واشنطن تحذر من هجمات روسية في يوم استقلال أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قالت السفارة الأمريكية في كييف إن هناك خطرًا متزايدًا من هجمات روسية بصواريخ وطائرات مسيرة على أنحاء أوكرانيا خلال الأيام المقبلة، في الوقت الذي تتأهب فيه البلاد للاحتفال يوم السبت بالذكرى الثالثة والثلاثين لاستقلالها عن الاتحاد السوفيتي.
وقال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي في وقت سابق من هذا الأسبوع إن روسيا أطلقت 9600 صاروخ و14 ألف طائرة مسيرة خلال هجماتها على أوكرانيا منذ بداية غزوها الشامل في فبراير 2022.
وقالت السفارة الأمريكية في كييف "تتوقع السفارة أن هناك خطرًا متزايدًا خلال الأيام القليلة المقبلة ومطلع الأسبوع من هجمات روسية بطائرات مسيرة وصواريخ على أنحاء أوكرانيا بالتزامن مع يوم استقلال أوكرانيا في 24 أغسطس.
ونُشر البيان على الموقع الإلكتروني للسفارة الأمريكية في ساعة متأخرة من أمس الأربعاء.
وبات يوم الاستقلال محط اهتمام كبير بالنسبة للأوكرانيين منذ الغزو الروسي، إذ عزز حس الوطنية لدى العديد منهم.
وهذا العام، يأتي يوم استقلال أوكرانيا بعد أكثر من أسبوعين من تنفيذ كييف توغلًا مباغتًا داخل منطقة كورسك الروسية الحدودية فيما تستمر القوات الروسية في التقدم تدريجيًا في المناطق الشرقية من أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو سترد "بشكل متكافئ" على التوغل الذي وصفه بأنه استفزاز شديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد السوفيتي الجيش الأوكراني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السفارة الأمريكية في كييف كورسك الروسية
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون روسية: هجوم موسكو على كييف رد على اغتيال مسؤول عسكري كبير
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحا أن موسكو تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
تغير موقف روسيا والمشهد الأوروبيوأضاف «أيوب»، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية، حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأوضح أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدا أن روسيا تعتبر أن الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
التخوف من عودة ترامب ومستقبل التفاوضوشدد الخبير في الشؤون الروسية، على أن هناك تخوفا في الغرب من دونالد ترامب، ما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، موضحا أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.