باستخدام سلاح «المياه».. إسرائيل ترتكب أكبر جريمة عنف في العالم
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
لم تكتف دولة الاحتلال الإسرائيلي بتحويل قطاع غزة إلى أكبر سجن مفتوح في العالم، وتجويع الفلسطنيين ومنع الماء والغذاء عنهم، في جريمة حرب وانتهاك واضح للقانون الدولي، بل امتدت جريمتهم لتعطيش الفلسطنيين في الضفة الغربية والقدس العربية المحتلة أيضا.
الاحتلال يستهدف إمدادات المياه في غزة والضفة والقدسوبحسب دراسة جديدة لمعهد المحيط الهادئ، وهو مركز أبحاث مستقل مقره كاليفورنيا يتتبع العنف المائي، فإن قوات الاحتلال استهدفت إمدادات المياه في غزة والضفة والقدس بما وصفته بأنه أكبر نسبة تدمير لإمدادات المياه في العالم وما اعتبرته الدراسة أنه ارتكاب لأكبر أعمال عنف مائي عالمي.
وطبقًا للدراسة التي نشرتها صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإن الإجرام الإسرائيلي امتد إلى شن هجمات على السدود وخطوط الأنابيب والآبار ومحطات المعالجة والعمال، فضلاً عن الاضطرابات العامة والنزاعات حول الوصول إلى المياه، واستخدام المياه كسلاح حرب
وقال «بيتر جليك» أحد مؤسسي معهد المحيط الهادئ، أن العنف المرتبط بالمياه في تصاعد هائل في الشرق الأوسط بسبب النزاعات، لافتًا إلى أن إسرائيل تنفرد بأكبر نسبة من ممارسات العنف المائي بما ترتكبه في غزة والضفة.
إسرائيل مسئولة عن ربع النزاعات المائية في العالمورصدت الدراسة ما يقرب من 350 صراعًا مائيًا في جميع أنحاء العالم عام 2023، وإسرائيل وحدها مسؤولة عن 25% من هذه الصراعات بتدميرها معظم إمدادات المياه في فلسطين والبنية التحتية في الأراضي المحتلة، واستخدام المياه كسلاح حرب.
واشترك المستوطنون مع شرطة الاحتلال الاسرائيلي، في تلويث وتدمير آبار المياه والمضخات وشبكات الري في 90 واقعة رصدت خلال عام 2023.
فيما دمرت الضربات الجوية الإسرائيلية -جزئيًا- الألواح الشمسية والبنية التحتية الأخرى التي توفر الطاقة لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي المركزية في غزة التي يدعمها الاتحاد الأوروبي، والتي تمد مليون شخص بالمياه.
وشهدت الضفة الغربية أعمال عنف مرتبطة بالمياه ومصادرها، بسبب ضم مستوطنات، بينما ضخ مستعمرين مياه الصرف الصحي في الأراضي الزراعية الفلسطينية، في مستعمرة «شعار تكفاه» ما ألحق أضرارا بأشجار الزيتون والمحاصيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة إسرائيل فی العالم المیاه فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
ولادة أول طفل في العالم بتقنية «الذكاء الاصطناعي»
في إنجاز هو الأول من نوعه في التاريخ الطبي، وفي تطور يعد بإحداث ثورة في مجال التلقيح الصناعي (IVF)، ويشكل قفزة كبيرة في أساليب الإنجاب المساعد، كشفت مجلة “الطب الحيوي الإنجابي RBO العلمية”، عن “ولادة أول طفل في العالم بالتلقيح الصناعي باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، الذي قام بعملية التقليح بالكامل دون الحاجة للحقن من قبل الأطباء”، حيث تمكن العلماء من أتمتة العملية برمتها باستخدام “الذكاء الاصطناعي” والروبوتات المتطورة.
وبحسب المجلة، “أعلن علماء عن ولادة أول طفل باستخدام نظام آلي متكامل لإجراء الحقن المجهري (ICSI)، وفي المراحل الأولى لتقنية الحقن المجهري (التي طورت في تسعينيات القرن الماضي وأصبحت الآن إجراء روتينيا)، كان أخصائي الأجنة المدرب يستخدم إبرة لحقن حيوان منوي واحد في بويضة ناضجة”.
ووفق المجلة، “يدمج نظام الحقن المجهري الجديد بين الروبوتات الحديثة وتقنية الذكاء الاصطناعي لأداء أكثر المهام حساسية في الحقن المجهري، وبفضل خوارزمياته المتطورة، لا يتحكم الذكاء الاصطناعي في عملية الحقن فحسب، بل يستخدم أيضا أشعة الليزر لتثبيت الحيوانات المنوية المختارة بدقة، ويوجهها إلى البويضة بمستوى يتجاوز بكثير القدرات البشرية”.
وأوضح الدكتور جاك كوهين، “أن أتمتة عملية الحقن المجهري “تمثل حلا تحويليا يعد بتحسين الدقة، وزيادة الكفاءة، وضمان نتائج متسقة” من خلال تقليل التباين والإجهاد البشري المرتبط بالعمل”.
وأكد الخبراء “أن هذا الإنجاز يمثل نقطة تحول كبرى في مجال الطب التناسلي، فمن ناحية، يقلل النظام الجديد من الاعتماد على العامل البشري وما قد يصاحبه من تباين في النتائج، ومن ناحية أخرى يضمن مستويات غير مسبوقة من الدقة والاتساق في عمليات التلقيح الصناعي، كما يفتح الباب أمام إمكانية إجراء هذه العمليات عن بعد وبكفاءة عالية”.