هآرتس: هؤلاء احتجوا ضد مؤتمر الحزب الديمقراطي بسبب فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن 7 من مندوبي الحزب الديمقراطي الأميركي منتمين لحركة "غير ملتزمين" نفذوا اعتصاما خارج مركز "يونايتد سنتر" في مدينة شيكاغو بعد أن رفض المؤتمر الوطني الديمقراطي طلبهم بمنح فرصة لأميركي من أصل فلسطيني للتحدث أمامه.
ونقلت الصحيفة عن عباس علوية -أحد مؤسسي حركة "غير ملتزمين"- قوله إن "كامالا هاريس -نائبة الرئيس جو بايدن– اتخذت للأسف قرارا لا يتيح لهذا المؤتمر الاستماع إلى الطفل الأميركي بداخلي والذي كان على يقين من أن حكومتي ستقتلني".
وتابع علوية أن كبار المشرعين الديمقراطيين -من بينهم السناتور إليزابيث وارين- ناشدوا اللجنة الوطنية الديمقراطية، أمس الأربعاء، إدراج أميركي من أصل فلسطيني للتحدث أمام المؤتمر.
تضامن أعضاء بالكونغرسوفي تقريره، ذكر مراسل صحيفة هآرتس في واشنطن، بن صامويلز، أن قادة الحركة (وهم علوية، وجون روز، وصابرين عوده) والمندوبين غير الملتزمين في المؤتمر الوطني الديمقراطي أصدروا بيانا أكدوا فيه أنهم بانتظار مكالمة هاتفية من كامالا هاريس واللجنة الوطنية الديمقراطية "لمنح فرصة لمتحدث أميركي فلسطيني واحد" من المؤتمر الوطني.
ومن بين الذين انضموا إلى الاعتصام النائبة إلهان عمر (ديمقراطية من ولاية مينيسوتا)، التي احتضنت علوية باكية. كما انضمت إليه النائبة سمر لي، وعبر تطبيق فيس تايم، النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز.
ووفقا لصحيفة هآرتس، فقد انضمت مجموعة "بيند ذا آرك" -وهي إحدى أهم منظمات العمل الاجتماعي اليهودية- أيضا إلى الاعتصام حتى بعد انتهاء الأمسية داخل مركز يونايتد سنتر.
حاخام متضامنونسبت الصحيفة للحاخام جيسون كيميلمان بلوك، مدير مجموعة "بيند ذا آرك" في واشنطن، القول في مقابلة إنه اكتشف أن هناك اعتصاما أثناء خروجه من ساحة المؤتمر وشعر بأنه مضطر للانضمام إليه.
وقال: "كشخص يهودي، وكمنظمة، نعتقد أنه يجب أن يكون هناك مجال للأصوات الفلسطينية في المؤتمر الوطني الديمقراطي وفي الحزب".
وفي وقت سابق، انتقد المدعي العام في ولاية مينيسوتا، كيث إليسون، إزهاق أرواح الفلسطينيين الأبرياء في غزة في المؤتمر الوطني الديمقراطي، وهو ما اعتبره صامويلز في تقريره "أقرب ما يكون إلى إدانة تصرفات إسرائيل" تخرج من ساحة المؤتمر طوال 3 أيام من انعقاده.
وخلصت صحيفة هآرتس إلى أن خطاب إليسون، واستياء حركة "غير ملتزمين" يعكس الشعور السائد بين المناصرين المؤيدين للفلسطينيين بأن اللجنة الوطنية الديمقراطية قد همشت صوتهم فعليا.
وكان المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي قد انطلق يوم الاثنين في مدينة شيكاغو بولاية إيلينوي تحت شعار "من أجل الشعب"، حيث اعتمد المندوبون ترشيح هاريس لخوض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني ضد خصمها من الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
وقال مراسل الجزيرة نت، محمد المنشاوي، في تقرير سابق إن عشرات الآلاف من المتظاهرين تجمعوا في شيكاغو للتعبير عن غضبهم من دعم إدارة الرئيس بايدن ونائبته هاريس للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأضاف أن المتظاهرين هتفوا "أنهوا الاحتلال الآن، العالم كله يشاهد" وهاجموا الرئيس، ورددوا "بايدن، لا يمكنك الاختباء. نحن نتهمك بالإبادة الجماعية" كما أطلقوا شعارات مماثلة ضد هاريس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات المؤتمر الوطنی الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
بعد قليل.. انطلاق المؤتمر الجماهيري لـالجبهة الوطنية في الجيزة لدعم مرشحيه بانتخابات الشيوخ بحضور أبو العينين
ينطلق بعد قليل، المؤتمر الجماهيري لحزب الجبهة الوطنية، بمحافظة الجيزة، دعمًا لمرشحي الحزب على المقاعد الفردية وضمن القائمة الوطنية من أجل مصر، وذلك بحضور الدكتور عاصم الجزار رئيس الحزب والنائب محمد أبو العينين نائب رئيس الحزب وكيل مجلس النواب وكمال الدالي أمين الجيزة ولفيف من قيادات ورموز الحزب، ووسط مشاركة جماهيرية واسعة.
ويأتي هذا المؤتمر ضمن سلسلة من الفعاليات الجماهيرية التي ينظمها الحزب في مختلف المحافظات، إيمانًا بأهمية التفاعل المباشر مع المواطنين، وتعزيز فرص التواصل بين الناخبين والمرشحين، وتأكيدًا على دعوة الحزب الدائمة للمشاركة الواعية والفعالة في الاستحقاقات الدستورية، باعتبارها مسؤولية وطنية وحقًا لا يمكن التفريط فيه.
ويستهدف مؤتمر الحزب بالجيزة دعم مرشحيه بالمحافظة، وهم : أحمد الحمامصي وحسام سعيد، مرشحي الحزب ضمن "القائمة الوطنية من أجل مصر"، ومحمود على عبد الله مرجان، مرشح الحزب على المقعد الفردي.
ويؤمن حزب الجبهة الوطنية بأن الانتخابات تمثل فرصة حقيقية لإعادة رسم خارطة التمثيل السياسي والنيابي بما يلبي طموحات الشعب المصري، والتي يخوضها برؤية واضحة قائمة على تقديم كوادر مؤهلة وكفاءات تمثّل صوت المواطن تحت القبة، وتعمل بجدية في خدمة الوطن، بصورة واعية ومسؤولة.
وترتكز تحركات الحزب على مجموعة من الثوابت، أبرزها الاصطفاف خلف الدولة المصرية وقيادتها السياسية، ودعم مؤسساتها الوطنية في معركة البناء والتنمية، الانطلاق من قناعة راسخة بأن إعلاء مصلحة الوطن والمواطن هو الغاية الأسمى، العمل من أجل البحث عن حلول حقيقية تستند لواقعية الطرح، مع التركيز على تمكين الشباب والمرأة كركيزة أساسية في مسار العمل الوطني.