22 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم الخميس، ضبط عدد كبير من الأسلحة والقبض على إرهابي خطر في محافظة الأنبار.

وقال بيان للجهاز إنه “في إطار الضربات الاستباقية وتماشياً مع الخطة الأمنية المعدة لحماية الزيارة الأربعينية من أي خرق أمني، تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني- بناءً على معلومات استخبارية- من الإطاحة بأحد الإرهابيين في محافظة الأنبار بالاشتراك مع قوة من الفريق الساند للهيئة العليا لمكافحة الفساد”.

وأضاف البيان، أن “عملية إلقاء القبض جرت بعد استحصال الموافقات القضائية ومتابعة تحركات المتهم واكتمال الأدلة الكافية، حيث جرى مداهمة مقره وضبطت بحوزته (195) إطلاقة لسلاح بي كي سي و(6) قنابر هاون و(30) صاروخ آر بي جي، وحاويتان من عتاد أحادية و (19) حشوة خاصة بصواريخ الآر بي جي، وآلة قياس عسكرية وناظور عسكري و (50) إطلاقة من عتاد الأحادية وإطلاقات أخرى متنوعة”.

وأشار إلى، أنه “في السياق ذاته استطاعت مفارزنا في بغداد من إلقاء القبض على أحد أهم تجار السلاح غير المرخص وبحوزته عدد كبير من الأسلحة والأعتدة، حيث تم ضبط (300) غطاء مصادمة وقمبرة هاون و (16) صاروخ قاذفة وعدد آخر من الأسلحة والإطلاقات النارية”.

وواصل البيان، أنه “تم إحالة المتهمين مع المضبوطات إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهما وفق القانون”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: من الأسلحة

إقرأ أيضاً:

التهريب والديون.. وجهان لأزمة تتفاقم بين المركز والإقليم

29 يناير، 2025

بغداد/المسلة: لا تزال أزمة تهريب النفط من إقليم كردستان تتصدر المشهد السياسي والاقتصادي في العراق، وسط تعقيدات متزايدة تعمّق الخلاف بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم.

وتؤكد  التقارير أن عمليات التهريب لا تزال مستمرة عبر قنوات غير رسمية، وهو ما يعني حرمان بغداد من موارد مالية ضخمة كان ينبغي أن تدخل إلى خزينة الدولة.

وتتجاوز الأزمة مسألة التهريب إلى طريقة إنفاق عائدات النفط المصدر بطرق غير قانونية، حيث تعتمد أربيل على تلك الإيرادات لسداد ديونها المتراكمة للشركات الأجنبية، في خطوة تعتبرها بغداد خرقًا واضحًا للاتفاقات المالية المبرمة بين الطرفين. فالحكومة الاتحادية ترى أن عائدات النفط المستخرج من أي بقعة عراقية هي أموال عامة يجب أن تخضع لرقابة الدولة، بينما تتعامل حكومة الإقليم معها كإيرادات خاصة تُستخدم لتغطية التزاماتها المالية بعيدًا عن سلطة بغداد.

ويرى عضو لجنة الاستثمار النيابية محمد الزيادي أن الحكومة الاتحادية تتحمل مسؤولية الحفاظ على المال العام ومنع الهدر، مشددًا على أن الإقليم جزء من الدولة العراقية، وأن الحكومة المركزية هي الجهة المخوّلة دستوريًا بإدارة الأموال العامة.

وفيما تسعى بغداد إلى تعديل قانون الموازنة كإجراء مؤقت لحل الأزمة، يؤكد الزيادي أن الديون المترتبة على الإقليم يجب أن تعود إلى الدولة، مشيرًا إلى أن السكوت عن هذه القضية أمر غير وارد.

وتتعلق إحدى النقاط الأكثر إثارة للجدل في هذا الملف بالديون المستحقة على إقليم كردستان نتيجة العقود التي أبرمتها حكومة الإقليم مع شركات نفطية أجنبية دون الرجوع إلى بغداد.

وتقدر المبالغ المتراكمة بمليارات الدولارات، لكن الحكومة الاتحادية ترفض تحمّل مسؤوليتها باعتبارها لم تكن طرفًا في تلك العقود.

وتحاول في المقابل، أربيل تقديم الأزمة في إطار سياسي، مصوّرة الأمر على أنه استهداف للشعب الكردي، بينما تؤكد الحكومة الاتحادية أن القضية تتعلق بالالتزام بالقوانين والشفافية المالية وليس بخلافات سياسية أو قومية. المحلل السياسي إبراهيم السراج يشير إلى أن الإقليم يسعى للحصول على حقوقه المالية دون الوفاء بالالتزامات المترتبة عليه، في وقت تعاني فيه المحافظات المنتجة للنفط من الفقر والتهميش.

ويرى السراج أن الحل يكمن في التزام الإقليم بالاتفاقات الموقعة مع بغداد، كما تلتزم الحكومة الاتحادية بصرف مستحقاته المالية، موضحًا أن أربيل مطالبة بتسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية التي تصل إلى أربعة تريليونات دينار وفق الاتفاقيات. لكنه يشير إلى أن حكومة الإقليم تحاول الاستفادة من الدعم الأمريكي والضغط الإعلامي بدلًا من البحث عن حلول واقعية للأزمة.

ويزيد استمرار تهريب النفط وغياب الالتزام بتسليم الإيرادات من تعقيد المشهد المالي والسياسي في العراق. وفي ظل هذه المعطيات، يبقى الحل الوحيد هو تطبيق القوانين النافذة وإيجاد آليات واضحة لضبط الموارد النفطية، بما يضمن تحقيق العدالة في توزيعها ويمنع أي جهة من الاستئثار بها خارج إطار الدولة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق يؤكد موقفه الثابت في رفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين
  • القبض على عنصر إجرامي احترف تجارة الأسلحة ببني سويف
  • الأمن يداهم وكرا لتجارة الأسلحة النارية في بني سويف
  • طقس العراق.. ارتفاع طفيف في درجات الحرارة
  • القبض على مسؤول كبير برئاسة الجمهورية العراقية
  • التهريب والديون.. وجهان لأزمة تتفاقم بين المركز والإقليم
  • العراق يسعى لتوطين 20% من الصناعات الدفاعية بمشاركة 9 دول
  • العراق يسعى لتوطين 20% من الصناعات الدفاعية بمشاركة 9 دول - عاجل
  • حوارات للإسراع بتمرير تعديل الموازنة
  • انطلاق مؤتمر العراق للطاقة