شعور شديد بالحر يسيطر على أنحاء البلاد، إذ ترتفع درجات الحرارة، وعلى الرغم من نشاط الرياح النسبي الذي من شأنه أن يلطف الأجواء، فإن نسب الرطوبة تعوق الأمر، وهي الظاهرة الجوية التي تضرب البلاد خلال الأيام الجارية، وتنذر بحر شديد؛ ولكن كيف تسبب الرطوبة في الشعور بالحر؟ وما تأثيرها على عملية التعرق؟.

تفاصيل الظاهرة الجوية المتسببة في الشعور بالحر 

وبحسب «arabiaweather» فإن سبب الشعور بالحر الشديد أكثر من درجات الحرارة الملموسة، هو ارتفاع نسبة الرطوبة التي تزيد من إحساسنا بالحر، إذ يشعر الشخص بإنه يتعرق بمعدل أعلى.

وعادًة ما يكون التعرق سببه تنظيم درجة حرارة الجسم، ولكن في الأيام التي ترتفع فيها نسب الرطوبة، يتبخر عرق الجسم من الجلد بمعدل أبطأ بكثير، ما يزيد من الشعور بالحر.

وبحسب المصدر، فإن ارتفاع الرطوبة النسبية في الجو يعني أن الهواء يحتوي على نسبة عالية من بخار الماء، ما يقلل من تبخر العرق عن جلدنا، وهو ما يجعلك تشعر أن الجو أكثر سخونة بالنسبة لك.

ارتفاع نسب الرطوبة في هذه الأماكن

وبحسب «الأرصاد الجوية» ترتفع نسب الرطوبة هذه الفترة، ما يزيد الشعور بحرارة الطقس، موضحة إن نسب الرطوبة، تصل في بعض الأماكن إلى 95%، بينما قد تكون في أماكن أخرى بنسبة 55%، وقد تقل النسب وفقًا للأماكن والتوزيعات الجغرافية.

وبحسب ما ذكرته الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية لـ «الوطن» فإن النسبة تسجل في منطقة جنوب الصعيد رطوبة أقل، لكن السواحل الشمالية تسجل أعلى نسبة رطوبة مقارنة بباقي المناطق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ظاهرة جوية تؤثر على البلاد ظاهرة جوية الحر الشديد الرطوبة ارتفاع نسب الرطوبة الشعور بالحر نسب الرطوبة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع نسبة الأمية إلى 65%.. التعليم على حافة الانهيار في اليمن

الوحدة نيوز/ أكدت منظمة حقوقية أن التعليم في اليمن يبدو على حافة الانهيار، نتيجة العدوان والحصار المفروض على البلد، منذ ما يقارب 10 سنوات.

وقالت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل في بيان لها، أن أكثر من 8.6 مليون طالب وطالبة في اليمن يعانون من انهيار نظام التعليم جراء استمرار العدوان والحصار، وبحاجة إلى المساعدة لمواصلة تعليمهم.

وأضافت أن عدد الأطفال الذين يواجهون انقطاعاً عن التعليم قد يرتفع إلى حوالي 4.7 مليون طالب وطالبة.

وأشارت المنظمة إلى أن حوالي 2.7 مليون طفل غير ملتحق بالمدارس من أصل ما يقدر بـ 10.6 مليون طفل في سن الدراسة (من 6 إلى 17 عامًا)، لافتاً إلى ارتفاع نسبة خروج الفتيات من المدارس إلى أكثر من 31 % منذ بداية العدوان ما أدى إلى ارتفاع معدل نسبة الفتيات العاملات إلى 12.3 % منذ بداية العدوان في مارس 2015م.

وحسب بيان المنظمة فقد ارتفعت نسبة الأمية في اليمن من 45 % إلى أكثر 65 %، بما تحمله من آثار سلبية وتداعيات اجتماعية واقتصادية على المجتمع.

ووفق إحصائيات وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، تعرض قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسساته المختلفة لأضرار جسيمة مباشرة وغير مباشرة بلغت قيمتها 727 مليارًا و983 مليونًا و291 ألف ريال ما يقارب مليار و340 مليونا و669 ألف دولار.

وأفاد البيان بأنه بسبب تدهور العملية التعلمية تضرر أكثر من ١٩٦ ألفا و ١٩٧ معلما ومعلمة جراء انقطاع رواتبهم بسبب العدوان والحصار لم يتسلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016م، وبالتالي التوقف عن التدريس لإيجاد سبل أخرى لإعالة أسرهم، ما يعرض ما يقارب من أربعة ملايين طفل إضافي لخطر فقدان فرص الحصول على التعليم.

وحمّلت المنظمة، تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن معاناة الطلاب في اليمن بسبب تدهور العملية التعليمية، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه ما يحدث للمدنيين.

 

مقالات مشابهة

  • ترامب: لا ناجين من الكارثة الجوية التي شهدتها العاصمة واشنطن ليل الأربعاء
  • 3 ظواهر جوية تضرب البلاد.. حالة الطقس غدا الجمعة 31 يناير 2025
  • ظاهرة جوية مؤثرة.. ماذا يحدث فى طقس الساعات المقبلة؟
  • ظاهرة جوية تضرب البلاد خلال ساعات.. توقعات طقس الـ72 ساعة مقبلة
  • ارتفاع نسبة الأمية إلى 65%.. التعليم على حافة الانهيار في اليمن
  • كالكاليست: شلل وفوضى في موانئ إسرائيل تضرب سوق السيارات في البلاد
  • ارتفاع بدرجات الحرارة واحتمال ظهور طبقات من الغبار... اليكم حال الطقس
  • صحة غزة: نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي تجاوزت 95%
  • العصيمي: موجة جوية سريعة تضرب شمال حائل والمناطق المجاورة غدًا
  • طقس مستقر يسيطر على لبنان... متى تعود الأمطار؟