زنقة20| متابعة

يستمر برنامج متطوع في أسبوعه السادس بجهة العيون الساقية الحمراء وذلك في المرحلة التطبيقية، بعد مواصلته لأربع أسابيع متتالية بالمرحلة التدريبية والنظرية داخل مؤسسات تعليمية وجامعية.

ويستفيد من هذه النسخة الثانية لبرنامج التي اطلقتها وزارة الثقافة والشباب والتواصل لسنة 2024 حوالي 5 آلاف شابة يبلغون ما بين 18 و22 سنة بمناطق مختلفة بالمملكة المغربية.

ويهدف برنامج متطوع لتنمية حس المسؤولية المدنية والخدمة الوطنية التطوعية لدى هذه الفئة من الشباب، إضافة لتمكينها من الإستفادة من دروس تعليمية مختلفة ودورات تدريبية بالمجالات التي تختارونها.

وكانت وزارة الثقافة والشباب والتواصل (قطاع الشباب) قد اعلنت انطلاق البرنامج الوطني للتطوع “متطوع”، بالجهات الإثني عشر للمملكة، وهو برنامج موجه لفئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و22 سنة.

ويسمح برنامج متطوع للمشاركين بالإطلاع على العمل التطوعي، وتعزيز المشاركة المواطنة، وكذا تنمية الحس المدني، بالإضافة إلى تطوير المعارف والمهارات.

وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج يمتد على مرحلتين:

الأولى: مرحلة التوعية المدنية والمواطنة، وستمتد إلى غاية 27 من الشهر الجاري، وبتأطير من مجموعة من الشركاء الفاعلين.

الثانية: مرحلة الممارسة المواطنة، وهي مرحلة ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من 1 غشت، تمكن المتطوعين من خلالها من ممارسة كل مكتسبات المرحلة الأولى داخل المؤسسات الشريكة.

 

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

علماء يبتكرون “معاطف” لكريات دم المتبرع قد تنقذ ملايين الأرواح

شمسان بوست / متابعات:

يدفع نقص الدم المزمن إلى البحث عن علاجات سريعة وجذرية، وهذا ما اقترب العلماء منه من خلال إنشاء معاطف سيليكونية دقيقة لإكساء خلايا الدم المتبرع بها.


وبشكل لا يصدق، سمحت تقنية النانو الجديدة للمهندس الطبي الحيوي تشواني لي، من جامعة جنوب الصين للتكنولوجيا، وزملائه بنقل الدم بنجاح بين الأنواع، وذلك وفقا لدراسة تم نشرها في موقع “ساينس أليرت” العلمي.

وكتب الفريق في ورقتهم البحثية: “لا تفلت خلايا الدم الحمراء السليكونية من التنشيط المناعي في الأنواع المختلفة فحسب، بل تعمل أيضًا بشكل مثالي لنقل الأكسجين”.

لقد ساعد عدد من العوامل لخلق نقص في الدم في الولايات المتحدة، بما في ذلك تغييرات السياسة لحماية المتبرعين وجائحة “كوفيد-19”.

وقالت بامبي يونج، كبيرة المسؤولين الطبيين في الصليب الأحمر الأمريكي، خلال نقص طارئ في الدم، في يناير/كانون الثاني الماضي من هذا العام: “يحتاج الشخص إلى دم منقذ للحياة كل ثانيتين في بلدنا، وقد يكون توفره هو الفارق بين الحياة والموت”.

من خلال بناء طلاء سيليكوني لخلايا الدم، تمكن لي وفريقه من تغطية البروتينات السطحية، التي تستخدمها أجسامنا للتعرف على فصائل الدم، وهذا يسمح باستخدام فصيلة دم مختلفة بأمان، بما في ذلك الدم من نوع آخر.

ويوضح الفريق بالقول: “يحتفظ الدم المغطى بالسيليكون بجميع الوظائف الأساسية لخلايا الدم الحمراء، وله خصائص ميكانيكية متفوقة، ومقاوم للظروف البيئية المعاكسة، ويمكن تخزينه لفترات طويلة وفعال للغاية في منع تنشيط الجهاز المناعي”.

وقد حدد المؤلفون فرصة لتقليل استخدام الدم من خلال توفير سائل بديل لتخزين أعضاء المتبرعين فيه.


وأضاف الفريق أن “ضخ الدم بشكل مصطنع عبر هذه الأعضاء يبقيها حية لفترة كافية لزراعتها، ولكنها تستخدم الكثير من الدم. ومع استراتيجية طلاء السيليكون، قد يكون من الممكن الاستفادة من مصادر حيوانية بدلاً من استخدام إمدادات الدم البشرية المحدودة”، وفقا للدراسة.


ويستنتج الباحثون أن “هذه النتائج تسلط الضوء على الإمكانات الهائلة لخلايا الدم الحمراء المتكلسة كبديل آمن وفعال لنقل الدم، والذي يلبي بشكل فعال الطلب السريري المتزايد على الدم”.
بالطبع، لا تزال تقنية الدم الجديدة هذه في مهدها، لذا فهي تواجه العديد من التحديات قبل أن يتم تحديد أنها آمنة للبشر

مقالات مشابهة

  • ضمت 14 متدربة.. مركز “إيليت شيفز” يخرج الدفعة الأولى من برنامج “رواد الطهاة”
  • بنسعيد: تجميد عضوية أبوالغالي تجنبنا تكرار قضية “إسكوبار الصحراء”
  • علماء يبتكرون “معاطف” لكريات دم المتبرع قد تنقذ ملايين الأرواح
  • الأبيض أطلق المرحلة الأولى من برنامج رعاية
  • مشاركة متميزة للموسيقات العسكرية المصرية فى فعاليات المهرجان الدولى السادس عشر في موسكو
  • مشاركة متميزة للموسيقات العسكرية المصرية فى فعاليات المهرجان الدولى السادس عشر للموسيقات العسكرية بموسكو
  • مشاركة مصرية متميزة في المهرجان الدولي للموسيقات العسكرية في موسكو
  • الإعلان عن حل مجموعة الجماعات الترابية الساقية الحمراء
  • برنامج التعليم المدني "التنمية- المواطنة - الجمهورية الجديدة" بمديرية الشباب والرياضة بالقليوبية
  • “إسلامية دبي” تبدأ مرحلة التقييم لمبادرة “إمام الفريج”