السلطات الألمانية تتوصل بوثائق قضائية لتسليم بودريقة للمغرب
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
كشفت صحيفة” ماروك دبلوماتيك” أن مكتب المدعي العام في مدينة هامبورغ الألمانية، أكد توصله بوثائق رسمية من أجل مباشرة كل الإجراءات القانونية الرامية إلى ترحيل “بودريقة”، وتسليمه للسلطات المغربية.
وأضافت النيابة العامة في هامبورغ أن استلام الوثائق الرسمية لـ”بودريقة” يعد خطوة مهمة في هذا الملف الذي وصفته وفق المصدر ذاته بـ”المعقد”، الذي لازال في مراحله الأولى.
أوردف المصدر ذاته، فإن إجراءات تسليم “بودريقة” للمغرب، قد تستغرق وقتا طويلا (مدة غير محددة)، مضيفا أن (الإجراءات) قد تمر بمراحل عديدة، أولها الحصول على موافقة محكمة الاستئناف المحلية، في أفق الحصول على موافقة مكتب العدل الفيدرالي الألماني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
أكد مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان خططت لتكرار سيناريو التنازل عن سيناء، في الأردن؛ بهدف تسليمها لإسرائيل كـ"حل بديل لقضية الضفة الغربية"، موضحًا أن ما قامت به الجماعة؛ يتجاوز الأنشطة الإرهابية إلى كونه جزءًا من مخطط إقليمي واسع مدعوم من أطراف دولية.
وقال نوح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، إن ما حدث في الأردن لم يقتصر على تصنيع المتفجرات أو تشكيل خلايا مسلحة؛ بل كان مؤامرة متكاملة تستهدف زعزعة الدولة لخدمة جهات خارجية، على غرار ما جرى في مصر إبان حكم جماعة الإخوان، حين وافق الرئيس الأسبق محمد مرسي– بحسب نوح– على خطة تهجير مقابل 7 مليارات دولار، في إطار مشروع إقليمي تم الإعداد له بتنسيق إسرائيلي أمريكي.
وأشار إلى أن التعاون الوثيق بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الأخيرة كان له دور محوري في كشف تلك المخططات وقطع الطريق عليها.
وأشاد بالخطوات التي تتخذها المملكة الأردنية لمواجهة الفكر المتطرف وأجندات التهجير، معتبرًا إياها ضرورية لحماية كيان الدولة.
وأضاف أن تنظيم الإخوان سعى إلى خلق حالة من الفتنة الداخلية في الأردن، على غرار ما حدث في سوريا، وذلك من خلال نشاطات تستهدف تفكيك الدولة من الداخل دون اللجوء إلى حرب مباشرة.
وأوضح أن تحركات الجماعة كانت تتركز بشكل خاص بين الفلسطينيين داخل الأردن، مما ضاعف من خطورتها على الوحدة الوطنية.
وشدد على أن جماعة الإخوان لا تعترف بالحدود الجغرافية، وأن التنظيم الدولي للجماعة يوحّد تحركاته في مختلف الدول؛ لتنفيذ أجندة موحدة تحت شعارات متعددة، متسائلًا: "هل ما زال هناك من يشكك في أهدافهم الحقيقية؟".