شريف سعيد: سيدة فاقدة للبصر ساعدتني في كتابة رواية «عسل السنيورة»
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال الكاتب والمخرج شريف سعيد رئيس القناة الوثائقية، خلال توقيع روايته «عسل السنيورة»، في مقر مبنى قنصلية بمنطقة وسط البلد، إن الرواية تضمنت الحديث عن الاحتلال الفرنسي لمصر، لكني أؤكد أننا ضد أي احتلال لأرض أي دولة، وأعتقد أن الحملة الفرنسية لو استمرت لأكثر من 3 سنوات كانت ستؤثر على الهوية المصرية، وهذه قناعاتي الشخصية.
وأضاف رئيس القناة الوثائقية خلال توقيع روايته «عسل السنيورة»، أن الصدمة التي تلقيناها كمصريين من الاحتلال الفرنسي ما زالت تؤثر علينا حتى الآن، مؤكدا أنه استعان بسيدة فاقدة للبصر في كتابة روايته: «عثرت عليها في إحدى الجامعات الخاصة، وجلست معاها لمدة ساعة ونصف، للاستعانة بها في روايتي، وهي كانت فاقدة للبصر منذ ولادتها».
أوضح أن الكتابة وظيفة ويجب على الكاتب تخصيص وقت محدد يوميا من أجل الكتابة: «لازم الكاتب يخصص كل يوم وقت للكتابة، وعمرها ما كانت إلهام، وأنا أؤمن بأن الكتابة وظيفة»، موضحا أن الرواية تضمنت الحديث عن مساحات مختلفة في المرأة بشكل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عسل السنيورة شريف سعيد عسل السنیورة
إقرأ أيضاً:
مبلغ صادم.. مفاجأة بشأن رواتب أصعب وظيفة فى العالم| ما القصة؟
تعد من أصعب الوظائف التى يمكن الحصول عليها وهي أن تكون رائد فضاء حتى أن تصبح واحداً منهم هو أمر تنافسي ويتطلب سنوات من التدريب، ومؤهلات عالية المستوى، فضلا عن القدرة على التعامل مع المواقف الخطرة.
إن أكثر ما يثير الدهشة أن رواد الفضاء يخاطرون بحياتهم بالسفر إلى الفضاء ليعودوا إلى ديارهم بقصص تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، ولكن الرواتب لا تتناسب مع ذلك.
يعد نيل أرمسترونج أول رجل يمشي على القمر، و رائد الفضاء الأكثر شهرة في كل العصور، ومع ذلك، خلال مهمة أبولو 11 إلى القمر، كان أرمسترونج يتقاضى راتبا قدره 27401 دولار الأمر الذى جعله رائد الفضاء الأعلى أجرا في الطاقم.
و أصبح هذا الراتب يعادل ما يزيد على 225 ألف دولار وهو رقم مناسب لشخص يتخذ واحدة من أكبر المخاطر في تاريخ البشرية، فالوقت الذى أمضاه رائد الفضاء على سطح القمر يبلغ ساعتين و40 دقيقة ، وتقاضي أكبر راتب على الإطلاق.
مفاجأة صادمة فى رواتب رواد الفضاءولكن خلال الأونة الأخيرة لم تكن رواتب رواد الفضاء ضخمة كما هو المتوقع، مقارنة بالبقاء في الفضاء الذ لا يأتي بمكافأة مالية كبيرة.
وقام رائدا الفضاء التابعان لوكالة ناسا، بوتش ويلمور وسوني ويليامز، بمهمة قصيرة مدتها ثمانية أيام على متن محطة الفضاء الدولية ، إلا أن هذه الرحلة تحولت إلى 251 يوما ولا تزال مستمرة، ولا يوجد تاريخ مؤكد للعودة في الأفق.
وبحسب رائدة الفضاء المتقاعدة من وكالة ناسا كادي كولمان، فإن رواد الفضاء غير المحظوظين لن يحصلوا على أي عمل إضافي خاص يتجاوز رواتبهم القياسية.
وأوضحت كولمان قائلة: “هناك مبلغ صغير من المال كل يوم مقابل النفقات الطارئة .. ومن المرجح أن يبلغ المبلغ الإضافي الذي يتلقونه حوالي 4 دولارات فقط في اليوم.. وهذا يعني أن ويلماور وويليامز حصلا على 1004 دولارات فقط لكل منهما كأجر إضافي عن إقامتهما غير المتوقعة في الفضاء لمدة ثمانية أشهر”.
ويبدأ رواد الفضاء المبتدئين براتب 50 ألف دولار فقط في السنة، وهو يعد مبلغ أقل مما قد تظن لمثل هذه الوظيفة الخطيرة والمرموقة.
وعلى الوجه الأخر فإن علماء الفضاء يتمتعون بميزة مالية كبيرة بعد عودتهم إلى الأرض، كما يعوض بعضهم هذا النقص المادي فى الرواتب من خلال الظهور مقابل أجر، والخطابات، والمؤتمرات.