ماذا تريد الولايات المتحدة الأمريكية من مفاوضات جنيف ؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
ماذا تريد الولايات المتحدة الأمريكية من مفاوضات جنيف ؟..
هل هى محادثات سلام ؟ هل هى عملية سياسية ؟ هل هى مناقشات عسكرية لوقف إطلاق النار وبذلك تتم دعوة عسكريين ؟ ام هى عملية انسانية للاغاثة الانسانية ؟..
قال كاميرون هدسون الخبير الامريكي إن الإشارات الامريكية تناولت كل ذلك.. وهذا أمر مربك ومحير ، ويبدو أن هناك تخبط أو اجندة خلف الطاولات.
كان الفريق اول البرهان قد اشار لذلك فى خطابه المرتجل فى جبيت ، محادثات حول ماذا ومن الداعي وما هى الاجندة ومن اطرافها، ولا يبدو أن هناك اجابة واضحة..
إصرار اطراف سياسية معينة ذات ارتباط بالخارج وتصور أن محادثات جنيف هى طريق العبور يشير إلى انها اقرب (للمكيدة) السياسية من كونها مفاوضات سلام.. هى منصة إطلاق مشروع سياسي بذات صيغة (الإطاري) واطرافه هدفه إعادة المليشيا للحياة السياسية متأبطة تقدم أو قحت..
الخداع لا يقود إلى نتائج فى عالم مفتوح الخيارات.. ومن اول مدخل للسلام هو وضوح الاجندة..
حفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
23 اغسطس 2024مإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على مقترح مصري لوقف إطلاق النار.. وإسرائيل ترد بآخر مضاد
كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن حركة حماس وافقت على مقترح مصري جديد ينص على إطلاق سراح خمسة رهائن، بينهم الأمريكي-الإسرائيلي "إيدان ألكسندر"، مقابل تجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت الشبكة عن مصدر في الحركة أن حماس تتوقع العودة إلى المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة، التي تتضمن إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، والتوصل إلى اتفاق بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وأكد القيادي في حماس، خليل الحية، في خطاب تليفزيوني اليوم، أن الحركة تفاعلت بشكل "إيجابي" مع مسودة الاتفاق التي قدمها الوسطاء المصريون، وقبلت شروطه. وأضاف أن حماس "التزمت بالكامل" بالاتفاق الأول، معربًا عن أمله في ألا تعطل إسرائيل هذا المقترح.
وأوضحت "سي إن إن" أن المقترح المصري يشبه مقترحًا قدّمه قبل أسابيع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، لكن لم يتضح ما إذا كان يتضمن تسليم جثامين رهائن متوفين.
وفي المقابل، ردت إسرائيل على العرض المصري بمقترح مضاد، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أجرى مشاورات مكثفة قبل إرسال الرد للوسطاء، بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع للشبكة إن تل أبيب تطالب بالإفراج عن 11 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى نصف الرهائن القتلى، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 40 يومًا.
وتشير التقديرات إلى أن هناك 24 رهينة ما زالوا أحياء في غزة، بينما تحتفظ حماس بجثامين 35 رهينة آخرين، وسط استمرار المساعي الدولية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى ووقف العمليات العسكرية في القطاع.