أنور إبراهيم (القاهرة)
يعاني عدد غير قليل من نجوم كرة القدم، من عدم وجود نادٍ، قبل أسبوع من غلق سوق الانتقالات الصيفية، ورغم ذلك لا يساورهم القلق، لأنه يمكنهم التعاقد مع أي نادٍ، حتى بعد غلق «الميركاتو» لأنهم لاعبون أحرار وغير مرتبطين بتعاقد من أي نوع مع أي نادٍ.
ويبرز من هؤلاء النجوم أسماء دولية معروفة، ولطالما تألقت مع أنديتها السابقة ومنتخبات بلادها، مثل الثلاثي الفرنسي أدريان رابيو نجم يوفنتوس ومنتخب الديوك، والذي رفض تجديد عقده مع «اليوفي»، بعد خدمة استمرت من 2019، وأصبح حراً من أول يوليو الماضي، وأنطوني مارسيال الذي لعب لـ «الشياطين الحمر» منذ 2015، وأعاره النادي أكثر من مرة، ولكنه لم يفكر في تجديد عقده، ووسام بن ييدر الذي كان يتألق مع أوليمبيك ليون، وسجل 16هدفاً موسم 2023-2024، وهو ما يزال يعتبر ورقة رابحة لأي فريق، ولكن يبدو أن مشاكله القضائية تؤثر على الطلب عليه، والهولندي ممفيس ديباي الذي تنقل بين أكثر من نادٍ، أبرزها ليون وبرشلونة، وانتهى به المطاف في أتلتيكو مدريد الذي لم يجدد عقده، وهو حالياً يتدرب بقوة منفرداً في إمارة موناكو، وبث على إنستجرام فيديو يظهر فيه، وهو يقوم بتدريبات بدنية عنيفة.
صحيح أنه ليس هناك مبرر للعجلة، على حد قول شبكة راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت، لأن غلق سوق الانتقالات لا يعني شيئاً بالنسبة لهم، إلا أن ذلك لم يمنع شعورهم بالقلق الشديد، كلما مرت الأيام ثقيلة، من دون أن يسعى أحد الأندية للحصول على خدماتهم.
وهناك مجموعة أخرى من اللاعبين، ربما أقل شهرة ونجومية، تعيش فترة الصيف الحالي، من دون نادٍ أيضاً، مثل قلب الدفاع الألماني ماتس هوملز «36عاماً» لاعب بروسيا دورتموند، والذي انتهى عقده هذا الصيف، ويعيش بلا نادٍ، بعد أن انتهت قصته مع فريقه الألماني، بالهزيمة من ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال الأوروبي.
وهناك أيضاً الحارس البولندي تشيزني «34 عاماً» الذي فسخ عقده بالتراضي مع ناديه الإيطالي يوفنتوس بعد 7 سنوات من الخدمة المخلصة مع «السيدة العجوز».
انضم إليه المدافع البرازيلي أليكس ساندرو لاعب اليوفي السابق، والذي انتهى عقده ولم يتم تجديده، ويفكر في العودة إلى البرازيل.
وتقول شبكة «مونت كارلو سبورت»: لا يمكن أن ننسى أيضاً أسماء أخرى مثل الظهير الإيفواري سيرجيو أورييه، والمدافع الإسباني ماريو هيرموسو، والمهاجم الإنجليزي ديلي آلي، والمدافع الكاميروني جويل ماتيب، والفرنسي يوسف عطال، وأندريه جوميز، والكولومبي خاميس رودريجز، وغيرهم وجميعهم ما زالت أمامهم الفرصة للتعاقد مع أندية جديدة، حتى لو أغلقت سوق الانتقالات الصيفية أبوابها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا أدريان رابيو يوفنتوس أتلتيكو مدريد ممفيس ديباي مارسيال مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
بوتين: الهدنة في أوكرانيا ممكنة ولكن بشروط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، عن دعمه لفكرة تعليق الأعمال القتالية في أوكرانيا لفترة محددة، لكنه أشار إلى وجود تفاصيل دقيقة تتطلب مناقشة.
خلال مؤتمر صحفي، أوضح بوتين أن تعليق العمليات العسكرية لمدة شهر سيكون مناسبًا للجانب الأوكراني، بالنظر إلى الأوضاع الميدانية التي تواجهها كييف في الوقت الحالي.
أضاف بوتين أن اقتراح هدنة مدتها 30 يومًا يتماشى مع مصالح أوكرانيا، لكنه طرح تساؤلات حول كيفية التعامل مع الوضع في مقاطعة كورسك، في إشارة إلى التطورات الأمنية في تلك المنطقة.
أكد الرئيس الروسي أن أي اتفاق لوقف القتال يجب أن يؤدي إلى تسوية دائمة، مشيرًا إلى احتمالية مناقشة هذا الطرح مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المستقبل.
وأكد بوتين أن إيجاد حل شامل للأزمة الأوكرانية يتطلب التركيز على الأسباب التي أدت إلى نشوب النزاع، مشددًا على أن الاتفاق على تعليق العمليات العسكرية يجب أن يكون خطوة نحو استقرار دائم وليس مجرد إجراء مؤقت.
وأشار بوتين إلى ضرورة التعامل مع الجوانب المعقدة المتعلقة بالاتفاق على تهدئة مؤقتة، متسائلًا عن كيفية ضمان التزام الجانب الأوكراني بأي اتفاق يتم التوصل إليه، وما الآلية التي ستُعتمد لمراقبة الوضع خلال فترة التهدئة.
كما أوضح أن كييف هي الطرف الذي ينبغي أن يسعى بشكل جاد إلى تعليق الأعمال القتالية، مستندًا إلى التطورات الميدانية التي لا تصب في مصلحتها، لكنه تساءل عن الجهة التي ستتخذ القرار النهائي بهذا الشأن وما العواقب التي قد تترتب عليه.
وأكد بوتين أن قوات بلاده تحقق مكاسب على جميع المحاور القتالية تقريبًا، كما تحدث عن التطورات في منطقة كورسك، موضحًا أن الوضع هناك يخضع للسيطرة الكاملة، مضيفًا أن المسلحين الأوكرانيين الذين توغلوا في تلك المنطقة أصبحوا في وضع صعب للغاية، حيث لم يعد أمامهم سوى خيارين: الاستسلام أو مواجهة المصير المحتوم.