الولايات المتحدة: ندعم جهود مصر وقطر في التوصل لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أكدت مندوبة الولايات المتحدة بمجلس الأمن، أنهم ليندا توماس جرينفلد، أنه على الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية إسراع عملية إدخال المساعدات إلى قطاع غزة حال وقف إطلاق النار.
المبعوثة الأميركية بالأمم المتحدة: اتفاق الهدنة في غزة يلوح بالأفق مسؤول أممي: إعادة الوضع إلى طبيعته في غزة سيحتاج لسنوات
وتابعت “المندوبة” أن :"ندعم جهود مصر وقطر والولايات المتحدة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة".
وأضافت أن الولايات المتحدة تعمل مع إسرائيل على وقف أي قيود من شأنها عرقلة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وواصلت أن وقف إطلاق النار بقطاع غزة أمر ضروري لتنفيذ حملات التطعيم ضد شلل الأطفال.
وفي إطار آخر، أعلنت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد لمجلس الأمن، اليوم الخميس أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى "يلوح في الأفق" بينما حثت المجلس المكون من 15 عضواً على الضغط على حركة حماس الفلسطينية لقبول اقتراح لسد الفجوات في مواقف الجانبين.
وأضافت: "إنها لحظة حاسمة لمحادثات وقف إطلاق النار وللمنطقة، وبالتالي يجب على كل عضو في هذا المجلس أن يستمر في إرسال رسائل قوية إلى الجهات الفاعلة الأخرى في المنطقة لتجنب الإجراءات التي قد تبعدنا عن إنجاز هذا الاتفاق".
وتدور المحادثات المتقطعة بشأن وقف إطلاق النار منذ أشهر حول القضايا ذاتها مع تشبث كل من إسرائيل وحماس بمطالبه.
الرئيس الأميركي جو بايدنهذا، وكان البيت الأبيض قد قال إن الرئيس الأميركي جو بايدن ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اتصال بينهما أمس الأربعاء، بشأن الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى.
وجاءت المكالمة الهاتفية بين بايدن ونتنياهو في ساعة متأخرة من أمس الأربعاء بعد جولة سريعة في منطقة الشرق الأوسط لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن انتهت يوم الثلاثاء دون انفراجة في الحرب الدائرة منذ 10 أشهر.
إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليينوتسعى حماس إلى اتفاق يفضي إلى إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والأجانب المحتجزين في القطاع مقابل الإفراج عن العديد من الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل. وتتهم الحركة إسرائيل والولايات المتحدة بالمسؤولية عن عدم التوصل إلى اتفاق.
من جهته يقول نتنياهو إن الحرب لن تنتهي إلا بالقضاء على حماس وإن وقف إطلاق النار سيكون مؤقتا فحسب لإتمام تبادل الأسرى والسجناء ما دامت الجماعة المسلحة تمثل تهديداً. ونفى عرقلته التوصل لاتفاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مندوبة الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمم المتحدة قطاع غزة غزة إطلاق سراح الأسرى وقف إطلاق النار إلى اتفاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.
وقالت حركتا حماس و الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقب اجتماع في القاهرة، إنها "بحثت مجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية. وأضافت في بيان مشترك أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة".
وقالت الفصائل إنها "بحثت آخر التطورات حول مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعربت عن تقديرها للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع، وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة، والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة".
ومن المقرر أن تكون هذه اللجنة مسؤولة عن إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب، ويُنتظر أن ترى النور بعد إصدار مرسوم رئاسي بتشكيلها.
وجرت الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.
وكانت حماس أعلنت في بيان مقتضب قبل بضعة أيام أنّ التوصل لاتفاق بات قريباً، في حال لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.
وقال قيادي في حماس لفرانس برس إنّ "المباحثات قطعت شوطاً كبيراً وهامّاً وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب بشكل تدريجي والإنسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".