فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، تحظى سورة الكهف بمكانة متميزة في قلوب المسلمين نظرًا لما تحمله من دروس وعبر هامة.
ومع خصوصية يوم الجمعة في الإسلام، تزداد الأسئلة حول حكم قراءة هذه السورة في هذا اليوم المبارك.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وما ورد في ذلك من أحاديث نبوية، مع تسليط الضوء على الفوائد الروحية التي يمكن أن يجنيها المسلم من هذه العبادة.
يُعدُّ يوم الجمعة من أعظم الأيام عند الله، وفيه تجتمع العديد من العبادات التي تُقرّب العبد من ربه.
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعةوقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين".
يُشير هذا الحديث إلى الفضل العظيم لقراءة سورة الكهف في يوم الجمعة، إذ يُمنح القارئ نورًا يهديه ويضيء له الطريق حتى الجمعة المقبلة، مما يجعلها عادة حميدة يُستحب الالتزام بها.
حكم قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة التأمل في قصص سورة الكهف
تتضمن سورة الكهف قصصًا مليئة بالحكمة والدروس التي تعكس معاني الصبر والإيمان.
من قصص أصحاب الكهف إلى قصة موسى والخضر، تحث السورة على الثبات على الحق رغم الصعاب، وتعزز من قيم التوحيد والاعتماد على الله.
قراءة هذه السورة يوم الجمعة ليست مجرد عادة بل هي فرصة للتأمل والتدبر في معانيها العميقة والاستفادة من العبر التي تحملها في الحياة اليومية.
حكم قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة الوقت المستحب لقراءة سورة الكهف
يمكن للمسلم قراءة سورة الكهف في أي وقت خلال يوم الجمعة، سواء كان ذلك في الصباح أو المساء، حيث لم تحدد السنة وقتًا معينًا لقراءتها.
المهم هو أن يحرص المسلم على قراءة السورة بتمعن وتدبر، بنية التقرب إلى الله وطلب رضاه. ويفضل أن يكون ذلك ضمن سياق عبادي شامل، يجمع بين قراءة القرآن والصلاة والدعاء.
العبادات المكملة لقراءة سورة الكهف
قراءة سورة الكهف يوم الجمعة هي جزء من العبادات المتنوعة التي يمكن للمسلم أن يؤديها في هذا اليوم.
يمكن دمج قراءة السورة مع أداء صلاة الجمعة والدعاء في ساعة الاستجابة، مما يزيد من بركة اليوم ويمنح المسلم فرصة للتقرب أكثر إلى الله.
إن جعل سورة الكهف جزءًا من برنامج العبادة الأسبوعي يعزز من الروحانية ويزيد من الشعور بالسكينة.
دعاء للميت في يوم الجمعة: طلب الرحمة والمغفرة في يوم مبارك دعوة للتأمل والالتزاميعتبر قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من السنن النبوية المستحبة التي تحمل في طياتها الكثير من الفضل والنور.
إنها دعوة للمسلمين للاستفادة من هذا اليوم المبارك لتعزيز علاقتهم بالله والالتزام بتعاليم دينهم، مع التأمل في معاني القرآن الكريم وتطبيقها في حياتهم اليومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الكهف قراءة سورة الكهف فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة سورة الكهف يوم الجمعة فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
إطلاق كتاب «الأَلَقُ الشّعريّ - قراءة نقديّة في شعر سلطان بن علي العويس»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية حفلاً لتوقيع كتاب «الأَلَقُ الشّعريّ - قراءة نقديّة في شعر سلطان بن علي العويس» للدكتور سمر روحي الفيصل، وذلك مساء يوم الأحد 27 أبريل في جناحها بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بحضور نخبة من الوجوه الثقافية الإماراتية والعربية، في مقدمتهم عبدالحميد أحمد، الأمين العام لمؤسسة العويس الثقافية.
بدايةً، تحدث د. سمر روحي الفيصل عن اطلاعه الواسع على ما سبق نشره من دراسات، عن شعر سلطان وأبدى اهتماماً واضحاً بنوعية القصائد وتحليلها بشكل ممنهج، من خلال المقارنة الدقيقة لقصائد سلطان التي تميل إلى الرشاقة في حجمها وشكلها، وكذلك موضوعاتها التي كان الحب والوجدانيات العفيفة في مقدمتها، معرجاً على اللغة البسيطة التي تقارب لغة الحياة المعاصرة، دون استعراض أو ثرثرة، وهو ما أضفى على الكتاب الرصانة البحثية.
يتوزع الكتاب على مقدّمة تمهيدية تشتمل على النظرة الكلية للكتاب وأربعة فصول، يتضمن الأول مدخلاً إلى شعر العويس، حيث يتناول المؤلف دواوين الشاعر واختلاف نسخها، وتحديد المصطلحات المستعملة في الكتاب، والموقف النقدي من شعره. بينما يتناول الفصل الثاني الاتجاه المضموني في شعره، وتقديم صور المرأة والحياة والطبيعة ودلالاتها. ويشتمل الفصل الثالث على قراءة معمقة في الاتجاه الفني في شعر سلطان العويس، محلّلاً موقف هذا الشعر فنياً من المجاز ودلالات الصورة الشعرية ووظائفها، وأنواع الصور ومصادرها، والأشكال البلاغية المستخدمة، والعروض والمعجم الشعري، أما الفصل الرابع فيستقرئ تحليلياً وبنيوياً استقبال شعر العويس وتلقّيه في الكتب والدراسات والمقالات التي كُتبت عنه، وما ضمّته هذه الكتب والدراسات والمقالات من استقبال عناوين القصائد والصور والأنساق اللغوية، ويختتم الناقد بتذييل يذكر فيه أبرز ما وصل إليه في قراءته النقدية ومقترحاته في نهوض قراءات نقدية أخرى بدراسة شعر العويس.