موقع 24:
2024-12-26@09:05:19 GMT

الأسد: لا نتوقع نتائج من أية مفاوضات تُعقد مع أمريكا

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

الأسد: لا نتوقع نتائج من أية مفاوضات تُعقد مع أمريكا

مشيراً إلى أن دمشق تبقي باب الحوار مفتوحاً مع الجميع.. أكد الرئيس السوري بشار الأسد، الأربعاء، أنه لا يتوقع حدوث نتائج لأي مفاوضات مع الولايات المتحدة.

وقال الرئيس السوري لقناة "سكاي نيوز" عربية إن "الحوارات مع الأمريكيين عمرها سنوات بشكل متقطع، ولم يكن لدينا أمل حتى للحظة واحدة بأن الأمريكي سوف يتغير".

وأضاف "الأمريكي يطلب ويطلب، يأخذ ويأخذ ولا يعطي شيء هذه هي طبيعة العلاقة مع الأمريكيين منذ عام 1974 أي منذ خمسة عقود، لا علاقة له بأية إدارة من الإدارات".

وتابع "لا يوجد لدينا أمل، لكن سياستنا في سوريا هو ألا نترك أي باب مغلق في وجه أي محاولة، ولكن لا أتوقع بأنه بالمدى المنظور سيكون هناك أية نتائج من أية مفاوضات تُعقد مع الأمريكي".

الاستهدافات الإسرائيلية

وحول الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة في سوريا قال الأسد إن "إسرائيل تستهدف الجيش السوري بشكل أساسي تحت عنوان الوجود الإيراني، وسيستمر ذلك طالما أن إسرائيل هي عدو، وسيستمر طالما أننا نتمكن من إفشال مخططات الإرهابيين ولو جزئياً".

وقال: "هذه الضربات ابتدأت عندما بدأ الجيش السوري بتحقيق انتصارات مرحلية في المعارك التي يخوضها، ونأخذ بالاعتبار بأننا لم ننته من الحرب بعد"، مشدداً على أن بلاده لم تتلق أية عروض لإقامة علاقة مع إسرائيل.

 وأضاف "يعرفون موقفنا منذ بداية مفاوضات السلام في عام 1990، إن لم يكن هناك استعداد إسرائيلي لإعادة الأرض لا داعي لإضاعة الوقت".

العلاقات مع تركيا

وفي ملف العلاقات مع تركيا، أكد الرئيس السوري تمسكه بشروط دمشق قبل عقد لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال: "هدفنا هو الانسحاب من الأراضي السورية، بينما هدف أردوغان هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا، فلذلك لا يمكن أن يتم اللقاء تحت شروط أردوغان".

#سوريا تغير لهجتها وتطالب #تركيا بتحديد موعد للانسحاب من أراضيها قبل المصالحة#فيديو24

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/3z4VWh39PE

— فيديو 24 (@24Media_Video) June 22, 2023

وأضاف "الحقيقة، الإرهاب الموجود في سوريا هو صناعة تركية، جبهة النصرة، أحرار الشام.. هي تسميات مختلفة لجهة واحدة كلها صناعة تركية وتمول حتى هذه اللحظة من تركيا، إذن عن أي إرهاب يتحدث"، في رد على تصريحات للرئيس التركي يربط فيها انسحاب بلاده من شمال سوريا بزوال "التهديدات الإرهابية".

حماس ليست أولوية

واستبعد الرئيس السوري، فتح مكاتب لحماس في سوريا، مشيراً إلى أن العلاقة مع حماس ليست أولوية.

وقال الأسد: "أنا أتحدث عن القيادات، لا أتحدث عن كل حماس، لا أعرف كل حماس، التي ادعت أنها تقف مع المقاومة هي نفسها التي حملت علم الاحتلال الفرنسي لسوريا، فكيف يمكن لشخص يدّعي المقاومة أن يقف مع احتلال نتج باحتلال أميركي وتركي وعدوان إسرائيلي تحت علم محتل فرنسي".

وأضاف "هذا الموقف هو مزيج من الغدر والنفاق، أما علاقتنا اليوم هي علاقة ضمن المبدأ العام، نحن نقف مع كل طرف فلسطيني يقف ضد إسرائيل لكي يسترد حقوقه، هذا مبدأ عام".

وتابع "العلاقات مع حماس لا يمكن أن تعود كما كانت عليه في السابق، وحالياً ليس لحماس مكاتب في سوريا، ومن المبكر أن نتحدث عن مثل هذا الشيء، لدينا أولويات الآن، والمعارك داخل سوريا هي الأولوية بالنسبة إلينا".

لبنان.. علاقات طبيعية

وفي الملف اللبناني، أكد الرئيس السوري أنه "طالما أننا لم نتدخل لحل الأزمة في لبنان فلا يمكن أن نتحدث عن دعم أي مرشح أو الوقوف ضد أي مرشح، ولا يمكن لأي طرف خارجي لا سوريا ولا غير سوريا أن يساعد في حل الأزمة اللبنانية إن لم يكن هناك إرادة لدى اللبنانيين من أجل حل أزمتهم".

وأضاف "هذه هي المشكلة، فإذاً لا بد من دفع اللبنانيين للمزيد من التوافق، عندها يمكن الحديث عن حل هذه الأزمة".

وتابع "بالنسبة لنا في سوريا ابتعدنا عن الملف اللبناني منذ أقل من عقدين من الزمن، ونحاول أن نبني علاقات طبيعية مع لبنان من دون الدخول في هذه التفاصيل في الوقت الحالي".

المعارضة السورية

وفي الملف الداخلي، أكد الرئيس السوري أن المعارضة التي يتم الاعتراف بها هي "المعارضة المصنّعة محلياً لا المصنعة خارجياً، المصنعة محلياً يعني أن تمتلك قاعدة شعبية، وبرنامجاً وطنياً، ووعياً وطنياً".

وقال: "كلمة خارج لا تعني السوء، قد يكون معارضاً داخلياً ومرتبطاً بالخارج، وقد يكون معارضاً بالخارج ولكنه مرتبط بالوطن، فالقضية ليست لها علاقة بالخارج والداخل، لها علاقة بأين تكمن انطلاقتك من الشعب أم من المخابرات الأجنبية.. هذا هو السؤال فقط".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سوريا بشار الأسد أمريكا فی سوریا لا یمکن

إقرأ أيضاً:

وفود دبلوماسية عربية تصل دمشق دعما لبناء سوريا الجديدة

دمشق "وكالات": التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع اليوم دبلوماسيين عرب قدموا تباعا دعما للشعب السوري وناقش معهم الجهود المركزة في الفترة المقبلة.

وانتهى حكم الأسد فجر الثامن من ديسمبر مع دخول فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بزعامة الشرع دمشق.

وفرّ الرئيس السابق الذي حكم سوريا لمدة 24 عاما، إلى روسيا إيذانا بنهاية أكثر من 50 عاما من حكم عائلة الأسد.

وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عقب لقائه الشرع استعداد بلاده للمساعدة في إعادة إعمار سوريا، على ما نقل عنه التلفزيون الرسمي الأردني في أول زيارة لمسؤول أردني كبير إلى سوريا منذ إطاحة الأسد.

ونقلت قناة "المملكة" الرسمية عن الصفدي تأكيده "استعداد الأردن لتقديم كافة أشكال الدعم لسوريا، مشيرا الى ان "التجارة والحدود والمساعدات والربط الكهربائي (بين البلدين) من بين الملفات التي طرحت في المباحثات، إضافة إلى مناقشة الجانب الأمني".

وتابع "نحن متوافقون على دعم الشعب السوري في إعادة بناء دولته" وان "الدول العربية متفقة على دعم سوريا في هذه المرحلة دون أي تدخل خارجي"، وأضاف "ندعم العملية الانتقالية في سوريا وصياغة دستور جديد للبلاد".

كما وصل إلى دمشق اليوم وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمّد الخليفي على رأس وفد دبلوماسي لإجراء مباحثات مع مسؤولين سوريين، وفق ما أعلن المتحدث باسم الخارجية ماجد الأنصاري بعد 13 عاما من القطيعة الدبلوماسية.

ونشر الأنصاري على إكس "وصل الخليفي إلى دمشق... على متن أول طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية تهبط في مطار سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد" مضيفا أن الوفد سيجري لقاءات مع مسؤولين سوريين "تجسيداً لموقف قطر الثابت في تقديم كل الدعم للشعب السوري"

وقال مسؤول قطري لوكالة فرانس برس إن "فريقا فنيا للطيران" رافق الوفد من أجل "تقييم جاهزية مطار دمشق الدولي لاستئناف الرحلات" بين البلدين.

وأضاف المسؤول أن "قطر عرضت تقديم الدعم الفني لاستئناف الرحلات التجارية والشحن، فضلا عن صيانة المطار خلال المرحلة الانتقالية".

وكان وفد حكومي سعودي التقى الشرع الأحد في أول تواصل بين الإدارة الجديدة والسعودية بعد سقوط الأسد.

وقال مصدر مقرب من الحكومة السعودية فضل عدم كشف هويته لأنه غير مخول التحدث إلى الإعلام إنّ "وفدا حكوميا رفيعا التقى أحمد الشرع في دمشق الأحد".

وأشار المصدر إلى أن المحادثات "ركزت على الوضع في سوريا والقضاء على الكبتاغون وغيرها من موضوعات".

وأضاف أنّ "المخاوف الرئيسية الآن هي أن تفعل (الإدارة الجديدة) ما تقول"، في إشارة خصوصا إلى وعود الشرع بشأن حل الفصائل المسلحة وعدم تشكيل سوريا تهديدا لجيرانها.

تحقيق امن سوريا

من جهتها، أكدت إيران دعمها سيادة سوريا، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها "ليس لديها اتصال مباشر" مع القيادة السورية الجديدة.

وقال الناطق باسم الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي "موقفنا المبدئي حول سوريا في غاية الوضوح: المحافظة على سيادة سوريا وسلامة أراضيها، على أن يقرر الشعب في سوريا مستقبله من دون تدخل أجنبي مدمر"، مضيفا أن سوريا يجب ألا تصبح "ملاذا آمنا للإرهاب".

واستضاف الأردن في 14 ديسمبر اجتماعا حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية ثماني دول عربية والولايات المتحدة وفرنسا وتركيا والاتحاد الأوروبي، إضافة الى ممثل الأمم المتحدة.

وعانى الأردن خلال السنوات الماضية بشكل مستمر من عمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدّرات، لا سيّما الكبتاغون، برّا من سوريا التي شهدت منذ العام 2011 نزاعا داميا تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: الأسد فر كالجبان.. والشعب السوري فتح صفحة جديدة لبلاده
  • حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة أجلت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • «الكابينت» يبحث غدًا نتائج مباحثات الوفد المسؤول عن مفاوضات صفقة التبادل
  • كيف يمكن التعامل مع شعور الرجال بالحزن؟
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • الرئيس تبون” الجزائر لا يمكن افتراسها بهاشتاغ
  • مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
  • نتنياهو : التقدم في مفاوضات غزة له 3 أسباب رئيسية
  • وفود دبلوماسية عربية تصل دمشق دعما لبناء سوريا الجديدة
  • بسبب إسرائيل وعصابات محلية..الأمم المتحدة: ظروف المعيشة في غزة لا يمكن تحملها