مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: ندعم جهود مصر وقطر لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قالت ليندا توماس ليندا توماس غرينفيلد المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن إننا ندعم جهود مصر وقطر والولايات المتحدة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وعلى الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية إسراع عملية إدخال المساعدات إلى قطاع غزة حال وقف إطلاق النار.
وأضافت المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن أننا نعمل مع إسرائيل على وقف أي قيود من شأنها عرقلة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة أمر ضروري لتنفيذ حملات التطعيم ضد شلل الأطفال.
وتابعت المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن أن الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية بتوسيع المستوطنات تمثل أفعالا أحادية تعوق حل الدولتين، ونطالب بإطلاق سراح المحتجزين المتبقين داخل قطاع غزة ونؤكد ضرورة وقف إطلاق النار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الأمن غزة وقف إطلاق النار مندوبة أمريكا بمجلس الأمن إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أنه التقى نظيره الأمريكي مارك روبيو، وأكد معه الالتزام المشترك بدعم الأمن الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية الدولية.
وقال وزير الخارجية القطري، في حسابه على «إكس»، إنه بحث مع روبيو جهود إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى آخِر التطورات في سوريا.
وفي وقتٍ سابق، طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بـ«إنهاء» الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، محذّرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت».
وشنّت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على غزة، بعد شهرين من بدء وقف إطلاق النار، وسط تعثر مفاوضات تمديده.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، من ثلاث مراحل، تضمّن تبادلاً للرهائن المحتجَزين لدى «حماس» في غزة مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل، بهدف إنهاء الحرب، في نهاية المطاف.
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 25 من الرهائن على قيد الحياة، ورفات ثماني رهائن آخرين، مقابل نحو 1800 سجين ومعتقل فلسطيني.
وفي هذه الأثناء، انسحبت القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ما سمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.
في حين كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 4 فبراير الماضي، التي كان من شأنها أن تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، لكن ذلك لم يحدث.