أزمة الصرف الصحي تهدد تل عميرة والأهالي يناشدون المحافظ بتشكيل لجنة لحل الأزمة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تعاني قرية تل عميرة التابعة لمركز بلقاس محافظة الدقهلية، من أزمة كبيرة تهدد البيوت الإنهيار وكذلك حياة المواطنين للخطر بجانب تلف الزراعات وذلك بسبب تراكم مياة الصرف الصحي في بعض الشوارع والمناطق المنخفضة بالقرية بسبب بعض عيوب التصميم في خطوط الصرف وذلك منذ تركيب الخطوط، وزادت الأزمة بعد التمدد العمراني بالقرية التي يقطنها مايقرب من ٢٠ الف مواطن.
ومن جانبه قال ناصر الغيطي أحد أبناء القرية، إن مشكلة الصرف الصحي قائمة، منذ الإنشاء بسبب عيوب التصميم، وشددنا على المقاول والمسئولين أنه من المفترض أن يأتي الخط من العالي الي المنخفض حتى لا تحدث أزمة في المستقبل، لكنهم لم يعيرونا إنتباهاً حتى حدثت الأزمة.
وأضاف الغيطي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، نحن نعاني من تراكم المياه في برك ومستنقعات بالشوارع المنخفضة مما يهدد حياة المواطنين بالخطر وخاصة الأطفال بسبب إنتشار الحشرات الطائرة والناموس، وأضاف الغيطى أن الوحدة المحلية لا تهتم بالتنظيف ولا المتابعة مما يتسبب في تفاقم الأزمة.
بينما أوضح مسعود طاهر، أن المشكلة تهدد الرقعة الزراعية بالقرية حيث ترتفع الشوارع عن الأراضي مما يتسبب في تسرب المياه الملوثة للزراعات وتلف معظمها خاصة في فترة نهاية مواسم الحصاد.
وشدد طاهر، على أن مسئولي الوحدة المحلية بالزهراء لا يهتمون بالأمر إلا عندما نتقدم بشكاوى للخط الساخن بالمحافظة ويتم إبلاغهم بذلك، ثم يأتون على إستحياء كل فترة بدون حل جذري للمشكلة.
وناشد طاهر، اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، بتشكيل لجنة لدراسة الأمر على الطبيعة حتى يتم إصلاح ما أتلفه المسئولين وذلك حفاظاً على الأهالي والرقعة الزراعية، مضيفاً أن تراكم المياه في البيوت تسبب في تلف الأجهزة الكهربائية وكذلك أثر على المنازل وعرضها للإنهيار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطوط الصرف الدقهلية محافظة الدقهلية مياه الصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
أزمة غاز خانقة واسعة في مناطق حكومة عدن
الجديد برس|
تشهد المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة التحالف أزمة غاز منزلي خانقة، بعد أن كانت محصورة في عدن وتعز، لتشمل مؤخرًا حضرموت الغنية بالثروات النفطية والغازية، وسط صمت وتجاهل من قبل حكومة العليمي الموالية للتحالف.
وباتت مدينة المكلا اليوم تعاني من شح حاد في مادة الغاز المنزلي، حيث اختفى تمامًا من الأسواق الرسمية، بينما انتشر في السوق السوداء بأسعار مضاعفة، ما أثار استياءً واسعًا بين المواطنين الذين اضطروا للانتظار لساعات طويلة أمام محطات التعبئة بحثًا عن أسطوانة غاز.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو توثق معاناة السكان في المكلا، في مشهد يعكس حجم الأزمة التي تضرب المحافظات الجنوبية، من تعز وعدن إلى أبين ولحج وشبوة، رغم أن جميع منشآت تعبئة الغاز تخضع لسيطرة التحالف ومرتزقته في مأرب.
وبحسب خبراء اقتصاديين، فإن الأزمة التي دخلت أسبوعها الثاني تصاعدت بشكل كبير مع حلول شهر رمضان، حيث ازداد الطلب على الغاز المنزلي.
ويشير الخبراء إلى تورط جهات نافذة في مأرب، على رأسها منتحل صفة مدير شركة الغاز والمقرب من المحافظ المرتزق سلطان العرادة، في افتعال الأزمة لتحقيق مكاسب مالية عبر السوق السوداء.
وتداول ناشطون خلال الأسبوعين الماضيين صورًا لعمليات تهريب كميات كبيرة من الغاز عبر زوارق إلى دول مجاورة، في وقت تشهد فيه المحافظات المحتلة ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار الغاز، حيث وصلت إلى نحو 25 ألف ريال للأسطوانة، ما يفاقم معاناة المواطنين ويفتح الباب أمام مزيد من الاحتجاجات الشعبية.