الشباب يضع نجم الرجاء المغربي على راداره
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
نواف السالم
أبدت إدارة نادي الشباب رغبتها في التعاقد مع الجزائري يسري بوزوق جناح نادي الرجاء البيضاوي المغربي ، لتدعيم صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية .
ووفقاً للإعلامي الرياضي عماد الصائغ ، فإن الإدارة الشبابية تتجه نحو استمرار متعب الحربي الظهير الأيسر للفريق هذا الصيف ، بعد أنباء انتقاله إلى صفوف الهلال .
وبناء على ذلك ، فتح الليوث خط المفاوضات مع الجناح الجزائري بعد أن رفضت لجنة الاستدامة المالية الخيارات الاجنبية التي كانت ضمن صفقة بيع عقد متعب الحربي ، إذ دخلت الخيارات البديلة على الخط الآن .
ويعد يسري بوزوق أحد أهم اللاعبين في نادي الرجاء ، إذ تألق الموسم الماضي وأصبح الهداف الأول في تشكيلة الفريق، وقاد ناديه للتتويج بلقب بطل الدوري المغربي .
ويستهل الشباب مشواره في دوري روشن بلقاء نظيره الاتفاق ، السبت المقبل ، في أولى جولات البطولة .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشباب دوري روشن للمحترفين متعب الحربي يسري بوزوق
إقرأ أيضاً:
هل رأى سيدنا النبي الله عزو جل؟.. يسري عزام يوضح
أكد الدكتور يسري عزام، إمام جامع عمرو بن العاص، أن كل نبي كان يعكس نموذجًا مختلفًا في العلاقة مع الله، فبينما كان سيدنا موسى عليه السلام يطلب رؤية الله في الدنيا، كان سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتمتع برؤية خاصة في السماء، حيث قال الله تعالى في شأنه "فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا"، وهو ما يعكس عناية الله الخاصة به منذ لحظة ولادته وحتى رحلته إلى السماء.
وأضاف إمام جامع عمرو بن العاص، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن سيدنا موسى عليه السلام كان محبًا لله، وكان يسعى بكل ما أوتي من قوة للاقتراب من الله، وعندما طلب رؤية الله، قال له الله سبحانه وتعالى: "لن تراني ولكن انظر إلى الجبل، فإن استقر مكانه فسوف تراني"، وعندما نظر سيدنا موسى إلى الجبل، تحطم الجبل وسقط مغشيًا عليه، وفي ذلك درس عظيم للمؤمنين في كيفية فهم التجلي الإلهي، حيث تجلى الله على الجبل بشكل يعجز البشر عن تحمله، إذ لو كشف الحجاب لحُرِق كل شيء.
وتابع بأن الشيخ الشعراوي رحمه الله فسر هذه الواقعة بقولهم: "إذا كان الجبل لم يستطع تحمل تجلي الله، فكيف للبشر أن يتحملوا؟" مشيرًا إلى أن هذا التجلي كان لحظة عظيمة تعكس عظمة الله وقدرته، حيث لم يتحمل الجبل الرؤية وكان محطّمًا بسبب هذه القوة الإلهية.
كما ذكر الدكتور يسري عزام أن هذه المعجزة تبرز كيفية تعامل الأنبياء مع رحمة الله وعنايته الخاصة، حيث كان سيدنا موسى عليه السلام، رغم حبّه الكبير لله، لا يستطيع تحمل رؤية الله في الدنيا، أما سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد قُدر له أن يكون في أعلى مراتب القرب من الله في رحلة الإسراء والمعراج، إذ تجلت عناية الله به في السماء.