التي بذلتها وزارة الأوقاف في تنظيم هذا المؤتمر، مؤكدًا أن هذا التقدير يعكس التزام الوزارة بدعم المرأة وتمكينها.
وأضاف: "إن الاحتفاء بالواعظات وتقدير دورهن يعكس اهتمام الدولة بقضايا المرأة ودورها الفاعل في المجتمع، ونأمل أن يكون هذا المؤتمر بداية لمرحلة جديدة من التعاون والتطور في هذا المجال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري الازهري الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المؤتمر الدولي الأول للواعظات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية هذا المؤتمر خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
كيف نتوقف عن الشحناء والخصام؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشحناء والخصام بين الناس يمكن أن يؤدي إلى تفكك المجتمع، مشيرًا إلى أن الحفاظ على وحدة المجتمع يبدأ من البيت، خاصة بين الزوجين والأبناء.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن الحياة الزوجية تتطلب التنازلات بين الطرفين، فهي ليست مبنية على العدل فقط، بل على الفضل أيضًا.
وتابع: "القرآن الكريم قد وضح لنا الفارق بين العدل والفضل، فالله سبحانه وتعالى لم يوصنا بأن ننتظر العدل دائمًا، بل أوصانا بالفضل، لأن الفضل هو الذي يُصلح العلاقة بين الناس ويجعلهم يتجاوزون الخلافات بسهولة، حينما تتعامل مع زوجتك بالفضل، أو مع زوجك، أو مع أي شخص في حياتك، فهذا ليس منك بل هو فضل من الله، والله هو الذي أمرك بذلك، ويجب أن تتعامل مع الآخرين من باب الفضل لا من باب العدل."
وأضاف: "الفضل في التعامل ليس معناه أن تتحمل الأخطاء باستمرار، ولكن أن تسامح وتغفر، لأنك بذلك تفتح الباب لرحمة الله تعالى، فحينما تسامح زوجتك، أو تجامل جارك، أو تتعامل مع شخص آخر بالفضل، أنت لا تنتظر منهم شيء في المقابل، بل تنتظر الجزاء من الله، الذي قال: 'الجزاء من جنس العمل."'
وتابع: "إذا كنت تعتقد أنك دائمًا على حق، فقد تجد صعوبة في الاعتذار أو في محاولة الصلح، لكن إذا تذكرت أن هذا فضل من الله، وتقبلت الأمور ببساطة، ستجد السعادة والسكينة في قلبك، وتفتح لك أبواب الجنة."
واستكمل: "لا تضيع وقتك في محاولة تغيير الآخرين أو في انتظار منهم أن يتغيروا، وإذا كنت تريد الجنة، اجعل صبرك على الآخرين وتعاملك معهم بالفضل هو طريقك، وتذكر أن التعامل بالفضل هو ما سيجلب لك الرضا الإلهي ويجعلك تنال خير الدنيا والآخرة."