خبير بـ«الأهرام للدراسات»: اختيار عراقجي للخارجية الإيرانية يعني تجديد التفاوض مع الغرب
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد عباس ناجي، خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن اختيار عباس عراقجي وزيرًا لخارجية إيران في هذا التوقيت تحديدًا، يعني أن هناك اتجاهًا عامًا داخل إيران حول تجديد التفاوض مع الدول الغربية، موضحًا أن هذا الاتجاه يعبر عن أراء الرئيس الجديد مسعود پزشکیان، الذي منح الأولوية لفكرة رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، كأحد أولويات أجندته السياسية الجديدة، وكرئيس لجمهورية إيران.
وأضاف «ناجي»، خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الاتجاه لا يقتصر فقط على الرئيس الجديد، إذا يبدو أن النظام يريد الانفتاح مجددًا مع الدول الأوروبية، بدليل أن عباس عراقجي وزير خارجية إيران، نجح في المرور من عتبة مجلس الشورى الإسلامي الذي منحه الثقة أمس، بتأييد 274 عضوًا من 288 حضروا جلسة منح الثقة.
وأكد الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أنه بصرف النظر عن رغبة إيران في تجديد التفاوض مع الدول الغربية، إلا أن هذا الأمر ليس سهلًا بالنسبة لإيران، خاصة أن هناك عقبات تحول دون الوصول إلى صفقة بين إيران والدول الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طهران أورويا إيران
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأمريكية تمهد لاحتمال استهداف إيران مستقبلًا
قال العميد الدكتور طارق العكاري، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن كانت نتيجة متوقعة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإظهار حزم أشد مقارنة بإدارة جو بايدن، خاصة مع تزايد تهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر.
وأوضح العكاري، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الضربات جاءت بعد عمليات استخباراتية مكثفة استمرت لعدة أشهر، حيث أدركت إسرائيل ضعف معلوماتها الاستخباراتية في اليمن بعد استهداف ميناء الحديدة، وبعد مرحلة جمع معلومات دقيقة، تم تنسيق الضربات بين الجانب الأمريكي والإسرائيلي لضرب الدفاعات الجوية والرادارات التابعة للحوثيين، مما يمهد لاحتمال تنفيذ ضربة عسكرية محتملة ضد إيران في حال فشل المفاوضات بشأن الملف النووي.
وأضاف أن أي ضربة أمريكية محتملة لإيران ستحتاج إلى تنسيق وثيق مع إسرائيل، حيث لا تستطيع تل أبيب تنفيذ مثل هذه الضربة بمفردها، مشيرًا إلى أن هناك ضغوطًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على واشنطن لدفعها نحو عمل عسكري ضد إيران، وهو سيناريو قد يتطلب دعمًا عسكريًا أمريكيًا يشمل التزود بالوقود جوًا للمقاتلات الإسرائيلية بسبب طول المسافة.
وفيما يتعلق برد الحوثيين، أكد العكاري أنهم سيحاولون مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر، أو حتى ضرب مصالح نفطية إقليمية، ومع ذلك، شدد على أن هناك فجوة كبيرة في القدرات القتالية بين الحوثيين والقوات الأمريكية، مما يجعل تأثير الحوثيين محدودًا مقارنة بالقوة العسكرية الأمريكية في المنطقة.