نجيب ميقاتي: اتصالات لتأمين التمديد لليونيفيل
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
جدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي التأكيد، اليوم الخميس، أن الاتصالات التي يجريها حاليًا تصب في سياق تأمين التمديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) في مجلس الأمن الدولي، ووقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، والتطبيق الكامل للقرار الدولي الرقم 1701، كونه المدخل الطبيعي والأساسي لحل الوضع في جنوب لبنان.
وقال ميقاتي "إن الاتصالات التي نقوم بها بشأن التمديد لليونيفيل أظهرت تفهما للمطلب اللبناني بوجوب الإبقاء على مهام اليونيفيل، كما كانت عليه، وعدم إدخال تعديلات من شأنها تعقيد الأوضاع المتأزمة أصلا".
وأمل ميقاتي " أن يصار إلى ترجمة هذا التوجه قبل نهاية الشهر الحالي للحفاظ على دور اليونيفيل ومهامها في جنوب لبنان".
وأضاف" إننا نشدد، في هذه المرحلة الصعبة، على أولوية التضامن الداخلي والتعالي عن الخلافات التي ليس أوانها الآن ولا موجب لإضافة المزيد من التشنجات على الواقع المتأزم أصلًا".
وناشد ميقاتي "السياسيين وأهل الإعلام أيضًا، عدم الانجرار في بث أخبار وتحليلات تزيد الهلع عند اللبنانيين وتشنج الأجواء أكثر فأكثر".
وأعلن أن "الحكومة مستمرة في عملها لتمرير المرحلة الصعبة التي نمر بها، ومن لديه اقتراحات عملية للمعالجة فليتقدم بها، بدل الانتقاد لمجرد الانتقاد أو اللجوء إلى سلاح السلبية والمقاطعة الذي لا يقدم أي حل".
كانت اليونيفيل أنشئت بموجب قراريين صادرين عن مجلس الأمن في 19 مارس 1978 وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة، ويتم التمديد لمهمات اليونيفل سنويًا في مجلس الأمن الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وقف العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث قضايا السودان وجنوب السودان
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا لبحث تنفيذ قراره رقم 2046 المتعلق بالقضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان والوضع الأمني والإنساني في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأكدت مساعدة الأمين العام للشؤون الأفريقية مارثا بوبي، في إحاطة لجلسة المجلس الأمن الدولي، أن الصراع المستمر في السودان يترك آثارًا سلبية على الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية في المنطقة، بما في ذلك منطقة أبيي التي تتولى فيها قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة (يونيسفا) مهام حفظ السلام.
وأشارت بوبي إلى فرار مئات الآلاف من السودان إلى جنوب السودان هربًا من الحرب، حيث يواجه اللاجئون ظروفًا قاسية تشمل نقص المياه النظيفة والغذاء والخدمات الصحية الأساسية، مؤكدةً على الحاجة إلى استجابة منسقة من جميع أجهزة الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لحل الصراع في السودان.
وأوضحت أن جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الخاص للأمم المتحدة للسودان تهدف إلى التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، مشددةً على أن بعثة “يونيسفا” ستواصل مراقبة التطورات ودعم استقرار المنطقة، مع التركيز على تعزيز التعايش.