تصل نسبتها لـ95%.. ظاهرة جوية تضرب البلاد وتزيد الشعور بالحر
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
شعور شديد بالحر يسيطر على أنحاء البلاد، إذ ترتفع درجات الحرارة، وعلى الرغم من نشاط الرياح النسبي الذي من شأنه أن يلطف الأجواء، فإن نسب الرطوبة تعوق الأمر، وهي الظاهرة الجوية التي تضرب البلاد خلال الأيام الجارية، وتنذر بحر شديد؛ ولكن كيف تسبب الرطوبة في الشعور بالحر؟ وما تأثيرها على عملية التعرق؟.
تفاصيل الظاهرة الجوية المتسببة في الشعور بالحروبحسب «arabiaweather» فإن سبب الشعور بالحر الشديد أكثر من درجات الحرارة الملموسة، هو ارتفاع نسبة الرطوبة التي تزيد من إحساسنا بالحر، إذ يشعر الشخص بإنه يتعرق بمعدل أعلى.
وعادًة ما يكون التعرق سببه تنظيم درجة حرارة الجسم، ولكن في الأيام التي ترتفع فيها نسب الرطوبة، يتبخر عرق الجسم من الجلد بمعدل أبطأ بكثير، ما يزيد من الشعور بالحر.
وبحسب المصدر، فإن ارتفاع الرطوبة النسبية في الجو يعني أن الهواء يحتوي على نسبة عالية من بخار الماء، ما يقلل من تبخر العرق عن جلدنا، وهو ما يجعلك تشعر أن الجو أكثر سخونة بالنسبة لك.
ارتفاع نسب الرطوبة في هذه الأماكنوبحسب «الأرصاد الجوية» ترتفع نسب الرطوبة هذه الفترة، ما يزيد الشعور بحرارة الطقس، موضحة إن نسب الرطوبة، تصل في بعض الأماكن إلى 95%، بينما قد تكون في أماكن أخرى بنسبة 55%، وقد تقل النسب وفقًا للأماكن والتوزيعات الجغرافية.
وبحسب ما ذكرته الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية لـ «الوطن» فإن النسبة تسجل في منطقة جنوب الصعيد رطوبة أقل، لكن السواحل الشمالية تسجل أعلى نسبة رطوبة مقارنة بباقي المناطق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة جوية تؤثر على البلاد ظاهرة جوية الحر الشديد الرطوبة ارتفاع نسب الرطوبة الشعور بالحر نسب الرطوبة
إقرأ أيضاً:
تحولات اجتماعية عميقة في المجتمع المغربي.. ارتفاع نسب الأسر التي تعيلها النساء وتزايد الشيخوخة
زنقة 20 | الرباط
قالت نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، اليوم الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الأسر المغربية تعرف ارتفاعا في معدل النمو السنوي المتوسط و الذي بلغ 2.4 في المائة.
و ذكرت الوزيرة، أن متوسط حجم الأسر انتقل من 4.6 فرد سنة 2014 الى 3.9 فرد سنة 2024.
بنيحيى، أوردت أنه من المتوقع أن يعرف المغرب تزايدا لشيخوخة الساكنة الى ثلاثة أضعاف ، وتراجعا على مستوى عدد الأطفال.
و أشارت المسؤولة الحكومية، إلى أن من بين أبرز التحولات سوسيو ديمغرافية ارتفاع نسبة الاسر التي تعيلها نساء ، حيث انتقلت من 16.2 في المائة إلى 19.2 في المائة ، ونسبة الأسر التي ترأسها نساء أيضا.
بنحييى أكدت أن الحكومة و أمام هذه المعطيات ، بادرت الى اعداد سياسة أسرية اجتماعية من أجل أسرة متماسكة صامدة مؤهلة ومنتجة في ظل بيئة دامجة و داعمة للحقوق و مبنية على ترسيخ منظومة القيم داخل الأسر.