كتبك القديمة قد تعرض حياتك للخطر.. دراسة توضح السبب
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة عن خطر مخفي بين أرفف المكتبات؛ إذ تحتوي العديد من الكتب القديمة، لا سيما تلك التي تعود إلى العصر الفيكتوري، على مواد كيميائية سامة يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة للمخ والجهاز العصبي.
مواد سامة في الكتب القديمةوحسب توضيح القائمين على الدراسة فقد استخدم صانعو الكتب في الماضي أصباغًا زاهية اللون لإضفاء لمسة جمالية على أغلفة كتبهم، ولكنهم كانوا يجهلون المخاطر الصحية الكامنة وراء هذه المواد؛ إذ تحتوي هذه الأصباغ على نسب عالية من الرصاص والكروم، تفوق الحدود المسموح بها قانونيًا بمقدار 6 أضعاف، ما يجعلها بمثابة قنابل موقوتة تهدد صحة القراء والباحثين.
وحسبما ورد على صحفية «METRO» الإيطالية، فإن التعرض لهذه المواد السامة يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك تلف الدماغ، والغيبوبة، وأيضًا السرطان، كما يمكن أن تسبب مشكلات في الجهاز التنفسي والجهاز العصبي، وتؤثر على الخصوبة.
ضرورة التعامل بحذر مع الكتب القديمةوأكد الباحثون على ضرورة التعامل بحذر مع الكتب القديمة ذات الألوان الزاهية، ولا سيما تلك المغلفة بالقماش، كما نصحوا بضرورة ارتداء القفازات عند التعامل مع هذه الكتب، وتجنُّب استنشاق الغبار المتصاعد منها، إلى جانب أهمية تخزين هذه الكتب في أكياس بلاستيكية محكمة الغلق لحماية الآخرين من التعرض للمواد السامة.
ويسعى الباحثون حاليًا إلى تطوير طرق جديدة لاختبار الكتب القديمة بشكل آمن وفعال، وذلك لتمكين المكتبات من تحديد الكتب الخطرة وحمايتها من التلف، كما يأملون في إيجاد حلول لتخزين هذه الكتب بطريقة آمنة تضمن الحفاظ عليها للأجيال القادمة.
دراسة بمثابة جرس إنذاروأكد الباحثون في تصريحات صحفية، أن هذه الدراسة تُعد بمثابة جرس إنذار يدعو إلى ضرورة إعادة النظر في الطريقة التي نتعامل بها مع الكتب القديمة، وأنه يجب على المكتبات والجامعات والمؤسسات الثقافية اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الموظفين والباحثين والجمهور من مخاطر هذه المواد السامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مواد سامة الكتب القديمة تحذير من دراسة تحذر الکتب القدیمة
إقرأ أيضاً:
ضبط شخص بتهمة تعريض حياة الآخرين للخطر في مدينة العبور
أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار جهودها لكشف ملابسات ما جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن جلوس أحد الأشخاص على سقف سيارة في أثناء سيرها بمدينة العبور في القليوبية، ما عرض حياته والآخرين للخطر، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية، من تحديد وضبط السيارة المُشار إليها ومالكتها.
بالفحص، تبين أن مالكة السيارة هي سيدة مقيمة بدائرة قسم العبور بالقليوبية، وبمواجهتها أقرت بأن نجلها المقيم بذات العنوان، كان قائد السيارة في أثناء ارتكاب الواقعة المشار إليها، وكان برفقته أحد أصدقائه.
جرى اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة حيال السيارة وقائدها.