«النفط».. يرتفع قليلا بعد هبوط دام 4 أيام
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط فوق 72.5 دولار للبرميل بعد انخفاض دام أربعة أيام، مما دفع الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2024.
جاء التعافي رغم المخاوف المستمرة بشأن تباطؤ اقتصادي محتمل في الولايات المتحدة وتوقعات ضعيفة لعام 2025، مما طغى على الدعم من انخفاض مخزونات النفط.
وأشارت البيانات الأخيرة إلى أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة ربما كان أضعف مما ورد سابقًا، ما أثار مخاوف من أن أكبر مستهلك للنفط في العالم يفقد الزخم الاقتصادي.
بالإضافة إلى ذلك، يتوقع أن يزيد تحالف أوبك + من إمدادات النفط في الربع المقبل، لكن وكالة الطاقة الدولية تتوقع أن المخزونات ستظل تنمو حتى لو أرجأت أوبك + زيادة الإنتاج.
ومما يزيد من المخاوف، أن الضعف الاقتصادي المستمر في الصين يضيف ضغوطًا على سوق النفط العالمية.
ويركز المتداولون الآن على خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول القادم في ندوة جاكسون هول، على أمل الحصول على رؤى حول الاستراتيجية الاقتصادية لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
اقرأ أيضاًأسعار النفط تهبط 2% دون 80 دولارا للبرميل
ارتفاع أسعار النفط إثر انخفاض أكبر من المتوقع في المخزونات الأمريكية
النفط ينهي سلسلة مكاسب متتالية مع تزايد المخاوف حيال الطلب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين أوبك برميل النفط خام غرب تكساس الوسيط
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان: حالة البابا تتحسن قليلاً وقلبه يعمل بشكل جيد
أكّد الفاتيكان أن حالة البابا فرانسيس الصحية تتحسن بشكل طفيف، حيث يُواصل علاجَه في مستشفى "جيملي" في روما إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، أن قلب البابا يعمل بشكل جيد، ولا يعاني من الحمى، في حين استقرت حالته الديناميكية الدموية. وفق ماذكرت شبكة "سكاي نيوز البريطانية"
وأشار المتحدث إلى أن البابا البالغ من العمر 88 عامًا تناول إفطاره في كرسي مريح بعد استيقاظه يوم الخميس، ثم عمل من غرفته في المستشفى مع مساعديه.
وعلى الرغم من تحسن بعض قراءات الالتهاب في فحوصات الدم، إلا أن الأطباء بحاجة إلى وقت أطول لتقييم مدى فعالية العلاجات.
ويعاني البابا فرانسيس من التهاب رئوي في كلا رئتيه بالإضافة إلى عدوى متعددة الجراثيم في جهازه التنفسي. ويعالج بالمضادات الحيوية والكورتيزون بسبب التهاب الشعب الهوائية الربوي.
وفي اليوم نفسه، ناقش عدد من الشخصيات الكنسية البارزة إمكانية استقالة البابا فرانسيس إذا لم يتحسن بشكل كامل.
وأشار الكاردينال جان-مارك أفيلين، رئيس أساقفة مرسيليا، إلى أن "كل شيء ممكن"، بينما أكد الكاردينال جيانفرانكو رافازي أنه إذا تدهورت قدرة البابا على التواصل مع الناس، فقد يتبع خطوة البابا بنديكتوس السادس عشر الذي استقال في 2013 بسبب مشاكل صحية.
تجدر الإشارة إلى أن البابا فرانسيس يعاني من مشاكل تنفسية مزمنة، حيث فقد جزءًا من أحد رئتيه في شبابه بسبب التهاب الجنبة، وقد تعرض لالتهاب رئوي حاد في عام 2023. رغم هذه المشاكل الصحية، لم يؤثر ذلك على عزمه في مواصلة عمله، حسب ما ذكر الكاردينال أفيلين.
من جانبه، عبّر رئيس أساقفة باري، جي ساتريانو، عن ثقته في قدرة البابا على التعافي قائلاً إنه "محارب"، وأنه سيفوز في هذه المعركة الصحية.