ماذا تريد الولايات المتحدة الأمريكية من مفاوضات جنيف ؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
ماذا تريد الولايات المتحدة الأمريكية من مفاوضات جنيف ؟..
هل هى محادثات سلام ؟ هل هى عملية سياسية ؟ هل هى مناقشات عسكرية لوقف إطلاق النار وبذلك تتم دعوة عسكريين ؟ ام هى عملية انسانية للاغاثة الانسانية ؟..
قال كاميرون هدسون الخبير الامريكي إن الإشارات الامريكية تناولت كل ذلك.. وهذا أمر مربك ومحير ، ويبدو أن هناك تخبط أو اجندة خلف الطاولات.
كان الفريق اول البرهان قد اشار لذلك فى خطابه المرتجل فى جبيت ، محادثات حول ماذا ومن الداعي وما هى الاجندة ومن اطرافها، ولا يبدو أن هناك اجابة واضحة..
إصرار اطراف سياسية معينة ذات ارتباط بالخارج وتصور أن محادثات جنيف هى طريق العبور يشير إلى انها اقرب (للمكيدة) السياسية من كونها مفاوضات سلام.. هى منصة إطلاق مشروع سياسي بذات صيغة (الإطاري) واطرافه هدفه إعادة المليشيا للحياة السياسية متأبطة تقدم أو قحت..
الخداع لا يقود إلى نتائج فى عالم مفتوح الخيارات.. ومن اول مدخل للسلام هو وضوح الاجندة..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
23 اغسطس 2024مإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تبادل إطلاق نار بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية
الثورة نت/
أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بوقوع حادث تبادل إطلاق نار على الحدود بين الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك.
وأكدت أنّ “دورية لحرس الحدود الأمريكي تعرّضت لإطلاق نار قرب مدينة فرونتون في ولاية تكساس الأمريكية”.. مشيرةً إلى أنّ أفراد حرس الحدود ردّوا على النيران من دون سقوط ضحايا من أيّ طرف.
ووقع الحادث عندما حاولت مجموعة من المهاجرين غير الشرعيّين عبور النهر على الحدود الأمريكية- المكسيكية.
ولفتت السلطات الأمريكية إلى عدم تمكّن أيّ مهاجر من دخول الأراضي الأمريكية.. مشيرة إلى أنها تعتقد بأنّ الأشخاص الذين أطلقوا النار كانوا من أفراد عصابات المخدّرات.
ويأتي ذلك على خلفيّة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخاذ إجراءات لضمان أمن الحدود والحدّ من تدفّق المهاجرين غير الشرعيّين عبر الحدود الجنوبية، ونشر تعزيزات إضافية من العسكريين.
ومنذ أيام، منعت السلطات المكسيكية طائرة عسكرية أمريكية تحمل مهاجرين من الدخول إلى أراضيها.. وقد أتت هذه الخطوة في ظلّ الحملة التي تشنّها إدارة ترامب، بهدف ترحيل عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيّين.