محاصرة سيارة تابعة للدولة خارج اوقات العمل وحجزها بمراكش
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
زنقة20| علي ااتومي
علم موقع Rue20، أن مستشارين جماعيين حاصروا سيارة تابعة لمجلس جماعة لوداية التابعة للنفوذ الترابي لجهة مراكش، وذلك في إطار الحملة الواسعة التي أطلقها المغاربة لمحاربة إستغلال سيارات الدولة بعموم التراب الوطني.
وجرى توقيف السيارة المذكورة وفقا لمصادر عليمة خلال يوم عطلة عيد الشباب المجيد، حيث كانت خارج أوقات العمل المخصص لها وكان يقودها عون سلطة عرضي في الطريق الرابطة بين مراكش واكادير.
وأضافت ذات المصادر، أن العون العرضي، قد اعترف أنه يستغل السيارة الجماعية لأغراض شخصية، و أنه لا يتوفر “ordre de mission”مفتوح من طرف رئيس المجلس الجماعي الذي يقضي إجازته خارج أرض الوطن.
وأكدت نفس المصادر، أن السيارة موضوع الواقعة يستفيد منها أحد نواب الرئيس، الذي يقضي عطلته الصيفية خارج أرض الوطن، مما دفع العون المذكور لإخراجها من مرأب الجماعة لقضاء أغراضه الشخصية في تحد سافر للقانون.
وفور إشعارها، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان التي تتواجد به السيارة وقامت على الفور بحجزها واقتيادها إلى المحجز الجماعي، في إنتظار تنفيذ المساطر القانونية المعمول بها.
وكان وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت قد سبق وأن وجه في وقت سابق دورية للولاة والعمال، بشأن ترشيد النفقات وإستعمال سيارات المصلحة وذلك في إطار التدابير المتخذة لمواجهة العجز في الميزانية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإهمال يحول ملاعب قرب بمراكش إلى فضاءات مهجورة
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
تعيش ملاعب القرب بمدينة مراكش، وعلى رأسها ملعب سيدي مبارك بمقاطعة المنارة، حالة من التدهور والإهمال، رغم مرور بضعة أشهر فقط على افتتاحه.
وضعية دفعت عددا من الفعاليات الرياضية المحلية إلى دق ناقوس الخطر، محملين الجهات المنتخبة مسؤولية ما وصفوه بـ”ضياع مشروع رياضي حيوي كلف خزينة الدولة ميزانية ضخمة”.
الملعب، الذي كان من المفترض أن يشكل فضاء آمنا لممارسة كرة القدم واحتضان المواهب الناشئة، أصبح اليوم شبه مهجور، بفعل غياب الصيانة، وانعدام الحراسة، وتضرر تجهيزاته، مما يحول دون استفادة الأطفال والشباب من خدماته.
وأكدت مصادر رياضية محلية أن هذا الفضاء، وغيره من ملاعب القرب، “كان من المفترض أن يكون مشتلا للتكوين الرياضي”، تماشيا مع التوجيهات الملكية التي ترى في التكوين القاعدي أحد مفاتيح تطوير كرة القدم الوطنية، خاصة بعد الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس في مونديال قطر 2022.
وفي ظل هذا الوضع، تتجه أصابع الاتهام إلى المجالس المنتخبة التي أوكلت لها مهام التدبير والصيانة، حيث تتهمها الفعاليات الرياضية بـ”غياب الرؤية، والتقصير في مواكبة هذا النوع من المشاريع التي يفترض أن تسهم في تطوير الرياضة والحد من الهدر المدرسي والانحراف”.