السبت المقبل .. انطلاق مهرجان خيرات اليمن الزراعي بصنعاء
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تنظم أمانة العاصمة ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية، السبت المقبل مهرجان خيرات اليمن للرمان والتفاح والعنب والتمور.
يهدف المهرجان خلال الفترة من يوم 20 حتى 25 صفر الشهر الجاري، إلى تعزيز مكانة وجودة وقيمة المنتجات الزراعية من ثمار "الرمان والتفاح والعنب والتمور" محلياً وعالمياً والمساهمة في تسويقها ودعم وتشجيع المزارعين والباعة والمسوقين والمؤسسات الزراعية والتصديرية وإبراز مدى قدرته على المنافسة في الأسواق المحلية والخارجية.
وأوضح أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تنظيم المهرجان يأتي في إطار دعم وتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء، مؤكداً جاهزية اللجان والجهات ذات العلاقة لإقامة وإنجاح المهرجان.
ولفت إلى أهمية المهرجان الذي سينطلق تحت شعار "فاكهة اليمن جودة ومذاق"، بمشاركة العديد من الجمعيات الزراعية والمنتجين والتجار وشركات التصدير والإستيراد.
وأفاد الدكتور عباد بأن الأمانة لديها مشاريع تتعلق بتكامل عناصر الإنتاج الزراعي والسمكي مع خطط تعزيز الصناعة الوطنية من المدخلات المحلية، بالشراكة مع القطاع الخاص والمشاريع الصغيرة والأسر المنتجة، لتعزيز الإنتاج المحلي وتنويع سلاسل الإنتاج.
من جانبه أوضح مدير الوحدة الزراعية المهندس عبدالملك الإنسي، أن المهرجان الذي يشارك فيه "صغار المزارعين الريفيين وكبار المنتجين للفواكه اليمنية والمسوقين والمصدرين للمحاصيل والصادرات الزراعية والجمعيات والمؤسسات التعاونية الزراعية"، يهدف لإيجاد فرص عمل جديدة في التسويق والترويج التقليدي والإلكتروني للمنتجات المحلية وجذب الاستثمارات المحلية والخارجية في الزراعة والتسويق والتصدير.
وبين أن المهرجان يسعى لإيجاد الحلول اللازمة للإشكاليات التي يعاني منها المزارع اليمني والمستهلك على حد سوى في موسم كل فاكهة من سلاسل القيمة، المتعلقة بضعف التسويق والترويج للمنتج المحلي وما يتعرض له من تكديس وتلف وعدم وصوله السوق بشكل منظم.
ولفت الإنسي إلى أن رؤية وفكرة المهرجان نابعة من كيفية الاستفادة من تجارب المهرجانات السابقة التي كان لها الدور في الترويج وإبراز المنتج المحلي بالشكل المناسب، خصوصاً بعد ما تعرضت له المنتجات الزراعية من استهداف ضمن الحرب الاقتصادية على اليمن .. مؤكداً أن المنتجات الزراعية تمثل العمود الفقري للاقتصاد الوطني.
وأكد أن المهرجان يعكس توجه القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحرصها على دعم ورعاية وتشجيع المنتجات الزراعية الوطنية للوصول إلى الاكتفاء الذاتي والعمل على دعم صغار المزارعين الريفيين ودعم الاقتصاد اليمني.
وتطرق إلى حرص واهتمام قيادة الأمانة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بتنظيم أكبر سوق موسمي مفتوح لأصناف الفاكهة وأجودها وجعلها منصة للمزارعين والمسوقين والمصدرين في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية وكذا وجهة للمستهلك والمتسوق اليمني.
وحث مدير الوحدة الزراعية المهندس عبدالملك الإنسي على حشد وتوحيد الجهود الرسمية والشعبية والإعلامية والقطاع الخاص لدعم وتشجيع المزارعين الريفيين للفواكه، والترويج والتسويق الإعلامي بشكل فعال، بما يعكس جودة ومكانة المنتج الطبيعي اليمني في الأسواق المحلية والعالمية، وتحفيز الاستثمار الزراعي في الإنتاج والتصدير والتصنيع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المنتجات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
البطيخ يزيّن موائد رمضان بإنتاج يتجاوز (613) ألف طن ونسبة الاكتفاء الذاتي (98%)
المناطق_واس
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن البطيخ المحلي يُعد من الفواكه الصيفية الأساسية ذات الإقبال الواسع في الأسواق المحلية، وبلغ حجم الإنتاج المحلي أكثر من (613,632) طنًا خلال عام 2023م؛ مما يجسد وفرة الإنتاج الوطني وقدرته على تلبية احتياجات الأسواق المحلية.
وأوضحت الوزارة خلال حملة “سفرتنا من أرضنا” أن المملكة حققت نسبة اكتفاء ذاتي تصل إلى (98%)؛ مما يعكس جهودها في تعزيز الإنتاج المحلي، وتطبيق أحدث التقنيات الزراعية، للإسهام في رفع من كفاءة إنتاجه والمحافظة على الموارد الطبيعية؛ مما يُعزز من مكانة المملكة بصفتها داعمًا رئيسًا للأمن الغذائي على مستوى العالم.
أخبار قد تهمك “البيئة”: هطول أمطار في 7 مناطق.. والشرقية تسجل أعلى كمية بـ 6.2 ملم في حفر الباطن 11 مارس 2025 - 3:05 مساءً “بيئة المدينة المنورة” تنفذ جولات رقابية على الأسواق والمسالخ 10 مارس 2025 - 11:45 مساءًوأضافت أن البطيخ المحلي يتميز بتنوع أصنافه وجودته العالية التي تلبي احتياجات المستهلكين، إذ تتضمن أصنافه المختلفة والمتميزة، البطيخ الأحمر، والبطيخ الثري، والشارلستون، والكرمسون المدور، لافتةً إلى أن هذا التنوع يسهم في تعزيز الصناعات التحويلية، ليُستخدم في إنتاج العصائر الطبيعية، والمنتجات الغذائية المختلفة، بما يساهم تعزيز الاقتصاد المحلي بما يتماشى مع الرؤى الطموحة.
ودعت الوزارة جميع المستهلكين إلى اختيار البطيخ المحلي خلال الشهر الفضيل، والاستفادة من جودته العالية، وقيمته الغذائية الغنية بالماء والفيتامينات، التي تساعد على ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة أثناء الصيام، مشددةً على أن دعم المنتج المحلي يعزز الاقتصاد الوطني، ويسهم في تحقيق مستهدفات الاستدامة وفق رؤية السعودية 2030.
يُذكر أن الفواكه الموسمية، مثل البطيخ، ليست مجرد جزء من المائدة الرمضانية، بل تمثل إرثًا زراعيًا للمملكة يُظهر جودة الإنتاج وكفاءة المزارعين المحليين، وتدعو الوزارة بتبني السلوك الاستهلاكي الواعي؛ ليحقق التوازن بين الاستفادة من الوفرة الإنتاجية وتقليل الهدر الغذائي.