مكونات طبيعية تساعد على التخلص من الصداع بشكل نهائي
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
الصداع مشكلة مزعجة يعاني منها الكثير من الأشخاص خاصة خلال درجات الحرارة المرتفعة أو حال عدم النوم لساعات كافية، حيث يشعر بالألم وعدم الراحة في الرأس، الذي يمكن أن يمتد إلى منطقة الرقبة، ما يجعلهم يبحثون عن الطرق المختلفة التي تؤدي إلى تخفيف الألم ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير المكونات الطبيعبة التي تساعد على التخلص من الصداع.
قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن هناك عدة أسباب تؤدي إلى شعور الشخص بالصداع ومنها الطقس الحار، فهو مشكلة شائعة تحدث بسبب عدة عوامل مرتبطة بالحرارة والظروف المناخية، كما أن الإجهاد الحراري يتسبب في صداع شديد يصاحبه الشعور بالدوخة والغثيان.
مكونات طبيعية للتخلص من الصداعهناك عدة معادن تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الصداع وتخفيفه وبحسب ما ذكره بدران وتشمل:
أغذية الماغنيسيومالماغنيسيوم أحد أهم المعادن للوقاية من الصداع، خاصة الصداع النصفي، يساعد في تنظيم وظائف الأعصاب والعضلات والحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة ويتوفر في السبانخ، المكسرات، البذور، الشوكولاتة الداكنة، والحبوب الكاملة.
الكالسيومالكالسيوم عنصر مهم لنقل الإشارات العصبية وقد يساعد في منع الصداع الناتج عن التوتر حيث تتمثل الأطعمة الغنية بالكالسيوم في منتجات الألبان، الخضروات الورقية مثل الكرنب والسبانخ، والأسماك مثل السردين.
الحديدنقص الحديد يسبب الصداع بسبب الأنيميا، حيث الحديد يوجد في اللحوم الحمراء، الكبد، الفاصوليا، والسبانخ.
فيتامين دنقصه يرتبط بالصداع، حيث تتمثل مصادره في السمك الدهني مثل السلمون والمكريل، البيض، ومنتجات الألبان المدعمة، والمكسرات والبذور مثل اللوز وبذور الشيا والكتان، التي تحتوي على الماغنيسيوم وأحماض أوميجا 3 الدهنية، التي يمكن أن تساعد في تقليل التوتر والصداع.
الزنجيليعتبر من ضمن المكونات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من ألم الصداع وذلك لأنه مضاد للالتهابات يمكن أن يساعد في تخفيف الصداع، وخاصة الصداع النصفي، كما أن شرب الماء بوفرة يقلل من احتمالية الإصابة بالصداع الناتج عن الجفاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعور بالصداع التخلص من الصداع استشاري مناعة مكونات طبيعية من الصداع
إقرأ أيضاً:
"ستراتا" تسجّل نمواً بنسبة 38% في إنتاج مكونات الطائرات
أعلنت شركة ستراتا للتصنيع، اليوم الخميس، عن تحقيقها زيادة ملحوظة في عدد القطع والمكونات التي تم تصنيعها محلياً وتصديرها إلى كبرى شركات الطيران العالمية مثل بوينغ، وإيرباص، وبيلاتوس، وليوناردو، بنسبة 38% خلال العام الماضي مقارنة بعام 2023، ويعكس هذا النمو الكبير التزام ستراتا بتعزيز قطاع التصنيع المتقدم في الإمارات، وتوسيع مساهمتها في سلاسل التوريد العالمية لصناعة الطيران.
وأكدت ستراتا نجاحها في 2024 في تصنيع وتسليم 11,774 قطعة من أجزاء هياكل الطائرات، وفق أعلى معايير الجودة العالمية، وضمن الجداول الزمنية المحددة، في حين بلغ عدد القطع المصنعة خلال عام 2023 نحو 8,530 قطعة.
وبهذا الإنجاز، تواصل ستراتا تعزيز حضورها في قطاع الطيران العالمي، حيث تمكنت خلال 15 عاماً منذ تأسيسها عام 2010 وحتى نهاية 2024 من تصدير 97,485 قطعة من أجزاء هياكل الطائرات ذات البدن العريض، والتي أصبحت تُستخدم اليوم في 10% من الطائرات التي تُحلق حول العالم، ما يجعل من شعار "صُنعت بفخر في الإمارات" حقيقة ملموسة على مستوى الصناعة الجوية الدولية.
مرونة وفاعليةوأكد إسماعيل علي عبدالله، العضو المنتدب لشركة ستراتا للتصنيع، أن هذه الأرقام تعكس قدرة الشركة وفريقها المتميز على الاستجابة الفعالة لمتطلبات عملائها العالميين، والتكيف مع التحديات المختلفة بمرونة وكفاءة عالية.
وأوضح أن ستراتا تعتمد نهجاً قائماً على التطوير المستمر والابتكار، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، والتي تدعم الاستثمار في القطاعات النوعية والمبتكرة، وتعزز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.
وأضاف عبدالله أن ستراتا تواصل التزامها بتحقيق بصمة إماراتية واضحة في قطاع صناعة الطيران العالمي، من خلال توسيع نطاق عملياتها، وتنويع محفظتها الاستثمارية، وتعزيز الابتكار في التصنيع المتقدم. كما أشار إلى أن الشركة تسعى بشكل مستمر لمواكبة أحدث المستجدات والمتطلبات العالمية، لضمان مكانة الإمارات كمركز رائد في صناعة الطيران والتكنولوجيا المتقدمة.
وفي خطوة تعكس قدراتها التصنيعية المتقدمة، حققت ستراتا إنجازاً نوعياً من خلال مساهمتها في تصنيع أجزاء من القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"، بالشراكة مع مركز محمد بن راشد للفضاء، وشملت هذه المساهمة تصنيع أجزاء ميكانيكية ومسطحة للقمر، بالإضافة إلى تجهيز ألواح من الألمنيوم عالي الجودة لضمان تحمل الظروف القاسية في الفضاء، مثل درجات الحرارة المرتفعة والإشعاعات.
ويعد "محمد بن زايد سات" من بين الأقمار الاصطناعية الأكثر تطوراً في المنطقة، وهو يحلق حالياً في الفضاء محملاً بأجزاء "صُنعت بفخر في الإمارات".