تعاني قرية تل عميرة التابعة لمركز بلقاس محافظة الدقهلية، من أزمة كبيرة تهدد البيوت الإنهيار وكذلك حياة المواطنين للخطر بجانب تلف الزراعات وذلك بسبب تراكم مياة الصرف الصحي في بعض الشوارع والمناطق المنخفضة بالقرية بسبب بعض عيوب التصميم في خطوط الصرف وذلك منذ تركيب الخطوط، وزادت الأزمة بعد التمدد العمراني بالقرية التي يقطنها مايقرب من ٢٠ الف مواطن.

 


ومن جانبه قال ناصر الغيطي أحد أبناء القرية، إن مشكلة الصرف الصحي قائمة، منذ الإنشاء بسبب عيوب التصميم، وشددنا على المقاول والمسئولين أنه من المفترض أن يأتي الخط من العالي الي المنخفض حتى لا تحدث أزمة في المستقبل، لكنهم لم يعيرونا إنتباهاً حتى حدثت الأزمة.

 تراكم المياه في برك

وأضاف الغيطي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"،  نحن نعاني من تراكم المياه في برك ومستنقعات بالشوارع المنخفضة مما يهدد حياة المواطنين بالخطر وخاصة الأطفال بسبب إنتشار الحشرات الطائرة والناموس، وأضاف الغيطى أن الوحدة المحلية لا تهتم بالتنظيف ولا المتابعة مما يتسبب في تفاقم الأزمة. 

بينما أوضح مسعود طاهر، أن المشكلة تهدد الرقعة الزراعية بالقرية حيث ترتفع الشوارع عن الأراضي مما يتسبب في تسرب المياه الملوثة للزراعات وتلف معظمها خاصة في فترة نهاية مواسم الحصاد.

وشدد  طاهر، على أن مسئولي الوحدة المحلية بالزهراء لا يهتمون بالأمر إلا عندما نتقدم بشكاوى للخط الساخن بالمحافظة ويتم إبلاغهم بذلك، ثم يأتون على إستحياء كل فترة بدون حل جذري للمشكلة.


وناشد طاهر،  اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، بتشكيل لجنة لدراسة الأمر على الطبيعة حتى يتم إصلاح ما أتلفه المسئولين وذلك حفاظاً على الأهالي والرقعة الزراعية، مضيفاً أن تراكم المياه في البيوت تسبب في تلف الأجهزة الكهربائية وكذلك أثر على المنازل وعرضها للإنهيار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خطوط الصرف الدقهلية محافظة الدقهلية مياه الصرف الصحى

إقرأ أيضاً:

أزمة السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل سياسي في الأفق

مع استمرار الحرب في السودان تزداد معاناة ملايين المدنيين من انعدام الأمن الغذائي، بينما لا تلوح في الأفق أي مؤشرات لحل سياسي ينهي القتال الدائر في البلاد منذ 15 أبريل 2023.
الدبلوماسي الأميركي السابق ومدير الشؤون الأفريقية الأسبق في مجلس الأمن القومي، كاميرون هدسون أكد أنه لا يوجد مؤشرات تلوح في الآفق بشأن اتفاق للتهدئة في السودان.
ويرى أن تركيز الجهود الدولية حاليا يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، ولا جهود تتعلق بالعملية السياسية في السودان، مشيرا إلى أن مساعي واشنطن في جمع الأطراف المتحاربة في السودان لم تنجح.
وأعلنت واشنطن الخميس عن تخصيصها مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية إلى 2.3 مليار دولار.
وأضاف هدسون أن واشنطن أيضا لم تنجح في وضع حدود للقوى الدولية التي تغذي الصراع في السودان، لافتا إلى أن الولايات المتحدة “في وضع صعب” فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمة في السودان، خاصة مع تبقي شهر واحد لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.
ولا يعتقد أن الأزمة في السودان تتصدر أولويات إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.
منذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.
وقال هدسون إن تقديم المساعدات لوحدها للسودان غير كافية، ولكن ما نحتاج إليه هناك هو حل سياسي للأزمة، مشيرا إلى أن واشنطن لم تستخدم كل الأدوات المتاحة لها للضغط في هذا الإطار، إذ لم تفرض عقوبات، ولم يتم إيقاف تغذية الصراع من قوى إقليمية.
والخميس، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، مع 1.7 مليون شخص في البلد إما يعانون الجوع أو هم معرضون له، إضافة إلى ذلك، يعاني حوالي 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في البلد.
وأوضح هدسون أنه تم فرض عقوبات على بعض الأفراد في قوات الدعم السريع، والتي لم تكن فعالة لتغيير سلوكيات هذه القوات، وفي الوقت الذي ظهرت فيه دلائل على تقديم دولة الإمارات لأسلحة في السودان إلا أن واشنطن لم تتحدث بصرامة معها بهذا الشأن، تم الاكتفاء بنفي أبو ظبي إرسال أسلحة، وهذا يعني أن الولايات المتحدة تفضل علاقاتها مع الإمارات وإن كان ذلك على حساب مقتل العديد من المدنيين في السودان.
وقال هدسون إن رد وكالات الأمم المتحدة لم يكن كافيا في السودان، وهذا يعود للتمويل وللأولويات التي تفرضها الدول الأعضاء على المشهد، إذ أنها لا تحظى بذات الأولوية مثل ما يحدث في حرب أوكرانيا، أو حرب إسرائيل في غزة.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش النظامي على شمال وشرق البلاد.
وحتى الآن، لم يتمكن أي من المعسكرين من السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسببت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
ويتهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بلدية غزة تحذر من انهيار المنظومة البيئية بسبب شح المياه وتسرب الصرف الصحي
  • بلدية غزة تحذر من انهيار بيئي بسبب شح المياه وتسرب الصرف الصحي
  • الازدحامات المرورية في بغداد: أزمة خانقة أم فشل حكومي في توفير حلول مستدامة؟
  • وزير النقل يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية بسبب تأخر رحلة جوية
  • وزير النقل يوجّه بتشكيل لجنة تحقيقية في الخطوط الجوية العراقية
  • أزمة السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل سياسي في الأفق
  • عاجل | سكان مدينة 15 مايو يناشدون رئيس الوزراء التدخل لحل أزمة المياه
  • “نداء الوسط”: أزمة مياه حادة تهدد حياة سكان مدينة الفاو بولاية القضارف 
  • دونجا يغيب عن مواجهة طلائع الجيش بسبب تراكم الانذارات
  • بلينكن: أزمة السودان تهدد السلام العالمي