تامر أمين: البيت بيتك إرث استثنائي لن يتكرر مرة أخرى
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الإعلامي تامر أمين بأن برنامج "البيت بيتك" كان حالة استثنائية فريدة من نوعها ولن تتكرر مرة أخرى، مضيفًا: "البيت بيتك ساب بصمة واضحة في تاريخ الإعلام المصري ولأول مرة في الوطن العربي يطلق على إعلامي لقب نجم".
في حوار خاص بـ بودكاست "منا وفينا" مع هبة حيدري عبر قناة منصة "المشهد"، تحدث تامر أمين عن رحلة نجاح البرنامج والتحديات التي واجهته، كما أوضح الأسباب الحقيقية وراء توقف البرنامج بعد أحداث 25 يناير وتصنيفات الإعلام المعادية لثورة 2011.
وأوضح تامر أمين أنه عندما بدأ العمل الإعلامي عام 2005، كان الهدف الرئيسي لبرنامج "البيت بيتك" هو تقديم إعلام مختلف وجديد يُمتع ويُفيد الجمهور.
وأشار إلى أن البرنامج حقق نجاحا كبيرا وحصل على أعلى نسب مشاهدة بفضل تنوعه وشموليته وقدرته على تغطية جميع القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بشكل جديد ومبتكر.
ومع ذلك، فإن هذا النجاح الكبير جعل البرنامج هدفا للعديد من الأطراف المختلفة، بما في ذلك الجماعات السياسية والأيديولوجيات المتضاربة، مشيرًا إلى أنه مع اندلاع أحداث 25 يناير تأثر البرنامج بهذا المناخ السياسي الجديد وتوقف نهائيًا.
أشار تامر أمين إلى أن جماعة الإخوان المسلمين لعبت دورًا كبيرًا في إنهاء البرنامج، حيث كانوا يعتبرونه صوتًا حرًا يكشف الحقائق ويفضح جرائمهم ومخططاتهم التخريبية. لذلك، كان لابد من إسكات هذا الصوت الحر والقضاء عليه لتتمكن الجماعة من تمرير رسالتها الإعلامية الخطيرة والمضللة للمجتمع.
وأضاف تامر أمين أن بعض القنوات الإعلامية رفضت عمله لديها برغم من احترامها وتقديرها لشخصه وتاريخه المهني، لأنها تخشى التصنيف بأنها تعادي ثورة 2011.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان تامر أمين الإعلام المصري الوطن العربي جماعة الإخوان تامر أمین
إقرأ أيضاً:
الحسن عبدالشافي محمد يكتب: فى هِجاء النَّدَم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أخطأتُ مَراتٍ ومراتٍ أَدَرتُ بها شُؤونَ حَياتِيَ الكُبرَىٰ
أقول الآن لا نَدَمٌ
سأحيا ثم أُخطىءُ مرةً أُخرىٰ
لأنِّي لستُ ربًّا
أنت أيضًا لستَ ربًّا يا صديقِي المُصطلِي ثَلْجًا
فَدَع ندمًا يُسَرطِنُ جِسمَ بالكَ
لا تُرَبِّيهِ فليس ابنًا يُضاف إلى عيالكَ
ليس إلا مَحض فِطرٍ قد تَعَشَّبَ في خيالكَ
عِنْدَ ذاكِرَةٍ
تُخَرِّجُ شَعبَهَا للصمتِ
تَدهَسُهُم وُعُولُ تَذَكُّرٍ سَكْرَىٰ
وأبقارٌ لها لونٌ رماديٌّ تَدُكُّ حَوافِرًا في الأرضِ؛ تَركضُ
لا يمينًا
لا يسارًا
لا أمامًا
لا وَرَاْ
ليلٌ ولا قمرٌ هنالكَ
وحدَكَ الآنَ احمرارٌ مُورِقٌ ويديكَ في قدميكَ ظَهرُكَ للصَّدَىٰ
قل كم نَدِمْتَ؛
فهل جَنَيْتَ سِوىٰ مَخَاضٍ زاعِقٍ؟
وهَزَزْتَ جِذعًا لا يُساقِطُ مَرَّةً تَمْرَاْ!
أَرىٰ عَرَقًا تَخَضَّبَ في عيونِكَ يابْنَ عَمِّي
هاتِ كَفَّكَ لا يَزالُ هناكَ مُتَّسَعٌ لنخطئَ مرةً أُخرىٰ
ونخطئَ مرةً أخرىٰ
ونخطئَ مرةً أخرىٰ